إحالة 4 قضايا لكبار سن في دور الرعاية إلى القضاء منذ بداية العام
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
كشفت مديرة مديرية الأسرة في #وزارة_التنمية_الاجتماعية، أمل الريحاني، في تصريحات صحفية ، عن إحالة 4 قضايا لكبار سن في دور الرعاية إثر شكاوى حقوقية إلى القضاء منذ بداية العام الحالي، من بينهم المسنة التي تعرضت لـ”الحريق” في إحدى دور الرعاية وأثارت الرأي العام، مؤكدة أن القضايا ما تزال منظورة أمام القضاء، فيما استضافت #دور_الرعاية حتى نهاية الشهر الماضي 390 مسنا ومسنة.
وتحدثت الريحاني حول آخر مستجدات ملف كبار السن في الوزارة، بما في ذلك أحدث الإحصاءات حول أعداد المنتفعين والمنتفعات حتى نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، والرعاية المقدمة، بما في ذلك حساب رعاية المسنين المفعل مؤخرا، الذي أدرج في نظام رعاية المسنين رقم 97 لسنة 2021.
وبخصوص الرقابة على دور المسنين، أكدت الريحاني أن معظم الدور تغطيها كاميرات مراقبة، مضيفة: “يتم تزويد المعنيين بالوزارة والمديرية المتابعة في الميدان يوميا عن أي مخالفة أو إصابة إن وقعت”.
أما عن حساب رعاية المسنين الذي تأسس بموجب النظام وصدرت تعليماته في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022، وتم تفعيله مؤخرا، فقالت “إن حساب الأمانات المتعلق بالمسنين في دور الرعاية مفعل، وهناك مخصصات مالية مرصودة لهذه الغاية ومتوفرة، إلا أن الحساب يتطلب مزيدا من الدعم المالي”.
وأوضحت: “نتطلع من خلال الحساب البنكي لاستقطاب الدعم المالي وتفعيل برنامج الرعاية المنزلية”، مشيرة إلى أن كامل التحضيرات التشريعية واللوجستية المتعلقة بالحساب البنكي لرعاية كبار السن تم الانتهاء منها، وأصبحت جاهزة.
إحصائيا، كشفت الريحاني أن عدد الأشخاص الموجودين ضمن مراكز رعاية المسنين لغاية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، بلغ 390 شخصا، بينهم 188 من الذكور مقابل 202 من الإناث، وتتحمل الوزارة نفقة 141 شخصا منهم، بينما بلغ عدد الأشخاص الموجودين في دور المسنين للعام الماضي 400 شخص، بينهم 199 من الذكور مقابل 205 من الإناث، وتحملت الوزارة نفقة 152 منهم.
وعن منظومة رعاية المسنين في جوانبها المختلفة، قالت إن المنظومة اليوم “شاملة” وتراعي كل الاحتياجات والحقوق، وما تزال عملية التطوير مستمرة، لافتة إلى فاعلية كل الأطر الناظمة في هذا الصدد، بما في ذلك تعليمات ترخيص دور الرعاية الإيوائية للمسنين لسنة 2013، وتعليمات ترخيص الأندية النهارية للمسنين، ونظام رعاية المسنين لسنة 2021.
إضافة إلى تعليمات الانتفاع والإنفاق من حساب رعاية المسنين لسنة 2022 الأحدث، الذي يهدف إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية لفئة المسنين من خلال إيجاد حساب خاص لذلك، وتحديد أوجه الإنفاق منه، وتسجيل ذوي المسنين غير المقتدرين أو المتبرعين لرعايتهم منزليا، بحسبها.
وفيما أشارت الريحاني إلى إيلاء وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ملف رعاية كبار السن، أهمية كبرى إلى جانب “المتابعة الحثيثة، بما يعزز تقديم الخدمات لهم ورعايتهم الكاملة ضمن الإمكانيات المتاحة”، أشارت إلى أهمية توفير الخدمات للمسنين في مساكنهم ضمن برنامج الدمج في المجتمع.
وينص نظام رعاية المسنين، على فتح حساب رعاية المسنين في الوزارة بحسب المادة 3 من النظام، وهو مخصص لإيواء المسنين الذين تعجز أسرهم عن رعايتهم، والذين ليس لديهم أسر لترعاهم، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية “وإدماج المسنين” في المجتمع، ودعم البرامج الموجهة للمسنين، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية والبدنية المناسبة في مساكنهم وبين أسرهم.
وقالت: “تعمل وزارة التنمية الاجتماعية بجد، من أجل تفعيل برنامج الرعاية المنزلية للمسنين، فيما تتولى الوزارة شراء الخدمات للمسنين في دور الرعاية وفقا لأسس وشروط معيارية تراعي حقوقهم، حيث تتوزع دور الرعاية للمسنين الإيوائية والأندية النهارية في العاصمة، بين القطاع الأهلي والقطاع الخاص حيث تخضع جميعها لرقابة وزارة التنمية الاجتماعية”.
