دبي - صفا

تستعد منصة "إكس" (تويتر) لإطلاق خيارات جديدة لاشتراك Premium، ومنها خيار الاشتراك دون إعلانات، حيث تشير التفاصيل الموجودة في التعليمات البرمجية للتطبيق الآن إلى ثلاثة إصدارات من اشتراك Premium.

ويسمح اشتراك Premium بالوصول إلى بعض المزايا الحصرية غير المتوفرة للمستخدمين العاديين، وهناك حاليًا مستوى واحد فقط يسمح لك بالوصول إلى جميع الامتيازات التي تقدمها المنصة.

وتشير قاعدة بيانات "إكس" المحدثة الآن إلى:

Premium Basic: يشاهد المستخدمون في هذا الاشتراك ذي السعر المنخفض إعلانات كاملة في الخلاصة.

Premium Standard: يشاهد المستخدمون في هذا الاشتراك نصف كمية الإعلانات في الخلاصة.

Premium Plus: لن يشاهد المستخدمون في هذا الاشتراك ذي السعر العالي أي إعلانات في الخلاصة.

وتتطلع "إكس" إلى إثارة المزيد من الاهتمام باشتراكها من خلال جعل عملية شراء العلامة الزرقاء رخيصة بالنسبة للأشخاص، مع أنهم لن يحصلوا على المزايا نفسها مثل الإصدار الحالي البالغ سعره 8 دولارات شهريًا.

ومن غير المعروف في الوقت الحالي إذا كان الأشخاص يحصلون عن العلامة الزرقاء، مع أنه من المفترض أن الإصدار الأرخص من Premium يظل يتضمن علامة التحقق المدفوع.

وتستكشف كل من "إكس" و"ميتا" و"تيك توك" حاليًا عروض الاشتراك الخالية من الإعلانات بصفتها وسيلة لجذب المزيد من المستخدمين إلى خطط الاشتراك.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post أن التحرك نحو الوصول المدفوع والخالي من الإعلانات قد يتماشى فعليًا مع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن جمع البيانات، التي تتطلب بشكل أساسي من التطبيقات الاجتماعية توفير وسيلة للمستخدمين لإلغاء الاشتراك في تتبع البيانات إذا اختاروا ذلك.

ويمكن لهذه الشركات الاستمرار في استخدام أدوات تتبع البيانات من خلال توفير الخيار المدفوع، حيث يكون لدى المستخدمين من الناحية التقنية طريقة لإلغاء الاشتراك، الأمر الذي يضمن للشركات الاستمرار في جني الأموال مع التوافق أيضًا مع القوانين المتطورة.

وأشار إيلون ماسك في الشهر الماضي إلى أن المستويات الجديدة للتسعير قادمة إلى Premium، في حين ألمح ماسك أيضًا إلى دفع المزيد من المستخدمين نحو الاشتراك للوصول إلى التطبيق بصفته وسيلة لمكافحة ظهور الحسابات الآلية.

وتولد "إكس" حاليًا نحو 12 دولارًا من كل مستخدم شهريًا بناءً على مشاهدة الإعلانات، وذلك اعتمادًا على الرؤى الداخلية، لذا يجب أن يكون سعر الاشتراك مكافئًا لهذا الرقم للتخلص من الحاجة إلى عرض الإعلانات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إكس

إقرأ أيضاً:

خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية

إدارة جو بايدن الرّاحلة قريباً في «حيص بيص» من أمرها، فبعد تبنّي سياسة تقديم كلّ الدعم اللازم، شاركت دولة الاحتلال أهداف حربها وتحمّلت ما حمّلته للولايات المتحدة من أعباء، وخسائر وفشل وعزلة، تحاول أن تستثمر ما تبقّى لها من وقتٍ للفوز بادّعاء أنّها صاحبة الفضل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، ووقف الحرب.

لا بدّ أنّها رفعت في وجه بنيامين نتنياهو بطاقة خطيرة لم تخطر على بال الأخير، الذي كان يفضّل الاستمرار في الحرب العدوانية على قطاع إلى ما بعد دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.

وتزداد أزمة نتنياهو مع اتفاق بايدن وترامب، على ضرورة إتمام الصفقة، ووقف الحرب، والتي وضع لها ترامب سقفاً زمنياً لا يتجاوز العشرين من كانون الثاني القادم.

تذكّرنا الورقة التي رفعها بايدن في وجه نتنياهو بما فعله الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما حين امتنع مندوب أميركا في مجلس الأمن عن التصويت على قرار عدم شرعية وضرورة وقف الاستيطان، ما سمح بتمرير القرار في سابقة غير معهودة.

بايدن يرفع ورقة تمرير الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن  ربّما بالطريقة ذاتها، إذ ثبت أنّ نتنياهو المسؤول عن تعطيل التوصّل إلى صفقة التبادل.

أيّام قليلة صعبة تواجه نتنياهو، الذي قد يقع في مصيدة بايدن وربّما إنّ تجاوزها، فقد لا يتمكن من تجاوز مصيره ترامب.

كلّ المصادر بما في ذلك الإسرائيلية تتحدّث عن أن حركة «حماس» أبدت مرونة كبيرة، وأنّها باتت مستعدّة بشهادة الوسطاء، بل وتتحدّث عن احتمال توقيع الصفقة قبل نهاية العام الجاري.

أميركا أكثر من يعلم أنّ نتنياهو هو الذي يشكّل العقبة أمام التقدّم نحو إتمام الصفقة وأنه يخترع المزيد من التفاصيل والشروط لتأخير ذلك، ويستغل كل دقيقة لإنجاز «خطة الجنرالات» في شمال القطاع، وتدفيع الفلسطينيين أكبر ثمن ممكن قبل التوقّف الاضطراري.

