أدلى حارس فيلا بالقاهرة الجديدة باعترافات تفصيلية حول سرقتها ، مؤكدا أنه لديه كل التفاصيل عن المكان ومواعيد خروج وعودة صاحب الفيلا ومكان الخزينة فقرر سرقتها.   وأضاف اللص أنه يحرس الفيلا نهارا ويسرقها ليلا، وأنه استولى منها على مجوهرات وعملات أجنبية وهرب من المكان متوجها لمحافظة الشرقية حتى تم القبض عليه.

    و نجحت الداخلية في ضبط مرتكب واقعة سرقة خزينة من داخل فيلا بالقاهرة فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص - مقيم بمحل البلاغ) باكتشافه سرقة خزينة حديدية من داخل الفيلا سكنه الكائنة بدائرة القسم، وبداخلها (عملات مالية "محلية وأجنبية" وبعض المصوغات الذهبية) وفوجئ بعدم تواجد (حارس الفيلا). بالفحص وإجراء التحريات تبين أن (حارس العقار) المشار إليه وراء إرتكاب الواقعة.   عقب تقنين الإجراءات تم ضبطـــه حال اختبائه بإحدى الشقق بمحافظة الشرقية.. وبحوزته كل المسروقات المُستولى عليهــا والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتــــه اعترف بارتكاب الواقعة مستغلاً سفر المبلغ وأسرته. باستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات واتهمه بالسرقة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقه اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب

لا صوت يعلو فوق صوت التهنئة والتفاخر بتولي الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عضوية المجلس الأعلى للإعلام.

فهو المحارب في عالم الصحافة الذي لم يسقط قلمة في يوما ما،  ولا يزال نبراسا في عالمها مهما مر عليها من تطورات وأزمات  فكتابته تصلح لكل الأزمان والأوقات. 

والجميع لا يزال ينتظر مقالاته وينهمك في قراءاته وتحليلاته، وكثيرًا ما كنت أحضر مؤتمرات وبمجرد ما يعلم أحد أنني أعمل في جريدة الفجر، يطالبونني بمعرفة أماكن بيعها لقراءة مقالات الأستاذ.

وأذكر أن صدي مقالاته يصل للنجوع والقري في الأرياف والمحافظات، في وقت كنت أعتقد أن عصر الجرائد الورقية قد عفا عليه الزمن، وأن الصحافة الرقمية هي القادمة؛ لدرجة أن أحد من القراء أتصل بي من مدينة الحوامدية يبدي إعجابه بما كتبه الأستاذ ويناقشني فيه.

عادل حمودة استاذ بالفعل ورئيس تحرير بالفطرة تشعر عندما تشاهده لأول مرة أنه ولد رئيس تحرير وفي يديه الورقة والقلم.

يذكر لي فخري الفقي وهو رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان حاليًا، أنه كان صديقًا لعادل حمودة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن علامات النبغة في العمل الصحفي للاستاذ ظهرت مبكرا فهو كان يعد مجلة الحائط ويشرف عليها، وينتظر زملائه بشغف ما سوف يكتبه من قصص ومقالات للاستمتاع بقراءتها. 

وبجانب بزوغه الصحفي الذي لا يختلف عليه اثنين، فهو نجم الصحافة التلفزيونية بلا منازع، فتشعر وأنت تشاهده على شاشة التلفزيون أنك تشاهد مذيعا تلفزيونيا هوليوديا ممن يعملون في السي أن أن، أو فوكس نيوز.

الأستاذ عادل حمودة خلال تقديمة أحد فقرات برنامجه “ واجه الحقيقة” على القاهرة الأخبارية

عادل حمودة، وضع بصمته في العمل الإعلامي باقتدار وتميز، وعضوية المجلس الأعلى للإعلام ليس تكريما له فحسب، فأن تكريمه قد حصل عليه من القراء ومقالاته وكتبه التى لا تزال تطبع وتوزع حتى الآن، ومن تلاميذه الذين تتلمذوا علي يديه أو الذين لم تسنح لهم الفرصة وتعلموا من كتبه ومقالاته وأنا واحد منهم.

وأعتقد أن الأستاذ عادل حمودة الرجل المناسب في المكان المناسب، فنحن في أشد الحاجة لإعادة الحياة لشرايين العمل الإعلامي المصري، واستعادة الثقة المفقودة بينه وبين المشاهدين، وهي مهمة لا يستطيع إسنادها سوي للأستاذ؛ فهو الساحر الذي علم كل نجوم الصحافة والإعلام سحر الكتابة والظهور التلفزيوني، ويعرف كيف يعيد للمشهد الإعلامي انضباطه وتأثيره مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • السوشيال ميديا كشفتهم.. تجديد حبس المتهمين بارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة
  • محمد عصام يكتب: عادل حمودة.. الرجل المناسب في المكان المناسب
  • وسط حراسة مشددة.. سفاح التجمع يصل إلى مقر محاكمته بالقاهرة الجديدة
  • «الأرصاد»: طقس بارد نهارا وشديد البرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 20 درجة
  • اعترافات سيدتين ضبط بحوزتهما كمية من البودر المخدر قيمتها 5 ملايين جنيه
  • ضبط سائق دهس شخص وتسبب في وفاته بالقاهرة
  • الداخلية تكشف ملابسات إصطدام سيارة نقل بأتوبيس بالقاهرة
  • ضبط المتهم بالتسبب في وفاة سائق أتوبيس بالقاهرة
  • مش عايزة تخليني أشوف ابني.. اعترافات زوج شرع في قـ.ـتل طليقته بالمطرية
  • سيدات يعتدين على موظفة في مقهى بعد تحذيرهن من التدخين داخل المكان..فيديو