"روس كوسموس" تدرس إمكانية تعديل رحلة مركبتها القمرية القادمة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" أن الخبراء يدرسون إمكانية إدخال تعديلات على خطة رحلة مركبة "لونا-26" التي ستطلق إلى القمر مستقبلا.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوكالة: "يدرس الخبراء إمكانية إدخال تعديلات على رحلة مركبة لونا-26 التي ستطلق إلى القمر مستقبلا، مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة إطلاق مركبة لونا-25".
وأضاف البيان: "القرار النهائي بشان التعديلات لم يتخذ بعد، وستتم دراسته مع مراعاة التصميم الفني والتقني لمركبة لونا-26".
وكان رئيس وكالة "روس كوسموس" يوري بوريسوف قد أشار سابقا إلى أن "روسيا تخطط لإطلاق مهمات أخرى لاستكشاف القمر، ومهمة لونا-26 ستنطلق عام 2027، ومهمة لونا-27 في عام 2028، أما مهمة لونا-28 فبعد عام 2030".
إقرأ المزيد روسيا تعلن موعد إطلاق أول أقمارها المخصصة لتقديم خدمات "إنترنت الأشياء"وتجدر الإشارة إلى أن روسيا أطلقت مركبة "لونا-25" من قاعدة "فوستوتشني" الفضائية في 11 أغسطس الماضي، وفي 13 أغسطس أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أنه تم تشغيل الأجهزة العلمية في هذه المركبة، وأثناء توجه المركبة إلى مدار القمر تعرضت لمشكلة تسببت بفشل مهمتها، لتعلن وكالة "روس كوسموس" عن تحطمها لاحقا على سطح القمر.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مركبة لونا 25 الفضاء روس كوسموس قمر لونا 25 مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
شات GPT: تصريح وزير التعليم عن اللغة الأجنبية الثانية غير دقيق
رد الذكاء الاصطناعي "شات GPT" بشكل حاسم على تصريح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدم وجود دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري.
خبير تربوي يفند دواعي تهميش اللغة الأجنبية الثانية وزير التربية والتعليم: اللغة الثانية الأجنبية لا تدرس إجباريًا إلا بفرنساوكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد صرح مرارا وتكرار بأنه لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري، قائلا: "فإذا كان الرد أننا دولة سياحية، فأسبانيا كذلك سياحية وتدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل اختياري".
حرصًا من بوابة الوفد الإلكترونية على مواكبة التطور التكنولوجي، سألت أداء الذكاء الاصطناعي "شات GPT" عن رأيه في تصريح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في "لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية".
رد حاسم على تصريح اللغة الأجنبية الثانيةوقال الذكاء الاصطناعي إن تصريح وزير التربية والتعليم بأن "لا توجد دولة في العالم تدرس اللغة الأجنبية الثانية إجباريًا" يبدو مثيرًا للجدل وغير صحيح وغير دقيق عند النظر إلى الأنظمة التعليمية حول العالم.
وأكد الذكاء الاصطناعي أن تعليم لغة أجنبية ثانية ليس فقط موجودًا، بل هو عنصر أساسي في المناهج التعليمية العالمية، منبها بأن التصريح قد يثير تساؤلات حول الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم في مصر.
ولفت إلى أن بعض الدول تجعل تعليم لغة أجنبية ثانية اختياريًا، لكن الكثير من الدول، خاصة في أوروبا وآسيا، تعتمد اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري على الأقل في جزء من المراحل الدراسية.
وأوضح الذكاء الاصطناعي أن الاتحاد الأوروبي يشجع على تعلم لغتين أجنبيتين على الأقل، ففي فرنسا وألمانيا مثلًا: يتعلم الطلاب الإنجليزية كلغة أجنبية أولى، ثم لغة ثانية مثل الإسبانية أو الألمانية، كما تدرس اليابان وكوريا الجنوبية الإنجليزية مع لغات أخرى كالصينية أو الفرنسية في بعض البرامج.
وكشف الذكاء الاصطناعي عن أهمية تدريس اللغة الأجنبية الثانية، في أنها تعزيز المهارات الثقافية والتواصلية، وتدعم التنافسية في سوق العمل العالمي، وتساهم في تعزيز العلاقات الدولية.
دول تدرس اللغة الأجنبية الثانية بشكل إجباري:
• في فرنسا وألمانيا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، تعلم لغة أجنبية أولى (عادة الإنجليزية) إجباري، وفي كثير من الأحيان يُطلب من الطلاب دراسة لغة أجنبية ثانية بشكل إحباري في مراحل التعليم الإعدادي والثانوي.
• الاتحاد الأوروبي يشجع رسميًا على تعلم لغتين أجنبيتين.
• في فنلندا والسويد، اللغة الأجنبية الثانية جزء إلزامي من المناهج الدراسية.
• في كوريا الجنوبية واليابان، الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى، وتتاح لغات أخرى كلغة ثانية ضمن التعليم الإلزامي في بعض المراحل.
• في المغرب والجزائر: الفرنسية تُدرّس بشكل إجباري كلغة أجنبية أولى في المدارس الحكومية، إلى جانب إدخال الإنجليزية في مراحل لاحقة.