ندوة تثقيفية للعاملين بـ«المحطات النووية» في ذكرى انتصارات أكتوبر بمدينة «نواة»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقدت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ندوة تثقيفية توعوية عن انتصارات أكتوبر المجيدة، وافتتحت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء رحب فيها اللواء أح/ فؤاد يوسف أحمد فيود – مستشار إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وفضيلة الدكتور/ أحمد كريمة – أستاذ متفرغ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، شاكراً ومقدراً لهما مشاركتهما في هذه الفعالية.
وأوضح الوكيل أنه "في احتفالنا باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر المجيدة والعبور نحو المستقبل قمنا بعد فضل الله علينا بتركيب مصيدة قلب المفاعل أول معدة نووية طويلة الأجل بنجاح معلنين أن العبور ما زال مستمرا".
كما أكد أن "هذه الانتصارات العظيمة تعكس قوة وإرادة شعبنا الذي أثبت للعالم بأسره قدرته على تحقيق المستحيل وتحقيق النصر في وجه أعدائه. إنها تذكرنا بأهمية العزيمة والتصميم والتفاني في سبيل تحقيق أهدافنا وتحقيق تطلعاتنا".
واختتم دكتور أمجد الوكيل كلمته بدعوة الجميع إلى تجديد العهد بقيمنا ومبادئنا الوطنية والعمل معاً لتعزيز روح الوطنية وتطوير وطننا الحبيب. قائلاً "فلنحتفل بانتصاراتنا ولنستمر فى تحقيق النجاحات والتقدم".
كما ألقى فضيلة الدكتور أحمد كريمة محاضرة دينية لرفع الوعي الديني والتأكيد على سماحة الدين الإسلامي ووسطيته وضرورة التحلي بالفكر الواعي المستنير المبنى على الانتماء الحقيقي للوطن.
هذا وقد القى السيد اللواء أح/ فؤاد يوسف فيود محاضرة تثقيفية عن انتصارات أكتوبر لرفع روح الانتماء و العزيمة لدى العاملين وتأكيداً على أنه بالعمل الجاد والإخلاص نتحدى المستحيل.
وقامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتشرف بمنح درع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لكلا من اللواء أح/ فؤاد يوسف أحمد فيود، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد كريمة، كما قام الوكيل خلال فعاليات الندوة أيضا بتكريم المحاربين القدامى المشاركين فى نصر أكتوبر المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ندوة تثقيفية توعوية انتصارات اكتوبر هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المناطق الحدودية مع السودان تدفقاً ملحوظاً لحافلات النقل التي تنقل الآلاف من السودانيين العائدين إلى وطنهم عقب انتصارات الجيش الأخيرة، والتي أدت إلى تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة المليشيات واستعادة الأمن في ولايات رئيسية مثل الجزيرة والبحر الأحمر، ويعتبر هذا التحرك انعكاساً لأمل الشعب في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأوضاع بعد سنوات من الصراع.
في الأيام الأخيرة، شهدت الحدود بين مصر والسودان تكدساً لحافلات النقل حيث تعمل الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة النازحين، حيث تُشغل حوالي 200 حافلة يومياً تنقل ما يقرب من 10 آلاف سوداني من مصر إلى السودان. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وطنية لإعادة التوطين وتسهيل عودة العائلات التي لجأت إلى الخارج منذ بداية الحرب، إذ أظهرت الإحصائيات الرسمية أن مليون و200 ألف سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع الصراع.
من ناحية التسهيلات الجوية، أطلقت مبادرة "سودانير" خصومات تصل إلى 50% على تذاكر الطيران، مع تخصيص 50 مقعداً مخفّضاً يومياً على رحلات متجهة إلى بورتسودان. كما تم تقديم تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرراً.
وفي إطار الإجراءات البرية، قامت السلطات المصرية بالسماح بعبور الحافلات مباشرة من القاهرة إلى وادي حلفا، فيما أعادت السودان فتح معبري أرقين وأشكيت لاستيعاب التدفق الكبير للعائدين. وقد تم تنظيم قوائم الانتظار وفقاً لأولويات محددة تشمل الأسر، والطلاب، وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان سير عملية العودة بسلاسة.
على الرغم من التسهيلات الكبيرة المقدمة، لا تخلو العملية من تحديات؛ حيث يواجه العائدون نقصاً في الحافلات داخل السودان لتوزيعهم على مختلف المناطق، وتراكم المركبات على المعابر نتيجة الزيادة المفاجئة في أعداد العائدين. ومع ذلك، يبقى استقرار الأوضاع وانتصارات الجيش بمثابة شعاع أمل يعيد للسودانيين رغبتهم في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية على أرض الوطن.