طارق السيد: أنا خايف من أوسوريو مش من منافسي الزمالك
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجه طارق السيد نجم الزمالك السابق، سؤالا خاصا لـ خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للزمالك.
قال طارق السيد في تصريحاته عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "لازم الجهاز المعاون لـ أوسوريو يتكلموا معاه في تثبيت التشكيل".
وأضاف: "الزمالك مش معاه إمكانيات عشان يستخدم سياسة التدوير بشكل مستمر لازم كل لاعب كمان يلعب في مركزه".
وواصل: "سؤالي لـ أوسوريو، هو شيكابالا بيلعب فين في الملعب؟، أنت عايز تلاعبه ايه؟ هتستفاد منه ازاي".
واختتم: "الخوف مش من منافسين الزمالك الخوف من أوسوريو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك المدير الفني للزمالك خوان كارلوس أوسوريو طارق السيد نجم الزمالك كارلوس أوسوريو
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟
أميرة خالد
يعد الخوف الشديد من الظلام، أو ما يُعرف بالفوبيا الليلية، أحد اضطرابات القلق التي تؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث يرتبط غالبًا بتجارب صادمة سابقة أو اضطرابات قلق مزمنة، وقد يكون أيضًا نابعًا من غرائز تطورية متجذرة في الإنسان.
ويعاني الأشخاص المصابون بالفوبيا الليلية من أعراض مثل نوبات الهلع، التعرّق، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس عند التواجد في الظلام أو حتى عند التفكير في ذلك.
ويؤدي هذا القلق إلى تجنّب الأماكن المظلمة أو الشعور بعدم الارتياح عند حلول الليل، مما ينعكس سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “e-conolight” المتخصصة في الإضاءة، فإن نصف المشاركين عبّروا عن عدم ارتياحهم أو خوفهم من الظلام، بينما أبدى 4% فقط استمتاعهم به.
وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا الخوف ينشأ نتيجة مشاهدة أفلام الرعب أو سماع القصص المخيفة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن جذوره تعود غالبًا إلى تجارب شخصية مؤلمة في الطفولة، مثل التعرض لحادثة مخيفة في الظلام.
كما قد تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورًا، حيث كان أجدادنا في العصور القديمة يواجهون مخاطر حقيقية في الظلام، مما جعل الشعور بالخوف آلية بقاء.
ولحسن الحظ، هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تساعد في التغلب على الفوبيا الليلية وتحسين جودة النوم، ومنها:العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا العلاج على تحديد الأفكار السلبية المرتبطة بالخوف من الظلام واستبدالها بأفكار أكثر منطقية وإيجابية.
وكذلك تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، التأمل، والاسترخاء العضلي التدريجي، والتي تساعد على تهدئة الأعصاب قبل النوم، وإنشاء بيئة نوم مريحة، حيث يمكن لاستخدام الضوضاء البيضاء أو الأصوات الهادئة، مثل صوت المطر، أن يمنح شعورًا بالأمان، كما أن اختيار ألوان هادئة للغرفة واستخدام العلاج العطري بزيوت مثل اللافندر قد يعزز الشعور بالاسترخاء.
وأيضًا التعرض التدريجي: من خلال تعويد النفس على الظلام بشكل تدريجي، مثل تخفيف الإضاءة قبل النوم بدلاً من إطفائها فجأة، مما يساعد على تقليل الخوف على المدى الطويل.
ورغم تأثير الفوبيا الليلية على الحياة اليومية، إلا أنه من الممكن التعامل معها من خلال الدعم النفسي والتقنيات العلاجية المناسبة.
ومع مرور الوقت، يمكن للأفراد الذين يعانون من هذا الخوف التكيّف مع الظلام، مما يتيح لهم الاستمتاع بنوم هادئ ومريح دون الشعور بالقلق أو الرهبة.
إقرأ أيضًا
سعود الشهري: النوم الصحي يحمي الدماغ من ألزهايمر مجانا.. فيديو