صدى البلد:
2025-03-19@20:28:39 GMT

أطعمة تسبب السرطان توقف عن تناولها فورا

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

هناك بعض الأطعمة التي يشتبه في أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن يجب أن يتم فهم هذا الأمر بشكل صحيح. فالعوامل المسببة للسرطان متعددة وتشمل عوامل بيئية ووراثية ونمط الحياة بشكل عام. قد تكون الأطعمة جزءًا من العوامل المؤثرة، ولكنها ليست العامل الوحيد.

يجب أن يتم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للوقاية من السرطان.

قائمة التالية تشمل بعض الأطعمة التي يشتبه في أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولكن يجب أن يتم استشارة الطبيب أو الاختصاصي الصحي قبل اتخاذ أي قرارات تغذية:

1. اللحوم المصنعة: تناول كميات كبيرة من اللحوم المصنعة مثل النقانق والمشروم واللحم المعلب قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

2. اللحوم المشوية بشكل مفرط: عند شوي اللحوم على نار عالية وحتى تحمر بشكل كبير، يمكن أن تتكون مركبات تُعرف باسم المواد المسرطنة المتحولة بالحرارة. يُشتبه في أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

3. الدهون المشبعة والدهون المهدرجة: استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والمنتجات الألبانية الكاملة الدسم قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. كما يجب تقليل تناول الدهون المهدرجة الموجودة في المنتجات المصنعة مثل الوجبات السريعة والحلويات.

4. المشروبات الكحولية: يوجد ارتباط بين استهلاك المشروبات الكحولية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء وسرطان الثدي وسرطان الكبد.

5. الأطعمة المدخنة: تناول الأطعمة المدخنة مثل السجق واللحم المدخن قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة.

يجب أن يتم توخي الحذر وتناول هذه الأطعمة بكميات معتدلة وجزء من نظام غذائي متنوعومتوازن يتضمن الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية. كما ينبغي أيضًا الامتناع عن التدخين وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل التعرض للعوامل البيئية المسببة للسرطان.

مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب أو الاختصاصي الصحي للحصول على نصائح شخصية وملائمة، حيث يمكنهم تقييم العوامل الشخصية والتاريخ الصحي لك وتقديم نصائح ملائمة للوقاية من السرطان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان القولون اطعمة تسبب السرطان البروستاتا البروتينات البروتين اتباع نظام غذائي صحي الفواكه والخضروات اللحوم الحمراء القولون والمستقيم بسرطان القولون بالسرطان من خطر الإصابة یجب أن یتم

إقرأ أيضاً:

البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها

سلط باحثون الضوء على كيفية تأثير التلوث، والنظام الغذائي، والالتهابات، والإجهاد المزمن على التغيرات الجينية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ويمكن لفهم هذه الروابط أن يلعب دورا حاسما في الوقاية من السرطان وفي تطوير إستراتيجيات الصحة العامة.

وناقش باحثون من جامعة ديفي أهيليا فيشوافيديالايا في إندور بالهند كيفية تفاعل العوامل البيئية مع الجينات وتأثيرها على خطر الإصابة بالسرطان؛ في مقالة نُشرت بمجلة أبحاث الأورام والسرطان (Oncology & Cancer Research Journal) في 10 مارس/آذار الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

العالم من حولك مملوء بالمسرطنات

تخزن الجينات التعليمات المتعلقة بكيفية عمل الجسم، ولكنها قد تتضرر نتيجة التعرض للعوامل البيئية الضارة. يُشار إلى التركيبة المعقدة لجميع العوامل البيئية المؤثرة على أجسامنا طوال فترة الحياة باسم إيكسبوزوم (exposome). ويشمل ذلك جميع العوامل البيئية التي يتعرض لها الانسان، ومن ذلك النظام الغذائي وتلوث الهواء والإشعاع والتعرض لدخان التبغ والإجهاد وتغيرات ميكروبيوم الأمعاء والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية أو الفيروسية وعناصر أخرى يتعرض لها الناس طوال حياتهم.

تؤدي هذه العوامل مع مرور الوقت إلى تلف الحمض النووي، مما يؤثر على قدرة الجسم الطبيعية على إصلاح نفسه. وبمرور الوقت، يمكن أن تزيد هذه التغيرات الجينية من الخطر وتمهد الطريق نحو الإصابة بالسرطان. ويؤكد الباحثون أن الجميع تقريبا يتعرضون لعوامل خطر الإصابة بالسرطان في حياتهم اليومية.

إعلان

ويعدّ الهواء الملوث أحد هذه العوامل الضارة التي نتعرض لها يوميا. فوفقا للمبادئ التوجيهية العالمية لجودة الهواء الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization)، يتنفس جميع سكان العالم تقريبا (أكثر من 99%) هواء ملوثا يتجاوز الحدود المسموح بها.

وعلى غرار ذلك، تم ربط التعرض لعوامل بيئية بالإصابة بسرطانات محددة. فعلى سبيل المثال، رُبط تلوث الهواء بسرطان الرئة، بينما تُعدّ الأشعة فوق البنفسجية سببا رئيسيا لسرطان الجلد. كما يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة إلى إلحاق الضرر بالحمض النووي (DNA)، حتى التوتر المزمن واختلال التوازن الهرموني يُمكن أن يُضعفا قدرة الجسم الطبيعية على الدفاع ضد السرطان عن طريق تغيير المسارات الجينية الأساسية.

وتلعب العدوى أيضا دورا حاسما في خطر الإصابة بالسرطان، إذ يمكن أن تسبب بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) -المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة- سرطان المعدة نتيجة تدميرها لخلايا المعدة، بينما يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (papillomavirus) ارتباطا وثيقا بسرطان عنق الرحم. ويمكن أن تُحدث البكتيريا والفيروسات والفطريات الأخرى خللا في استقرار الجينات يتسبب في تطور الورم.

الوقاية خير من العلاج

على الرغم من هذه المخاطر، يُقدّر العلماء أنه يُمكن الوقاية مما يقارب 40% من حالات السرطان من خلال تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التعرض لعوامل بيئية ضارة قدر الإمكان. تُساعد التطورات في تقنيات البحث العلمي العلماء على فهم كيفية تأثير العوامل البيئية على الجينات بشكل أفضل، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير إستراتيجيات جديدة وأكثر فاعلية للكشف عن السرطان والوقاية منه وحتى علاجه.

وبإدراك تأثير التعرض للعوامل البيئية الضارة على المدى البعيد، يمكن للأفراد والمجتمعات والمسؤولين السياسيين اتخاذ خطوات جادة نحو الحد من مخاطر السرطان والحرص على توفير بيئة سليمة وصحية وتكون أفضل للأجيال القادمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحذير هام وخطير للرجال والنساء.. أطعمة شائعة الاستهلاك تضر بالخصوبة
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • لماذا يصعب التركيز أثناء الصيام؟.. أطعمة تحسن الحالة المزاجية
  • أطعمة تساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته
  • طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • احذر الضغط النفسي| 4 عادات تسبب ضعف المناعة
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا