علقت إيران على منح جائزة نوبل للسلام 2023 للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، وذلك في تصريح رسمي من المتحدث باسم خارجيتها ناصر كنعاني.

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، منح جائزة نوبل للسلام للناشطة المسجونة لديها نرجس محمدي، ووصفت الاختيار بـ "منحاز وذو دوافع سياسية.

تتابع بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات اعتقال الناشطة نرجس محمدي، والمحكوم عليها بسجن في إحدى القضايا السياسية، التي تعتبرها إيران تجاوزًا في حقها.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يعلق على اختيار نرجس محمدي

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان نشره على "إكس"، تويتر سابقًا: " نشهد الآن منح لجنة جائزة نوبل الجائزة لفرد أدين بسبب انتهاكه المتكرر للقوانين وارتكاب أعمال إجرامية".

وأضاف معقبًا، عبر المنشور الرسمي، حول اختيار نرجس محمدي: "نحن ندين هذا العمل ونعتبره منحازًا وذا دوافع سياسية".

مناورة دولية

في إشارة منه للتسييس، تابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: "إن الإجراء الذي اتخذته لجنة جائزة نوبل للسلام هو مناورة سياسية تتماشى مع السياسات التدخلية والمعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك الدولة المضيفة للجنة نوبل".

وأعلنت لجنة نوبل النرويجية في أوسلو الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لمحمدي "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".

ولكن.. من نرجس محمدي؟

تعد نرجس محمدي إحدى أشهر الناشطات الإيرانيات في مجال حقوق الإنسان، وتقضي عقوبة مقدارها ثماني سنوات داخل زنزانة في سجن إيفين شديد الحراسة بالعاصمة طهران.

وقالت محمدي في بيان نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد إعلان فوزها بجائزة نوبل: "لن أتوقف أبدا عن النضال من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة"، مضيفة أن الجائزة ستجعلها أكثر "صمودا وعزما وأملا وحماسا" لمواصلة أهدافها.

كان ندد الاتحاد الأوروبي بحكم صدر مؤخرا على الناشطة الإيرانية البارزة نرجس محمدي بالسجن ثماني سنوات، وأعرب عن قلقه على حالتها الصحية السيئة.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد "يدعو إيران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي والإفراج فورا عن محمدي، آخذة في الاعتبار أيضا تدهور وضعها الصحي"، مؤكدا أن تنفيذ الحكم "يتنافى مع المبادئ العالمية لحقوق الانسان وقواعد القانون".

انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

 

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نرجس محمدي ناصر كنعاني الخارجية الإيرانية إيران المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني نرجس محمدي الخارجية الإيرانية نرجس محمدي الاتحاد الأوروبي نرجس محمدي الاتحاد الأوروبي نرجس محمدي الناشطة الإيرانية نرجس محمدي ايران المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الخارجية الإيرانية نوبل جائزة نوبل جائزة نوبل للسلام 2023 نوبل للسلام 2023 الاتحاد الاوروبي المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة جائزة نوبل للسلام نرجس محمدی

إقرأ أيضاً:

في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية

ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء”، وذلك في إطار حملة “الضغط الأقصى” التي تتبعها الإدارة الأميركية الحالية ضد طهران.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “إن القرار بعدم تجديد الإعفاء عند انتهاء صلاحيته، يضمن أننا لا نسمح لإيران بأي درجة من التخفيف الاقتصادي أو المالي”.

وأضاف أن “حملة ترامب ضد إيران، تهدف إلى إنهاء تهديدها النووي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية”.

وفي وقت سابق من، السبت، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، “إن الحكومة العراقية وضعت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق بالموضوع”.

ولفت الى “أن العراق يستورد من إيران “50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد”.

وكشف العوادي عن “قرب حل مشكلة استيراد الغاز التركمانستاني، متوقعا وصوله إلى محطات إنتاج الطاقة العراقية خلال الشهرين المقبلين عبر الأراضي الإيرانية”، وأضاف: “في حال لم تنجح هذه الخطوة، فإن العراق لدية خيار آخر هو “استخدام منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.

هذا “وانتهت صلاحية الإعفاءات الأخيرة من العقوبات الأميركية التي منحتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في 7 مارس 2025، أي بعد مرور 120 يومًا على سريانها، وكانت إدارة ترامب، أشارت إلى “عزمها على عدم توقيع الإعفاءات مرة أخرى وفق ما ورد في المذكرة الرئاسية للأمن القومي في 4 فبراير 2025، والتي تستهدف إعادة فرض أقصى درجات الضغط”.

وكان “استأنف ترامب “الضغط الأقصى” على إيران بعد عودته إلى منصبه في يناير”، وقالت الحكومة الأمريكية “إنها ترغب في عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على إيرادات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير طهران لأسلحة نووية”.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي، جيمس هيويت: “لقد كان الرئيس ترامب واضحًا في أن النظام الإيراني يجب أن يتوقف عن طموحاته لامتلاك أسلحة نووية أو مواجهة أقصى درجات الضغط”. وأضاف: “نأمل أن يضع النظام مصلحة شعبه والمنطقة فوق سياساته المزعزعة للاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • في سياق حملة «الضغط الأقصى».. واشنطن تنهي إعفاء دولة عربية من شراء الطاقة الإيرانية
  • الخارجية الأميركية: لن نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • بكين تعلن عن إجراء مناورات بحرية مع موسكو وطهران قبالة السواحل الإيرانية
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع إيران
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
  • ترامب: أرسلت خطابا للقيادة الإيرانية للتفاوض على اتفاق
  • إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • استقالة المتحدث باسم جيش الاحتلال بعد رفض ترقيته
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا