موسكو - صفا

أعلنت روسيا الجمعة، أنها تدرس الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ترسانة بلاده النووية، في حين عبر الأمين التنفيذي للمعاهدة روبرت فلويد عن "أسفه البالغ".

وقال رئيس مجلس النواب (الدوما) في البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان إن "مجلس الدوما سيناقش في اجتماعه المقبل" المقرر عقده الاثنين المقبل "مسألة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".

ويأتي هذا التصريح غداة إعلان بوتين أن مثل هذا الانسحاب يمكن أن يكون "ردا بالمثل" على الولايات المتحدة التي لم تصدق مطلقا على هذه المعاهدة.

وقال فولودين إن "الوضع في العالم قد تغير، فقد شنت واشنطن وبروكسل حربا ضد بلدنا، والتحديات الحالية تتطلب حلولا جديدة".

واعتبر بوتين الخميس -خلال المنتدى الدولي في فالداي بروسيا- أنه "ليس من الضروري" تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية غير المسبوقة ضد موسكو.

وتعليقا على ذلك عبر الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة حظر التجارب النووية روبرت فلويد عن "قلق وأسف كبيرين" إذا قامت أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة بإعادة النظر في تصديقها عليها.

وأضاف فلويد أنه يتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق مع روسيا وجميع الدول التي التزمت بذلك "بهدف خلق عالم خال من التجارب النووية".

ووقّعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية 187 دولة، وصدقت عليها 178، ولا يمكن أن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد إكمال ثماني دول التوقيع والتصديق عليها، وهي الصين ومصر وإيران وإسرائيل الولايات المتحدة (وقعت ولم تصدق عليها بعد)، وكوريا الشمالية والهند وباكستان (لم توقع ولم تصدق عليها بعد).

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: روسيا معاهدة حظر التجارب النووية التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، على ما نُقل عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت، اليوم الخميس.

وقال المتحدث إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جاداً بهذا الشأن".

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيراً لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وفي مقابلة مع "سكاي نيوز" نُشرت على قناته الرسمية على منصة تلغرام الثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية.

وعبّر بقائي في المقابلة التي نُشرت اليوم عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "نهجاً واقعياً" تجاه إيران.

رد ادعاهای مسئول سیاست خارجی اتحادیه اروپایی علیه ایران

اسماعیل بقائی سخنگوی وزارت امور خارجه با رد ادعاهای اخیر مسئول جدید سیاست خارجی اتحادیه اروپا و سخنگوی وی در رابطه با جمهوری اسلامی ایران، به آنها توصیه کرد با درک معنای مفاهیمی همچون «تهدید» و «صلح و امنیت بین‌المللی»، از… pic.twitter.com/QgzFiCHVmX

— ???????? وزارت امور خارجه (@IRIMFA) January 30, 2025

وانتهج ترامب خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

وقال بقائي اليوم رداً على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

والتزمت طهران الاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، لكنها بدأت بعد ذلك التراجع عن التزاماتها.

وتعثرت مذّاك الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعّبرت إيران مراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

عراقجي يطالب بوقف "وعظ" إيران حول الأسلحة النووية - موقع 24قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ملتزمة باتفاقية حظر الانتشار العالمي لأسلحة الدمار الشامل، مؤكداً أن هذا الأمر واضح للجميع، حيث وقعت إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 1968 كواحدة من الأعضاء المؤسسين.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي اليوم من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران معاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وبموجب معاهدة حظر الانتشار النووي تلتزم الدول الموقعة إعلان مخزوناتها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • "رجال الأعمال" تستعرض التجارب الدولية في تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • لن تصدق تأثير طاجن العكاوي على الكبد والقلب.. مفاجأة تغير رأيك
  • 50%.. خصومات لا تصدق من «المصرية للاتصالات» على الراوتر
  • قرعة مونديال السلة للشباب توقع الأردن في مواجهة الاحتلال.. دعوات للانسحاب
  • ما هي خطة ترامب لتدمير الصواريخ النووية بالليزر الفضائي؟
  • بعد تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... بايتاس يقول إن الزيارة ستتم حين تنتهي التجارب
  • دبلوماسي روسي يلمح إلى توسيع الترسانة النووية لمواجهة الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية