توجه روسي للانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
موسكو - صفا
أعلنت روسيا الجمعة، أنها تدرس الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ترسانة بلاده النووية، في حين عبر الأمين التنفيذي للمعاهدة روبرت فلويد عن "أسفه البالغ".
وقال رئيس مجلس النواب (الدوما) في البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان إن "مجلس الدوما سيناقش في اجتماعه المقبل" المقرر عقده الاثنين المقبل "مسألة سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
ويأتي هذا التصريح غداة إعلان بوتين أن مثل هذا الانسحاب يمكن أن يكون "ردا بالمثل" على الولايات المتحدة التي لم تصدق مطلقا على هذه المعاهدة.
وقال فولودين إن "الوضع في العالم قد تغير، فقد شنت واشنطن وبروكسل حربا ضد بلدنا، والتحديات الحالية تتطلب حلولا جديدة".
واعتبر بوتين الخميس -خلال المنتدى الدولي في فالداي بروسيا- أنه "ليس من الضروري" تشديد العقيدة النووية الروسية في ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا والعقوبات الدولية غير المسبوقة ضد موسكو.
وتعليقا على ذلك عبر الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة حظر التجارب النووية روبرت فلويد عن "قلق وأسف كبيرين" إذا قامت أي دولة من الدول الموقعة على المعاهدة بإعادة النظر في تصديقها عليها.
وأضاف فلويد أنه يتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق مع روسيا وجميع الدول التي التزمت بذلك "بهدف خلق عالم خال من التجارب النووية".
ووقّعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية 187 دولة، وصدقت عليها 178، ولا يمكن أن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد إكمال ثماني دول التوقيع والتصديق عليها، وهي الصين ومصر وإيران وإسرائيل الولايات المتحدة (وقعت ولم تصدق عليها بعد)، وكوريا الشمالية والهند وباكستان (لم توقع ولم تصدق عليها بعد).
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: روسيا معاهدة حظر التجارب النووية التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح بـ"انتهاك معاهدة السلام" مع مصر
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك".
ونوه الوزير الإسرائيلي، وفق ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".
واستدرك قائلاً "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".
Israeli Defence Minister Israel Katz says Israel won't allow Egypt to "violate the peace treaty" between the two countries
???? https://t.co/8cXbIS6Xlh pic.twitter.com/pKdeM0V16a
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الشائعات أثارت القلق بين العديد من الإسرائيليين.
وفي الآونة الأخيرة كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن، أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاماً، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
وصاية مصرية على غزة..لابيد يكشف خطته للقطاع بعد الحرب - موقع 24كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رؤيته لقطاع غزة بعد الحرب، في كلمة ألقاها في العاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت التركيز على "وصاية مصرية موسعة على القطاع الفلسطيني".كما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأسبوع الماضي، عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبراً أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.
وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.
رد مصريوفي فبراير (شباط) الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
قلق إسرائيلي من الجيش المصري.. والقاهرة ترد - موقع 24بعد أيام من تساؤل مسؤول إسرائيلي حول سبب قيام مصر بتسليح جيشها رغم غياب التهديدات، ردت القاهرة بتصريح كشفت فيه الأسباب.يُذكر أن 26 مارس (آذار 1979) شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.