أكد استخباراتي كبير في كلية الدفاع النرويجية أن القتال في أوكرانيا أدى إلى استنفاد مخزونات الأسلحة في الغرب، مما أجبر معظم الدول على عدم كشف كمية الأسلحة التي ترسلها إلى كييف.

وقال الاستخباراتي لصحيفة NRK: "في بعض البلدان، ما يصل إلى 50% من منظومات أسلحة معينة مفقودة لأنه تم إرسالها إلى الأوكرانيين. في معظم البلدان، يتم التكتم عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها بالضبط وحجم الفجوات في مخزونات الأسلحة".

إقرأ المزيد واشنطن تايمز: الإرهاق الغربي يشكك في دعم أوكرانيا حتى النهاية

وأشار إلى أن الأعمال القتالية في أوكرانيا أدت إلى قيام الغرب بإرسال أسلحة أكثر مما ينتج، ويواجه صعوبة في تعويض ما يرسله إلى أوكرانيا.

وأضافت الصحيفة أن روسيا وضعت الدول الغربية أمام خيار صعب، حيث أنها مجبرة إما على رفض إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وبالتالي ضمان أمنها في المستقبل، أو الاستمرار في إمداد كييف بالأسلحة، مما يزيد من ضعفها.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات بلاده فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك إمكانيات أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.

كما أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعباً بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا

موسكو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة روسيا تكثف الضغوط على مدينة استراتيجية في أوكرانيا للمرة الأولى.. الاتحاد الأوروبي يمول شراء أسلحة لدوله الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعربت روسيا عن استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا مستبعِدةً حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس الفائز بالانتخابات الأميركية دونالد ترامب. 
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، في لقاء صحفي: «إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها»، وأضاف: «في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس».
وتوقع لافروف أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.
وفي لقاء آخر، أكد لافروف أن موسكو لم ترفض قط المفاوضات بشأن أوكرانيا، معتبراً أن كييف «غير جدية» بشأن تلك المسألة. 
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تفاهم بعدم إمكانية التوصل لاتفاق سلام مع كييف، قال لافروف: «أكد الرئيس فلاديمير بوتين مراراً أننا لم نرفض المفاوضات قط».
وأضاف: «من الواضح أن هذا الأمر ليس قرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنهم يدعوننا إلى المفاوضات ويحاولون قلب الأمور رأساً على عقب، قائلين إن أوكرانيا هي مَن تريد المفاوضات، لكن روسيا ترفض».

مقالات مشابهة

  • «الكرملين»: بوتين أعرب للمستشار الألماني عن انفتاح روسيا للتفاوض بشأن أوكرانيا
  • القنبلة القذرة قادمة.. أوكرانيا تجهز لحرب نووية ضد روسيا
  • ميخيف: روسيا تنتج مع دول أجنبية كافة أنواع الأسلحة
  • روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • "الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • عواقب فك الارتباط مع الولايات المتحدة.. خيار وحيد أمام القارة الأوروبية: إما الاستيقاظ فى وضع مشحون للغاية أو الاضطراب المزمن
  • البيت الأبيض: دعم أوكرانيا بمثابة دعم لصناعة الأسلحة الأمريكية
  • شولتس: أوكرانيا "لن تسير وحيدة" أمام روسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة بشرق أوكرانيا