استخباراتي نرويجي: روسيا وضعت الدول الغربية أمام خيار صعب
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد استخباراتي كبير في كلية الدفاع النرويجية أن القتال في أوكرانيا أدى إلى استنفاد مخزونات الأسلحة في الغرب، مما أجبر معظم الدول على عدم كشف كمية الأسلحة التي ترسلها إلى كييف.
وقال الاستخباراتي لصحيفة NRK: "في بعض البلدان، ما يصل إلى 50% من منظومات أسلحة معينة مفقودة لأنه تم إرسالها إلى الأوكرانيين. في معظم البلدان، يتم التكتم عن عدد الأسلحة التي تم إرسالها بالضبط وحجم الفجوات في مخزونات الأسلحة".
وأشار إلى أن الأعمال القتالية في أوكرانيا أدت إلى قيام الغرب بإرسال أسلحة أكثر مما ينتج، ويواجه صعوبة في تعويض ما يرسله إلى أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة أن روسيا وضعت الدول الغربية أمام خيار صعب، حيث أنها مجبرة إما على رفض إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، وبالتالي ضمان أمنها في المستقبل، أو الاستمرار في إمداد كييف بالأسلحة، مما يزيد من ضعفها.
وأكد وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات بلاده فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك إمكانيات أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.
كما أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعباً بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
الثورة نت/..
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.