الكويت: تعزيز دور تقنيات المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت دولة الكويت التزامها بتعزيز دور تقنيات المعلومات والاتصالات بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن أملها بأن تمكن هذه التقنيات من بناء مستقبل أفضل للجميع.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، والتي ألقاها الملحق الدبلوماسي علي الخريبط أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة، تحت بند «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».
وقال الخريبط إن تقنيات المعلومات والاتصالات تؤدي دوراً رئيسياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بتوفيرها الأدوات والتقنيات اللازمة التي يمكن تطويعها لتعزيز النمو الاقتصادي فضلا عن إسهامها في نهضة مستويات التعليم والصحة وحماية البيئة.
وأشار إلى أن دولة الكويت تسعى لنشر هذا النهج على نطاق أوسع لتلبية الاحتياجات وسد الفجوات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر في هذا الصدد أن البلاد أسست مركز التواصل الحكومي عام 2019 والذي تنصب مهمته الأساسية على تعزيز أدوات التواصل الحكومي وتحقيق التكامل والتنسيق بين الأجهزة الحكومية لمواكبة التطور ومسايرة النهضة التي تشهدها الكويت.
ولفت الخريبط إلى الدور الفعال للمركز في الاستجابة السريعة للمستجدات وإدارة الأزمات خاصة في ظل مكافحة جائحة كورونا التي أظهرت الحاجة الملحة لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتسريع الانتقال إلى عالم رقمي والتكيف معه.
وفي السياق قال الملحق الدبلوماسي: «لا نزال بعيدين عن تحقيق التنمية الشاملة خاصة في إطار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، مشيراً إلى أن نصف سكان العالم لم تسنح لهم الفرصة للوصول إلى التكنولوجيا في أقل الدول نموا الأمر الذي يتوجب إدماجها في مجتمع رقمي للوفاء بأهداف التنمية المستدامة.
وتحدث عن الترابط الوثيق بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة قائلاً إن «بلادي تنتهز هذه الفرصة لتجدد التزامها بتطوير متطلبات وإمدادات الطاقة في العقدين القادمين».
وتطرق الخريبط إلى انضمام دولة الكويت للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 1959 فضلاً عن أنها عضو في مجلس الاتحاد للفترة من (2023 - 2026) ما يبرز اهتمام البلاد بمسيرة الوصول إلى عالم رقمي من خلال تعزيز مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنشاء بنية تحتية رقمية متطورة ومجتمع رقمي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات التنمیة المستدامة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، والتي أقيمت أمس الأول برعايتها وبتنظيم من مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، بمبادرة المبرة لتعزيز فضيلة بر الوالدين.
وقالت الحويلة في كلمتها خلال الحفل: يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهودا مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيدا على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت: إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجا مشرفا للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
وتابعت: انطلاقا من مسؤوليتنا في وزارة الشؤون الاجتماعية، حرصنا على دعم جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقها عام 2007، وقد أسهمت هذه الجائزة، على مدار 18 عاما، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا، وأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن، أؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتها السامية.
بدوره، قال نائب رئيس مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد إبراهيم البغلي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي: لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع المبرة تعزيزا لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار الى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشرة منها في عام 2024.
وأضاف: كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن، والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
وتابع: البغلي كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكل أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكل أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2024م ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزير الشؤون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2024.