هل تتخلى منصتا فيسبوك وأنستغرام عن سياسة المجانية؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تخطط مجموعة ميتا لطرح اشتراكات مدفوعة للأوروبيين لاستخدام شبكتَي إنستغرام وفيسبوك من دون إعلانات، والامتثال تالياً للتشريعات الأوروبية المتعلقة بالبيانات الشخصية والإعلانات المستهدفة، بحسب مصدر مطلع على الملف تحدث لفرانس برس.
وبهذه الطريقة يمكن للمستخدمين الذين لا يوافقون على جمع المجموعة الأمريكية بياناتهم الشخصية لأغراض الاستهداف الإعلاني، الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى منصات ميتا، مقابل دفعهم رسوما شهرية.
ويمكن للمشتركين دفع حوالى 10 يورو شهرياً لحسابهم على إنستغرام أو فيسبوك على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، و13 يورو لتطبيقات الهاتف المحمول على الهواتف الذكية، ويمكن لكل مشترك إضافة حساب إضافي بقيمة حوالى 6 يورو إلى فاتورته الشهرية، بحسب معلومات كشفت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" (WSJ) أولاً.
فيسبوك وانستغرام
تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي كفيسبوك وأنستغرام نموذج الاستفادة من بيانات المليارات من المستخدمين لأجل اختيار إعلانات شخصية موجهة بدقة للمستخدمين، باستخدام البيانات الشخصية التي تجمعها الشركات عنهم.
وتستخدم شبكات التواصل الاجتماعي نموذج الاستفادة من بيانات المليارات من المستخدمين لأجل اختيار إعلانات شخصية موجهة بدقة للمستخدمين، باستخدام البيانات الشخصية التي تجمعها الشركات عنهم.
لكن الاتحاد الأوروبي يكافح منذ سنوات ضد تتبع مستخدمي الإنترنت من دون موافقتهم، أولاً من خلال القواعد الأوروبية لحماية البيانات لعام 2016، ثم من خلال قانون الأسواق الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ خلال صيف هذا العام.
ولدى المنصات الرقمية المعنية مهلة حتى 6 آذار/مارس 2024 للامتثال لهذه الالتزامات الجديدة. وقدمت ميتا هذا الاقتراح إلى الهيئات الناظمة الأوروبية في أيلول/سبتمبر، بحسب المصدر الذي تحدث لفرانس برس. ولم ترد المفوضية الأوروبية رسمياً.
وقال ناطق باسم المجموعة لوكالة فرانس برس إن "ميتا تؤمن بقيمة الخدمات المجانية الممولة من الإعلانات الشخصية". وأضاف "ومع ذلك، فإننا نواصل استكشاف الفرص للامتثال للتغيرات على صعيد المتطلبات التنظيمية. ليس لدينا أي شيء آخر لنشاركه في هذا الوقت".
وفي تموز/يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكماً يؤكد أن مجموعة ميتا ليس لها الحق في مشاركة المعلومات الشخصية حول مستخدميها بين منصاتها.
وقررت المحكمة في الرابع من تموز/يوليو أن المستخدمين "يجب أن يكونوا أحراراً في الرفض بشكل فردي (...) لإعطاء موافقتهم على معالجة معينة للبيانات التي لا تُصنف ضرورية لتنفيذ العقد، من دون إلزامهم الامتناع تماماً عن استخدام الخدمة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ملايين المستخدمين في خطر| وقف واتساب على هذه الأجهزة.. هل أنت منهم؟
قرار ميتا بوقف دعم تحديثات واتساب للهواتف القديمة
في خطوة أثارت قلق الكثيرين حول العالم، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب عن إيقاف دعم تحديثات الهواتف القديمة لنظامي آيفون وأندرويد.
يأتي هذا القرار بالتزامن مع التسارع السريع في التطورات التكنولوجية، حيث تسعى ميتا إلى التكيف مع احتياجات العصر الحديث وتحسين مستويات الأمان.
متى يبدأ سريان القرار؟سيبدأ تطبيق القرار رسميًا في 5 مايو 2025. وبمجرد سريان القرار، ستتوقف خدمات واتساب عن التشغيل على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل أقل من الإصدارات الحديثة المطلوبة.
الهدف من هذا الإجراء هو تحسين الأمان والأداء، حيث أن الأجهزة القديمة لا تدعم الميزات الجديدة والتحديثات الأمنية الضرورية.
ما الأجهزة المتأثرة بالقرار؟حددت ميتا قائمة بالأجهزة التي ستفقد دعم تطبيق واتساب، حيث سيُوقف الدعم عن جميع إصدارات iOS الأقدم من 15.1.
وبينما يدعم التطبيق حاليًا الأجهزة التي تعمل بنظام iOS 12 وما فوق، سيزداد الحد الأدنى المطلوب لتشغيل التطبيق ليشمل iOS 15.1. وهذه بعض الأجهزة التي ستتأثر:
آيفون:
آيفون 5s
آيفون 6
آيفون 6 بلس
أي جهاز يعمل بنظام iOS أقدم من الإصدار 15.1
سامسونج:
غالاكسي اس 3
غالاكسي نوت 2
غالاكسي ايس 3
غالاكسي S4 ميني
موتورولا:
موتو جي (الجيل الأول)
رازر HD
موتو إي 2014
اتش تي سي:
One X
One X+
Desire 500
Desire 601
إل جي:
أوبتيموس جي
نكسس 4
جي 2 ميني
L90
سوني:
إكسبيريا زد
Xperia SP
اكسبيريا تي
إكسبيريا V
تأتي دوافع ميتا وراء هذا القرار كجزء من استراتيجيتها المستمرة لتحسين الأمان والأداء العام لتطبيقاتها. فقد صرح البيان الرسمي للشركة أن الأجهزة القديمة لا تتلقى التحديثات الأمنية اللازمة، مما يجعلها معرضة لمخاطر أمنية متنوعة.
إلى جانب ذلك، عدم قدرة هذه الأجهزة على استيعاب الميزات الجديدة يقلل من جودة تجربة المستخدم.
من خلال وقف دعم الأجهزة القديمة، تهدف ميتا إلى ضمان تجربة آمنة وسلسة لجميع المستخدمين لتطبيقاتهم.
ما البدائل المتاحة للمستخدمين؟للمستخدمين الذين سيتوقف دعم واتساب عن أجهزتهم، هناك عدة خيارات يمكن التفكير فيها:
ترقية نظام التشغيل: إذا كانت الأجهزة تدعم إصدارًا أحدث، يمكن للمستخدمين محاولة تحديث النظام ليتماشى مع متطلبات واتساب.
شراء هاتف جديد: الانتقال إلى جهاز حديث يدعم النسخ الجديدة من واتساب سيمكن المستخدمين من الاستمتاع بأحدث الميزات.
استخدام تطبيقات بديلة: في حال عدم إمكانية التحديث أو شراء جهاز جديد، يمكن للمستخدمين البحث عن تطبيقات مراسلة أخرى. ومع ذلك، يجب أن يكونوا واعين للمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة بهذه التطبيقات.