وأضافت: “جاءت تعليمات الانتفاع والإنفاق على المسنين من حساب الرعاية بموجب نظام رعاية المسنين، لتنظيم أحكام وشروط الانتفاع من الحساب لغاية الخدمة الإيوائية والخدمة المنزلية، بحيث تتولى إدارة الحساب والإشراف عليه لجنة تسمى لجنة إدارة الحساب، برئاسة أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، وعدد من الأعضاء الممثلين للجهات الحكومية المختصة، ومن العاملين في رعاية المسنين في القطاع الخاص والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، بحيث تجتمع اللجنة كلما دعت الحاجة وتتخذ معظم قراراتها بأغلبية أصوات أعضائها الحاضرين”.
وفيما يتعلق بخطة العمل لغايات حساب كبار السن “أمانات رعاية المسنين”، أشارت الريحاني إلى أنه يتم التعامل مع كبار السن من خلال تقديم الرعاية الإيوائية، كخدمات “المبيت، والمأكل، والمشرب، والملبس”، إضافة للخدمات الصحية والنفسية، ويتم إلحاق المسن في دار رعاية المسنين على نفقة الوزارة، من خلال شراء خدمات إحدى دور الرعاية التي تتعاقد معها وزارة التنمية وعددها 5، بمبلغ لا يتجاوز 280 دينارا شهريا، علما بأنه يتم إعداد دراسة اجتماعية تبين ظروف المسن وأسرته.
وبينت الريحاني أن وزارة التنمية الاجتماعية تقدم جملة من الخدمات المتمثلة بالإشراف على دور المسنين الإيوائية البالغ عددها “9” دور حاليا، والأندية النهارية (3 أندية) وتمنح التراخيص اللازمة لها، وتتم متابعتها وزيارتها من قبل مديريات التنمية الاجتماعية في الميدان كل حسب منطقة الاختصاص، فيما يقوم قسم كبار السن في الوزارة بالمتابعة والتقييم المستمر.
وتقوم الوزارة بشراء خدمات كبار السن غير القادرين على تسديد نفقات الإقامة في دور الرعاية التطوعية؛ حيث يتم تقديم الرعاية الإيوائية المتكاملة (الاجتماعية والصحية والنفسية) من خلال شراء خدمات، وعلى نفقة وزارة التنمية الاجتماعية، وفقا للريحاني.
وعن الخدمات التي تقدمها دور الرعاية، فتتمثل بالخدمات الاجتماعية بما يصون كرامة المسن ويمكنه من العيش بيسر، ويوفر لهم المناخ الأسري، وكذلك تقدم الدور الخدمات الصحية؛ حيث يتوفر لديها إما طبيب مقيم أو زائر حسب برنامج معد مع إدارة الدار، وتثبت إجراءات الطبيب في السجل الطبي للمسن، ويتوفر في كل دار ممرضون.
وأوضحت أن دور الرعاية تقدم الخدمات الترفيهية والأنشطة المختلفة، حسب قدرات المسنين، وتستقبل فاعليات المجتمع المحلي كافة من طلاب جامعات ومدارس ومنظمات العمل الاجتماعي، مما يحقق تواصل كبار السن مع أبناء المجتمع ويشعرهم بعدم العزلة والوحدة، ويؤمن تواصل الأجيال مع بعضها بعضا ضمن مبادرة “السعادة” التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية مطلع الشهر الحالي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين.
واحتفل العالم في الأول من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، باليوم الدولي للمسنين؛ حيث أطلقت الأمم المتحدة دعوة لتبني الحكومات منظومة تضمن حقوق المسنين الشاملة مدى الحياة، فيما سعى الأردن، وفقا للاستراتيجية الوطنية لكبار السن 2018-2022، التي أطلقها المجلس الوطني لشؤون الأسرة، إلى الاستجابة لاحتياجات كبار السن الذين يشكلون نحو 5.4 % من التعداد السكاني، وسط دعوات حقوقية بضرورة إقامة نواد نهارية للمسنين وإقرار قانون خاص بهم.
ومن جهته، أكد المجلس الوطني لشؤون الأسرة لـ”الغد”، أهمية إقامة نواد نهارية لكبار السن في مختلف المحافظات، ورصد مخصصات مالية استجابة لاحتياجاتهم وإجراء مسوحات ميدانية محدثة “ميدانية” مصنفة وفق الفئات العمرية، للوقوف على مؤشرات كبار السن في الصحة والتعليم والفقر والعمل.
وبحسب المجلس، فإن هناك تراجعا في بعض المجالات لرعاية المسنين وتقدما في مجالات أخرى؛ حيث يشهد مجال الرعاية الصحية “ضعفا” لكبار السن من حيث نقص الكوادر الطبية والاختصاصات، لا سيما لاختصاص طب “الشيخوخة”.
إلى ذلك، أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان بيانا قبل أيام، دعا فيه إلى ضرورة تبني قانون خاص بكبار السن لتحديد القواعد القانونية التي تدعم حماية المسن، ليواكب جهود المجتمعات الإقليمية في حماية وتعزيز حقوقهم، وبما يكفل الحماية والرعاية لهم.
