حوارة.. مسيرة غضب فلسطينية خلال جنازة فتى فلسطيني بعد هجوم مستوطنين (صور)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نظم فلسطينيون يوم الجمعة، مسيرة غاضبة أثناء جنازة الفتى لبيب الضميدي - 19 عاما، الذي قتل برصاص إسرائيلي بعدما اجتاح مستوطنون، الليلة الماضية، بلدة حوارة المضطربة في الضفة الغربية.
يعد مقتل الشاب الفلسطيني في ظل تصاعد التوترات خلال موسم الأعياد اليهودية، الأحدث في وقت يشهد احتداما للاقتتال الإسرائيلي - الفلسطيني، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 200 فلسطيني، هذا العام، وهي أعلى حصيلة سنوية في عدد القتلى خلال عقدين تقريبا.
كما قتل نحو 30 شخصا في إسرائيل في هجمات فلسطينية خلال هذه الفترة، ولم يتضح يوم الجمعة من أطلق الرصاصة التي قتلت لبيب الضميدي المقيم في بلدة حوارة.
AP مسيرة غضب فلسطينية خلال جنازة فتى فلسطيني بعد هجوم مستوطنينوأعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا النار على الفتى الفلسطيني وهو يرشق سيارة إسرائيلية بحجر.
إقرأ المزيد إعلام عبري: إطلاق نار على مركبة إسرائيلية في منطقة حوارة بنابلس والجيش يطارد المنفذ (صور + فيديو)بدورهم، قال فلسطينيون في بلدة حوارة إن مستوطنا إسرائيليا أطلق الرصاص على الضميدي، وهو طالب جامعي متخصص في تصميم الغرافيك بجامعة فلسطين التقنية القريبة، فأرداه قتيلا، بينما كان يقف على سطح منزله لمراقبة الاشتباكات التي اندلعت في الشارع بين المستوطنين والفلسطينيين.
وصرح رئيس بلدية حوارة معين الضميدي بأن عشرات المستوطنين عاثوا فسادا حيث أضرموا النيران في 3 سيارات على الأقل، وحطموا نوافذ 6 منازل وأطلقوا الرصاص.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب وفيات فلسطینیة خلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
اعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء لأول مرة بتسلل يمينيين إسرائيليين مؤيدين للاستيطان إلى الأراضي اللبنانية، حيث تجاوزوا الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس. وأقام المتسللون خياما ورفعوا لافتات كتب عليها "لبنان لنا"، في خطوة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالخطيرة.
وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تجاوزت المجموعة الحدود دون تنسيق مسبق، مما يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وخطرا على أمن المنطقة. وأشار الجيش إلى أن الحادث يتم التحقيق فيه حاليا.
وأوضحت الإذاعة أن المجموعة تنتمي إلى جمعية "عوري هتسفون" اليمينية، التي تدعو إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون"، المعروفة بدعواتها للاستيطان في المناطق الحدودية، عن إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية. ومع ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي حينها صحة هذه المزاعم، مؤكدا أنه لم تنصب أي نقطة استيطانية داخل الأراضي اللبنانية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيانها اليوم الأربعاء "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك". وأضافت "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق الفاصل في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".
الجيش الإسرائيلي ادعى في وقت سابق أن المتسللين لم ينصبوا خياما داخل لبنان (وسائل التواصل الاجتماعي)بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الحادث بالخطير، مشيرا إلى أن أي محاولة لعبور الحدود دون تنسيق تؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ مهامه وتعرّض حياة المتسللين للخطر. وأكد أن الجيش اتخذ تدابير لتعزيز أمن الحدود، من بينها سد الفجوات في السياج الفاصل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي التسلل في ظل توترات حدودية متصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث شهدت المنطقة تبادل قصف عنيف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إسرائيل عن حرب واسعة على لبنان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى ونزوح مئات الآلاف.
وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الهش منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن إسرائيل تواصل انتهاكه مرارا وتكرارا، مما أدى إلى وقوع إصابات.
ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب اللبناني، لكن الحادث يشكل انتهاكا جديدا للسيادة اللبنانية في ضوء الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي اللبنانية والسورية.