بائع سمنة صباحا وطبيب نساء مساءً.. حكاية دكتور قرر العيش في جلباب أبيه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يقوم ببيع السمن صباحا في السرجة ويعمل في المقابل كطبيب نساء في المساء .. تلك هي حكاية طبيب النساء والتوليد الدكتور أحمد محمد ابن السيدة زينب وهو صاحب حكاية قد بدأت كواليسها قبل ثماني سنوات.
هكذا ارتدي طبيب النساء جلباب أبيه ليقف بين عبوات السمن ليبيعها ولم يمنعه في المقابل ردائه الأبيض وعمله كطبيب إلا أنه في المقابل قام بتقسيم يومه إلى بائع سمن وممارسة مهنته طبيب أمراض نساء.
ففي شارع بمنطقة السيدة زينب تبدأ حكاية طبيب النساء والتوليد المعروف والذي قرر استكمال العمل بتجارة ابيه و أجداده وعدم إعلاق المحل الخاص بوالده بعد وفاته ليحاول التوفيق بين مهنته كطبيب واستمرار تجارة والده وذلك بعد ان أصبح ليس أمامه سوى خيارين، هل يستمر المحل أم يتم إغلاقه
أشار إلى أن بالتأكيد لم يكن الأمر سهلًا في البداية لكنه أكد أن مهنة الطب بالتأكيد هي الأصعب ولكنها في المقابل المهنة الأكثر امتاعا له بالرغم من ما تحمله من مصاعب أبرزها تحمله لمسؤولية كلا من الأم والجنين طوال الوقت .
أما عن أغرب حالات الولادة التي واجهته أشار هي قيام أحدى الحوامل المترددين لعيادته أحدى عربات الكارو إلى أنها قد تعرضت لحادثة تسببت لها في ثقب بالرحم ونزول السائل حول الجنين ولكن استطاع إنقاذها في الوقت المناسب.
يمكنك مشاهدة أصل حكاية طبيب النساء وتفاصيل أكثر عن المصاعب التي واجهته في العمل في مجال بع السمن ومدى تقبل مرضاه وذلك عبر الرابط التالي:
https://www.google.com/search?client=firefox-b-d&q=%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1++%D9%88+%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF+%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%B9+%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D8%A9+.#fpstate=ive&vld=cid:da87c2d3,vid:AMqo7YRhNF0,st:0
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طبيب النساء منطقة السيدة زينب طبیب النساء فی المقابل
إقرأ أيضاً:
مقطع نادر للعاصمة المقدسة قبل 149 عامًا .. فيديو
خاص
أظهر مقطع مرئي نادر، مكة المكرمة بلمحتها التقليدية، وبيوتها المتراصة جنبًا إلى جنب، وذلك قبل حوالي 149 عامًا.
وكانت مكة المكرمة في هذه الفترة تزينها ملامح تاريخية وثقافية غنية، إذ كانت المدينة تشهد تحولات مهمة مع استمرار تدفق الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وفي تلك الحقبة الزمنية، كانت مكة قد بدأت تشهد بعض التطورات في بنيتها التحتية، لكنها كانت في الأساس تحتفظ بكثير من سحرها التقليدي.
وكانت الكعبة المشرفة، تحتفظ بجلالتها، وكان يحيط بها صحن صغير يكتظ بالحجاج في موسم الحج، وسط مشاهد لا تنسى من الإيمان والروحانية.
أما المسجد الحرام، فقد كان أقل اتساعًا مما هو عليه اليوم، حيث كانت المساحات المحيطة بالكعبة محدودة، بينما كان المسجد يشهد عمليات تجديد وصيانة متواصلة، تحافظ على جماله ورونقه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/AfvdfYu1YYIuYKCV.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك سعود بعد الانتهاء من ترميم الكعبة قبل 70 عاما