من ضمن الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري العادات الغذائية الخاطئة، مثل المبالغة في تناول الحلويات بكثرة دون معرفة إذا ما كان جسمك يقبل كل هذه السعرات الحرارية أم لا، لكن الخبر السار هو أن بعض المشروبات أيضا يمكنها حمايتك من الإصابة بالمرض نفسه، أو تقليل الأعراض الأولية الناجمة عن الإصابة به. 

خيارات قليلة أمان مريض السكر

وفي حالة إذا ما كنت مصابًا بداء السكري من النوع الثاني، يجب عليك التخلص من المشروبات السكرية، مثل الصودا العادية والشاي الحلو وحتى العصير والحرص على استبدالها بخيارات منخفضة السكر وخالية من السكر، بما في ذلك الماء وذلك بحسب واحد من الدراسات الحديثة التي نشرها موقع «everydayhealth».

وتستعرض «الوطن»، وفق الموقع السابق، مشروبا منزليا يمكن شربه يوميًا، لتجنب الإصابة بالسكري، ويساعد في التخلص من ظهور الأعراض الأولية له على المريض، ويمكن معرفة ذلك المشروب فيما يلي: 

- شرب الشاي الأخضر غير المحلى بكميات صغيرة، ولكن إذا كان عليك إضافة شيء ما، فابحث عن المحليات منخفضة السعرات الحرارية، بدلا من إضافة السكر، يمكن نكهة الشاي بعصير الليمون، ولكن إذا كنت بحاجة إلى بعض السكر، تشير الأبحاث إلى أن الشاي الأخضر على وجه الخصوص يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

فائدة الشاي الأخضر للوقاية من السكري 

يعد الشاي الأخضر مفيدًا لمرضى السكري، لأنه يساعد نظام التمثيل الغذائي على العمل بشكل أفضل، وتوصلت دراسة إلى أنه بعد إجراء تجارب على عدد من الأشخاص شربوا 6 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بنسبة 33% مقارنة بالأشخاص الذين شربوا أقل من كوب من الشاي الأخضر في الأسبوع. 

أعراض مرض السكري 

قدّم الدكتور إيهاب نبيل، عميد معهد السكر، نصائح للوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري، وأعراض مرض السكري عند الشباب، موضحا أنّ الأعراض تتمثل في العطش الشديد، وكثرة التبول، والإرهاق، وتشويش الرؤية، والشعور بالجوع طوال الوقت.

طرق الوقاية من الإصابة بمرض السكري

- الحفاظ على وزن مثالي للجسم.

- ممارسة الرياضة.

- تقليل تناول الأطعمة التي تحتوى على الدهون المشبعة.

- زيادة الوزن يزيد خطر الإصابة بمرض السكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكر مرض السكر الإصابة بالسكر داء السكري الإصابة بمرض السکری الشای الأخضر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • 5 أضرار للإفراط في تناول زيت الزيتون
  • فوائد مشروب السحلب في فصل الشتاء: دفء وصحة في كل كوب
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • فريد زهران: ترامب يتعامل بغطرسة.. حل القضية الفلسطينية موجود على أرضها
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • احترس.. زيت شهير في علاج الأمراض يسمم الكبد
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟
  • خطر خفي على الرجال.. أكياس الشاي الفتلة تهدد خصوبة الأزواج
  • لمرضى السكري.. فوائد غير متوقعة للخس ستدهشك!