خبراء يجيبون لـ "الفجر".. هل ترحيل زوجة هشام عبدالله بداية لتوجيه ضربات جديدة للإخوان في تركيا؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشهد العلاقات المصرية التركية حالة من التطور خلال الفترة القليلة الماضية، الأمر الذي جعل السلطات التركية تقوم بالتضييق على عناصر جماعة الإخوان الهاربين في تركيا.
القبض علي زوجة هشام عبدالله في تركيا
قامت الأجهزة الأمنية التركية بالقبض علي زوجة هشام عبدالله لـ "أسباب سياسية"، وفق زعم زوجها الإخواني، الملاحق هو الآخر بتهم الإرهاب من قبل الدولة المصرية.
هشام عبد الله يناشد أردوغان
وبحسب منشور زوجها على منصة إكس الفنان الهارب هشام عبدالله الموالي للإخوان، فقد ناشد الرئيس رجب طيب أردوغان شخصيا إطلاق سراح زوجته.
عملية الاعتقال سبقتها تحذيرات من السلطات التركية منذ يونيو 2021، تدعوها للتوقف عن الكتابة والتدوين على شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها رفضت.
التقارب بين مصر وتركيا
قال أحمد سلطان، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن القبض على زوجة هشام عبدالله من قبل الحكومة التركية هي خطوة من النظام التركي من أجل التقارب مع النظام المصري.
وأضاف أحمد سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا القبض لا يعني تحرك جديد ضد جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين في تركيا.
واستكمل سلطان، أن تركيا لم تغلق جميع الأبواب أمام عناصر جماعة الإخوان الموجودين في تركيا، والدليل القنوات الفضائية التي تبث من تركيا تهاجم النظام المصري.
أشار الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، إلى أن تركيا استجابة للمطالب مصر ولكن لم تسلم مصر العناصر الإخوانية التي يتم القبض عليهم ترحيلهم إلى مصر ولكن إلي دول أخري.
تسليم القيادات إلى مصر
أوضح منير أديب، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن القبض وترحيل بعض عناصر الإخوان يعتبر خطوة من تركيا من أجل التقارب مع مصر.
وأضاف منير أديب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الجهود التي تقوم بها تركيا من أجل التقارب مع مصر ولكن القيادات السياسية تحتاج أكثر من ذلك.
واختتم الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الحكومة المصرية تحتاج من تركيا هو تسليم القيادات المسلحة الموجودين في تركيا إلى مصر.
والجدير بالذكر، أن مصر وتركيا رفعوا درجة العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإخوان الاخوان في تركيا شائعات الإخوان تركيا مصر فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
صواريخ ودرون.. مفاجآت جديدة عن المخطط الإخواني في الأردن
أكد العميد الأردني محسن الشوبكي، المحلل الأمني والاستراتيجي، أن العملية الإرهابية التي تم الكشف عنها مؤخرًا في الأردن لا تمت بأي صلة إلى دعم المقاومة في غزة، بل تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية، التي خططت لضرب أمن المملكة وزعزعة استقرارها.
وقال الشوبكي، خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجماعة الإرهابية خططت لتصنيع صواريخ وطائرات دون طيار «درون»، وكان هدفها استهداف مواقع داخل الأردن وليس إسرائيل كما تزعم.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية الإخوانية تعتمد على أفكار خادعة ومتهورة، وتلجأ دائمًا إلى التنصل من المواجهة وتبرير أفعالها بشعارات دينية زائفة.
وأشار إلى أن ردة فعل الشارع الأردني تجاه هذه المخططات جاءت مشابهة تمامًا لما فعله الشعب المصري في مواجهة الإخوان، مؤكدًا أن الإخوان لا يبنون أوطانًا بل يهدمونها، ويتلقون تمويلات من جهات خارجية لخدمة أجندات مشبوهة.
وكشف الشوبكي أن الصاروخ الذي ضبطته السلطات الأردنية كان مخبأ داخل منطقة سكنية شعبية، ما يُبرز حجم الخطر الذي كانت تشكله تلك الخلية على المواطنين.
وأوضح:'من يصنع السلاح لا يمكن أن يكون أمينًا على بناء الدولة، ويجب التعامل مع الإخوان بكل قوة وحزم حفاظًا'.
وتابع: 'مصر والأردن يد واحدة في مواجهة الإرهاب، وإحنا في موضوع غزة قمنا بدعمها على أرض الواقع كما فعلت مصر، والإخوان يستخدمون التقوى لخداع من أمامهم'.