ليست في صالح "المهاجرين" عبر البحر.. ألمانيا توقف تمويل منظمات الإنقاذ البحري
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت حكومة ألمانيا عزمها وقف تمويل منظمات الإنقاذ الخيرية في "الأبيض المتوسط" بعد أن انتقدتها إيطاليا بهذا الخصوص وذكرت "بيلد" تخصيص مليوني يورو في 2023 دون ذكرها في ميزانية 2024.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في لجنة الميزانية بالبرلمان الألماني أن عدم ذكر أي مخصّصات في ميزانية 2024 "لم يكن سهوا"، وأشارت إلى أن المستشارية ووزارة الخارجية تؤيدان إلغاء التمويل.
يشار إلى أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، كانت قد كتبت مؤخرا رسالة شكوى إلى المستشار الألماني أولاف شولتس للتعبير عن "دهشتها" من تمويل برلين للجمعيات الخيرية التي تساعد المهاجرين غير النظاميين على الوصول إلى بلادها.
وردا على سؤال بشأن الرسالة، أكدت برلين أنها تقدم ما بين 400 ألف يورو و800 ألف يورو لمشروعين يتعلقان بالمهاجرين.
وفي مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي بعد محادثات مع نظيرها الإيطالي، دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن دعم برلين لمهام الإنقاذ. وقالت إن "متطوعي الإنقاذ البحري يؤدون مهمة منقذة للأرواح في البحر الأبيض المتوسط".
إلا أن المستشار شولتس تبنّى نبرة مختلفة الجمعة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في غرناطة. وقال في مؤتمر صحفي إن البرلمان هو من أقرها وليس الحكومة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا أولاف شولتس اعمال خيرية الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية برلين جورجا ميلوني روما غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تترأس وفد مصر بالقمة العالمية للإعاقة في برلين
تترأس الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد جمهورية مصر العربية المشارك في القمة العالمية للإعاقة التي تُعقد في العاصمة الألمانية برلين، والتي تُعتبر الحدث الثالث من نوعه، حيث تقام في الفترة من 2 إلى 3 أبريل 2025.
ويضم الوفد المصري المهندسة مرجريت صاروفيم، ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُعد القمة العالمية للإعاقة منصة دولية فريدة تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، لاسيما في البلدان النامية، حيث أُطلقت القمة في عام 2017 بهدف جمع الأطراف المعنية من مختلف أنحاء العالم لتحقيق تنمية دامجة وعمل إنساني شامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتستضيف القمة الحالية حكومتي ألمانيا والأردن بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة.
وتسعى القمة إلى سد الفجوة بين دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون التنموي، وتعمل على تعزيز صوت ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع السياسات، كما تركز القمة على التنفيذ العملي لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعتبر أن تنفيذ هذه الاتفاقية ليس عملاً طوعياً بل هو التزام دولي.
ومن المتوقع أن تشهد القمة العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع مهمة مثل التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الضمان الاجتماعي في هذا السياق وإمكانية تطبيقه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
كما ستناقش القمة التوظيف الدامج في المنطقة العربية، والتحديات التي تواجهه، والتوصيات السياسية اللازمة لتجاوز هذه التحديات، وستكون برلين مسرحاً لعرض أولويات ووجهات نظر الأشخاص ذوي الإعاقة مباشرة إلى الجمهور العالمي، مما يعزز من مبدأ “لا شيء عنا بدوننا”.
وتسعى القمة أيضاً إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، كما ستعمل على تعزيز البيانات والأدلة لدعم السياسات الدامجة للإعاقة، وستشهد إطلاق مركز بيانات الإعاقة من قبل البنك الدولي.
وتأمل القمة في تحقيق تغييرات ملموسة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حقوقهم على المستوى الدولي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعدم ترك أي شخص خلف الركب.