قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، تعليقا على مجزرة حمص، إن الضالعين في الجريمة وداعميهم سيدفعون ثمنا باهظا وسيتلقون ردا قاسيا وصادما.

وصرح بأن المجتمع الدولي يتوقع من المؤسسات الدولية أن تعمل وفق مسؤولياتها وتتخذ موقفا حيال محتلي الأراضي السورية ومزعزعي أمنها.

إقرأ المزيد سوريا.. بدء مراسم تشييع ضحايا الهجوم على "الكلية الحربية" بحمص (فيديو + صور)

وأفادت قناة "العالم" الإيرانية بأن القائد العام للحرس الثوري الإيراني أدان في رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة للجيش السوري، الهجوم الإرهابي على حفل تخرج جامعة ضباط الجيش السوري في حمص.

وأعرب اللواء سلامي في الرسالة عن تعازيه للحكومة والشعب والقوات المسلحة السورية، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وشيعت سوريا ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شنته التنظيمات المسلحة باستخدام مسيرات تحمل ذخائر متفجرة أثناء حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بمشاركة وزير الدفاع علي عباس.

وأدى الهجوم في حصيلة غير نهائية قابلة للارتفاع، إلى سقوط 89 قتيلا و277 مصابا بينهم نساء وأطفال.

المصدر: وسائل إعلام إيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الإرهاب الجيش السوري الحرس الثوري الإيراني جرائم جماعات ارهابية جماعات مسلحة حمص دمشق طهران

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى

 

القدس المحتلة- الوكالات

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.

وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.

من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة  تجاه الأقصى".

وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".

وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.

ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.

وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.

وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلاده
  • وزير الخارجية الإيراني: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده
  • الحرس الثوري الإيراني يقول إن الاعتداءات الصهيونية لم تكسر إرادة جماعة الحوثي اليمنية
  • الحرس الوطني يحتفل بتخريج دورتين تخصصيتين
  • هوكشتين: نزع السلاح ثمناً لإعادة الإعمار
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يعتقل جاسوساً مهماً في أردبيل
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • مقتل الإرهابي أبو براء وثلاثة من عناصر خليته بقصف الـF16 يوم أمس في كركوك
  • العراق: تدمير كهف لتنظيم «داعش» الإرهابي بضربة جوية في جبال حمرين