وشدد المركز على ضرورة استحداث أندية نهارية حكومية لكبار السن في جميع محافظات المملكة، وبناء قاعدة بيانات وإحصائيات مصنفة تراعي النوع الاجتماعي والأعمار والناحية الصحية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، بحيث تبنى على مخرجات هذه الإحصائيات أشكال التدخل اللازم في إطار حماية حقوق كبار السن، وتعزيز النهج التشاركي الهادف إلى إشراك المسنين في التنمية واتخاذ القرارات التي تخصهم.
الغد
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التنمية الاجتماعية دور الرعاية وزارة التنمیة الاجتماعیة فی دور الرعایة کبار السن فی المسنین فی لکبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة"، المؤتمر الإقليميى للرعاية البديلة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدى الرعاية الوالدية" يومي 29 و30 يناير 2025، بمشاركة منظمة يونيسيف والوكالة الإيطالية للتعاون .
بدأ المؤتمر بعرض قصص ملهمة لمجموعة من الشباب من الأسر البديلة في كيفية مواجهة المجتمع وتحقيق أهدافهم بداية من وحيد سالم التي تملك موهبة فنية وترسم لوحات فنية تحولت لفيلم كانت هي البطلة والثانية سامية كمال التي تواجه المجتمع ببسمتها الجميلة عقب عمل تقويم أسنانها في أحدى كليات الطب، علاوة عن سليمان عبد الرحمن الذي يرفض مخاوفة ويتعامل مع المجتمع بثقة .
يأتي المؤتمر في وقت تسعى فيه الدول العربية إلى تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، ويهدف المنظمون إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية وتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان "الكفالة في الأسر" في الوطن العربي، ويأتي المؤتمر برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
يناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية: المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.
من ناحيته، ذكر أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، أن الوزارة تولي اهتماما لملف الرعاية الوالدية البديلة، وتعمل بما يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية التنمية المستدامة 2030، موضحا أنه أثناء المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي أبرزت الوزارة دور مصر في ملف الأيتام والتحول إلى دور الرعاية للأسر البديلة.
بدورها قالت عزة عبد الحميد، المؤسس ورئيس مجلس إدارة "سند": "ترجع أهمية عقد هذا المؤتمر إلى زيادة أعداد الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية في الوطن العربي وعلى المستوى العالمي، حيث يوجد أكثر من 220 مليون طفل - واحد من كل عشرة أطفال – في العالم يعيشون بدون رعاية والدية أو معرضون لخطر فقدانها للدخول في نظام الرعاية البديلة، ومن هنا تأتي أهمية تضافر جهود الحكومات، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير بيئة داعمة تُعزز من تمكين هؤلاء الأطفال والشباب اجتماعيًا واقتصاديًا ودمجهم في المجتمع".
وتابعت: "بالرغم من ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، إلا أنه توجد العديد من التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة" وأكدت على ضرورة ربط قضية فاقدي الرعاية الوالدية بشكل مباشر بمؤشرات التنمية المستدامة لجذب الإنتباه والتمويل، مشيرة إلى ضرورة خلق الحوافز للقطاع الخاص وتشجيعهم لدعم برامج المسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت ياسمين الحاجري المدير التنفيذي لجمعية "سند" أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لدعم الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وأن الشباب رأس مال بشري يجب الاستثمار فيه وتغير منظور الخيري التكافلي إلى التنموي.
وأضافت أن تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرعاية البديلة لهؤلاء الأطفال يهدف إلى وضع حلولاً مستدامة تضمن نموًا صحيًا واجتماعيًا لهؤلاء الأطفال، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وعلبمت بناء قدرات التربيويين ومقدمي الرعاية والمدرسين وهي سر حصولنا على جائزة التعليم على مستوي الجمهورية .
يذكر أن جمعية "سند" سعت منذ نشأتها إلى تقديم حلول مبتكرة لتعزيز نظام الرعاية البديلة في مصر وضمان مستقبل
أفضل للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والعمل على تمكين هؤلاء الشباب من خريجي دور الرعاية اجتماعياً واقتصادياً. كما نجحت في تحقيق أثر ملموس على نطاق واسع.
وقال الدكتور علي عبد الله ٱل إبراهيم العضو المنتدب للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية إن هناك العديد من التحديات التي تحول دون تمكين أبنائنا من فاقدي الرعاية الوالدية اقتصاديا واجتماعيا، تتمثل في قلة مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تركز على هذه القضية الهامة، وضعف التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لنشر الوعي بأهمية الربط بين قضية فاقدي الرعاية الوالدية بمؤشرات التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن "الشبكة" تعمل على رفع مستوى الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، وتهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة.
يشارك في المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، حيث يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة. ويسعى المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود. كما يشهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث يقدمون حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.