بالفيديو.. حملة فريدة من نوعها في فنزويلا لإنقاذ أضخم بحيرة في أمريكا اللاتينية باستخدام شعر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعاني بحيرة ماراكايبو الفنزويلية، وهي أكبر بحيرة بأمريكا اللاتينية، من التلوث وهي مليئة بالتسربات النفطية الهائلة، فـقد ظهرت هناك مؤخرا مؤسسة اقترحت سبيلا غير تقليدي لحل المشكلة.
وأفادت "اسوشيتد برس" بأن منظمة "مشروع حورية البحر" الفنزويلية أعلنت جمع شعر الإنسان والحيوان لمواجهة تلوث البحيرة.
و بعد الإعلان استجاب العشرات بل المئات على دعوة الحصول على قصة شعر مجانا في قاعات جامعة فنزويلا المركزية للتبرع بشعرهم للمشروع.
ووفقا للمنظمين، يتم استخدام الشعر المجمع لصنع الحصائر والتي أثبتت فعاليتها كحواجز في امتصاص النفط من الماء.
المصدر: أ.ب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية البيئة غرائب
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
روسيا – استخدم العلماء الروس لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر جليدي عميق بالقرب من محطة فوستوك، وسط القارة القطبية الجنوبية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي: “استخدم علماء المعهد مع خبراء جامعة بطرسبورغ للتعدين لأول مرة سائل السيليكون العضوي لحفر بئر في جليد القارة القطبية الجنوبية، حيث تمكنوا على عمق 3595 مترا ودرجة حرارة ناقص 60 درجة مئوية من توصيل 260 لترا من هذه المادة. وتهدف هذه التجربة إلى اختبار تقنية فتح صديقة للبيئة لبحيرة فوستوك تحت الجليد والحصول على معلومات حول خصائص سائل التعبئة في الظروف الحقيقية”.
ووفقا لخبراء المعهد، تتضمن هذه التجربة إجراء دراسة شاملة لأكبر خزان مائي تحت الجليد على الأرض- دراسة نظامه الهيدرولوجي وتاريخه وتطوره ونظامه البيولوجي. وهذا يتطلب تغلغلا صديقا للبيئة في البحيرة، ودراسات عمق البحيرة (سمك طبقة الماء)، وتحليل عينات من المياه ورواسب القاع في مختبرات عالية التخصص.
ويشير الباحثون إلى أن التقنيات الحالية لن تسمح بالوصول إلى بحيرة فوستوك، واختبار طبقة الماء ورواسب القاع. لذلك لإجراء دراسة شاملة، من الضروري حفر بئر جديد باستخدام تقنيات وطرق مختلفة اختلافا جوهريا. فمثلا هناك حاجة إلى حفر بئر ذات قطر كبير، ويجب أن يكون الحفر عالي السرعة، وأن يكون سائل الحفر صديقا للنظام البيئي الفريد لبحيرة فوستوك المعزولة. ولكن التقنيات والأدوات اللازمة لأداء هذا النوع من الحفر غير موجودة عمليا اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفر الجليدي العميق، الذي نفذ سابقا كجزء من مهمة حكومية، كان يهدف إلى الحصول على قلب (عمود) من الجليد القديم باستخدام التقنيات الحالية.
ووفقا للخبراء، سيستخدم في حفر البئر المطلوب مستقبلا جهاز حفر جديد صمم خصيصا لدراسة بحيرة فوستوك، لحفر بئر ذات قطر كبير يسمح بغمر المعدات والأجهزة اللازمة لأخذ عينات ماء من أعماق مختلفة وعينات من رواسب قاع البحيرة.
ويذكر أن العلماء الروس تمكنوا في فبراير عام 2012 من الوصول إلى سطح مياه البحيرة على عمق 3769.3 مترا.
المصدر: تاس