أميركا تطرد دبلوماسيَين روسيين بعد قرار روسي مشابه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن الولايات المتحدة طردت اثنين من مسؤولي السفارة الروسية لديها بعد أن طردت روسيا في وقت سابق دبلوماسيين أميركيين من السفارة الأميركية لدى موسكو.
وذكر متحدث باسم الوزارة الأميركية أن المسؤولَين الروسيين اللذين يعملان في الولايات المتحدة شخصان "غير مرغوب فيهما".
وقال المتحدث وقال المتحدث الأميركي للجزيرة إن هذه الإجراءات تبعث برسالة واضحة بأن الأفعال غير المقبولة ضد موظفي السفارة الأميركية في موسكو ستكون لها عواقب.
وأوضح المتحدث الأميركي للجزيرة أن واشنطن لن تتسامح مع نمط الحكومة الروسية في مضايقة الدبلوماسيين الأميركيين.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر لم تكشف عنه في وزارة الخارجية الروسية تأكيده طرد المسؤولين قائلا إن القرار لا أساس له.
وأضاف أن واشنطن استغلت طرد موسكو لدبلوماسيين أميركيين في 14 سبتمبر/أيلول الماضي "تورطا في أنشطة تجسس".
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله "لسنا مهتمين بالتصعيد، لكن إن استمرت الأفعال العدائية، كالعادة، فسنرد بحزم".
وأعلنت روسيا في 14 سبتمبر/أيلول طرد مسؤولين أميركيين اتهمتهما بالعمل مع مواطن روسي متهم بالتعاون مع دولة أجنبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية بكييف تغلق أبوابها وتحذر من هجوم روسي محتمل
أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل، مضيفةً أنه "كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
Ukraine: Persistent Russian attacks throughout Ukraine may result in power outages, loss of heating, and disruption of municipal services. U.S. citizens should prepare by having reserves of water, food, and other essentials. More information at https://t.co/uXvVUIo5em pic.twitter.com/oPuZbFM82G — Travel - State Dept (@TravelGov) November 19, 2024
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.
وعلّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على ذلك الاثنين الماضي، معتبرة أن استخدام أوكرانيا لتلك الصواريخ لضرب أهداف في روسيا يمثل "مشاركة مباشرة" من الولايات المتحدة في النزاع.
وقالت زاخاروفا إن روسيا سترد "بشكل كاف وملموس" في حال حدوث ذلك، مُذكرة بتصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصف في منتدى سانت بطرسبرغ في أيلول/سبتمبر الماضي استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب العمق الروسي بأنه "يعني التدخل المباشر"، ويجعل من الولايات المتحدة وحلفائها أطرافاً في الحرب بأوكرانيا.
وأعطت الإدارة الأمريكي الضوء الأخضر لكييف لضرب أهداف روسية باستعمال صواريخ" أتاكمز" الامريكية.
كما وافق الرئيس الأمريكي أيضا على إمداد كييف بألغام أرضية مضادة للأفراد، متراجعًا عن سياسته الخاصة بشأن هذا النوع من السلاح المثير للجدل، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين.
بعد مرور ألف يوم للغزو الروسي لأوكرانيا، استمرت المعارك بين الطرفين دون ظهور بوادر للحل، وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يسعى لتصعيد الصراع.
في هذا السياق، استهدفت كييف منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأميركية لأول مرة، كما أعلن الرئيس الروسي عن تعديل العقيدة النووية لروسيا في هذا اليوم المحوري.