أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع تنظيم "واي بي جي" الذي تصنفه أنقرة إرهابيا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين، الجمعة، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.

وأوضح البيان أن فيدان شدد على ضرورة تخلي الولايات المتحدة عن العمل مع تنظيم "واي بي جي" في شمال سوريا، بحكم علاقات التحالف بين أنقرة وواشنطن.



وأضاف أن فيدان أكد لنظيره بلينكن مواصلة تركيا بكل إصرار عملياتها لمكافحة الإرهاب في العراق وسوريا.

ولفت إلى أن الوزيرين تناولا أيضا آلية فض الاشتباك مع القوات الأمريكية الناشطة في سوريا والعراق، في إطار العمليات التركية المستمرة بالمنطقة.

وفيما يخص موضوع إسقاط مسيرة تركية، أشار البيان إلى أن فيدان وبلينكن اتفقا "على تطبيق آلية فض الاشتباك بصورة فعالة بحيث لا تشكل عائقا أمام كفاحنا ضد الإرهاب".

كما تناول الوزيران ملف توسعة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بحسب البيان.


من جانبها قالت الخارجية الأمريكية إن "الجانبين أكدا أن الولايات المتحدة وتركيا لديهما هدف مشترك، يتمثل في هزيمة التهديدات الإرهابية".

وقال المتحدث باسمها ماثيو ميلر إنه "بغض النظر عن مكان تواجد التهديدات، في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر، فإنها تقوض أمن الولايات المتحدة وتركيا وحلفائنا".

وشدد وزير الخارجية الأمريكي على "الحاجة إلى التنسيق وإزالة التضارب بين أنشطة البلدين".

والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إسقاط مسيرة تركية في شمال سوريا "حادثة محزنة"، مضيفة أن "المسيرة دخلت منطقة عمليات محددة معلنة من قبل الولايات المتحدة".

وأضافت أن "القادة قدروا أن اقتراب المسيرة من القوات الأمريكية بأكثر من نصف كيلومتر يشكل تهديدا محتملا، ومقاتلات إف-16 الأمريكية أسقطت المسيرة كدفاع مشروع عن النفس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا تركيا سوريا امريكا تركيا العمال الكردستاني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا

حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.

وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.

ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.

وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.

ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.

وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.

وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".

في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.

وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.

وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.

جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
  • «الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
  • القيادة تعزي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • وفاة بطلي تزلج روسيين في تحطم الطائرة الأمريكية
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور العريش ومعبر رفح
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأمم المتحدة تؤكد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخ
  • فيدان في الرياض لبحث عدة ملفات.. سوريا وغزة على رأس الأجندة