على أنّ التصريحات التي يدلي بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تنطوي على اعترافات متناقضة، فهو يكرّر رفض بلاده احتلال الدولة العبرية لقطاع غزة، وكان بإمكان إدارته أن تمنع ذلك، وأن ترغمها على وقف الإبادة الجماعية والتجويع التي ألحقت بها وأميركا مخاطر وخسائر ذات أبعاد إستراتيجية.

حين يقول بلينكن إنّ احتلال القطاع سيؤدّي إلى استمرار «حماس» في القتال، فإنّه يعترف بفشل دولة الاحتلال في سحق المقاومة وإنهاء حكم «حماس»، كما جاء في تصريح سابق أعلن خلاله أنّ دولة الاحتلال تمكّنت من إنهاء «حماس» مقاومةً وحكماً.

هو اعتراف بالفشل، ومحاولة بيع نتنياهو وهم تحقيق الانتصار، وأنّ الاستمرار في الحرب واحتلال القطاع لأجلٍ غير مسمّى لا يخدمان مصلحة دولة الاحتلال.

من الواضح أنّ نتنياهو يحاول، قبل أن يقفل ملفّ القطاع، أن يفتح المجال أمام إمكانية متابعة حربه العدوانية في مناطق أخرى، والذرائع إن لم تكن متوفّرة، فهو قادر على اختلاقها.

في الطريق إلى فتح جبهة إيران، صعّدت دولة الاحتلال اعتداءاتها على اليمن، حيث قامت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء أكثر من 60 قنبلة على منشآت مدنية وعسكرية يمنية.

وبالتزامن، قامت الطائرات الحربية الأميركية باستهداف منشآت يمنية تكمل ما قامت به الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتتحدّث المصادر الأميركية عن مواصلة العمل، وتجنيد أطراف أخرى للمشاركة.

دولة الاحتلال الرسمية تتحدّث عن تنسيق مع أميركا لمواصلة استهداف منشآت حيوية عسكرية وأمنية في اليمن، ما يصل إلى حدّ فتح جبهة حرب جديدة على نحوٍ لا يشبه ما جرى خلال الأشهر السابقة من الحرب.

خلق هذا العدوان، الذي يتجّه نحو التصعيد، حالةً من ردّ الفعل القوي والعنيد لدى اليمنيين، الذين أكدّوا ثباتهم على موقف إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، وبالتزامن مع وصول الطائرات المعتدية إلى اليمن أطلق «الحوثيون» صاروخاً على يافا، لم تتمكّن كلّ أنواع الدفاعات الجوّية الإسرائيلية من اعتراضه، بالإضافة إلى عديد المسيّرات التي وصلت إلى أهدافها.

ما تعرّض له اليمن من عدوان إسرائيلي ينطوي على أكثر من رسالة، فهو يحمل معنى «البروفة»، لما قد تتعرّض له إيران، ومحاولة رفع معنويات الإسرائيليين، الذين تدّعي حكومتهم الفاشية أن يدّ جيشها قادرة على الوصول إلى أبعد الأماكن دفاعاً عنهم.

وبالإضافة فإنّ الأمل يحدو نتنياهو بأن يواصل توجيه ضربات موجعة لليمن، لاستكمال فصل الجبهات بعد أن نجح في لبنان وسورية.

إن كان هذا الهدف واقعياً، فإنّ جبهة اليمن ستشهد تصعيداً كبيراً خلال الأيام المقبلة، وأكثر مع اقتراب التوصّل إلى صفقة التبادل، حتى لا تكون هناك فجوة بين وقف الحرب العدوانية على غزّة والحاجة لاستمرارها في المنطقة.

وهذا، أيضاً، يعني أنّ ثمّة ما بعد اليمن، فعلى الطريق إلى إيران باعتبارها الهدف الأسمى لنتنياهو، قد يدفع نحو تأجيج الصراع مع المقاومة في العراق.

إدارتا أميركا، الراحلة والقادمة، إن كانتا تركّزان على وقف الحرب العدوانية على القطاع، فإنّهما لا تريان ضرراً من التصعيد، مع اليمن أو العراق، وحتى مع إيران.

ترامب يحتاج إلى ذلك، فكلّما كانت النيران في المنطقة أكثر اشتعالاً، فإنّ إنجازه بوقف وإطفاء تلك النيران سيكون أكثر أهمية وأكثر استثماراً، لوقف الحروب كما يريد ترامب أثمان ينبغي أن يدفعها أحد، والمرشّح في هذه الحالة هم العرب، الذين قد تتعرّض مصالحهم لأضرار بليغة، في حال تصعيد الحرب ضدها من قبل دولة الاحتلال وأميركا.

المنطقة إذاً مرشّحة لتطوّرات خطيرة خلال الشهر المتبّقي على دخول ترامب البيت الأبيض.

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: اللغةالعربية ليست وسيلة للتواصل فحسب بل جزء من هُويتنا وحضارتنا
  • ضوابط جديدة تحدد مدة البرامج الدينية وتحظر الإعلانات .. استثناءات لأربع شخصيات
  • دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
  • خيارات نتنياهو لمواصلة الحروب العدوانية
  • X أسعار ترفع اشتراك Premium+ الخالي من الإعلانات
  • إيلون ماسك يصدم مستخدمي منصة X بزيادة جديدة في أسعار الاشتراك
  • قلق متصاعد في “إسرائيل”.. ما خيارات نتنياهو لردع اليمنيين؟
  • زيادة حادة في تهديدات الويب دارك.. العملات المشفرة وقواعد البيانات بدائرة الخطر
  • صرف معاشات يناير 2025: رفع الحد الأدنى والأقصى للاشتراك التأميني
  • جوجل ترفض بيع أندرويد وكروم وتقدم خيارات جديدة