«مرسي جميل عزيز.. متخيل شعبي ورومانسية خضراء» أحدث أعمال «الحلواني»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب "مرسي جميل عزيز.. متخيل شعبي ورومانسية خضراء" للشاعر والكاتب محمود الحلواني.
وكتب الحلواني إهداء بعنوان "أكثر من إهداء" قال فيه: أدين بالفضل في إنجاز هذا الكتاب لكثير من الأصدقاء الذين تابعوا معي رحلة كتابته عبر أعوام كثيرة، مابين هدم وبناء، وكان لهم في كل مرحلة دور داعم ومشجع، بالقراءة وإبداء الملاحظات، ما كان له الأثر الأكبر في وصوله إلى ماهو عليه الآن.
كنت أتمنى أن أهدي الكتاب إليهم جميعًا وأن أذكرهم بالاسم، لولا أني فضلت ألا أشرك معه أحدًا، لذا أستسمحهم أن أختص بإهداء هذا الكتاب، العزيز على قلبي، له وحده، وهو الأعز. الرجل الذي مر مِن هُنا خفيفًا، ولكنه خلّف وراءه محبة لا تنفذ أظنها تتحدث عنه الآن ومنذ رحل، إلى الله، وتزكية عنده، وتصحبه إن شاء الكريم إلى مقام المحبين، في جنة الرضوان.
إليه وحده..
وتابع: " إلى يسري زكي الصديق والشاعر الحاضر دائمًا رغم الغياب وجاء في مقدمة الكتاب:- لم أشأ تقسيم هذا الكتاب إلى أبواب وفصول، ورأيت أنه من الأنسب تقديمه في عناوين منفصلة متصلة، يؤدي بعضها إلى بعض. وقد حاولت الوقوف فيه على أبرز ملامح شعرية مرسي جميل عزيز كما تتجلى في أغنياته المكتوبة بالعامية، أو على نحو أدق، في قسم من هذه الأغنيات، يتسم أكثر بعدد من السمات والملامح ذات الطابع الشعبي، ويكتنز بالكثير من عناصر الثقافة الشعبية. وقد مهدت لذلك بإلقاء نظرة على موقف النقد من شعر العامية بشكل عام، ومن شعر الأغنية خاصة، كما حاولت الوقوف على عدد من الإمكانات التي توفرت للشاعر، والتي وفرها هو لنفسه، والتي أحسب أنها شكلت الأسس التي أقام عليها مُتَخَيّله الشعري، واستطاع تحويلها إلى قدرات وأدوات خاصة تميزه وتؤكد خصوصيته كشاعر غنائي، تتسم أغنياته بالصبغة الدرامية. وفي الطريق إلى قراءة منجز الشاعر أعدت تأمل عدة مفاهيم تتصل بالأغنية من خلال إقامة حوار معها، في محاولة لاكتشاف حدود علاقات بعضها ببعض، وهي مفاهيم: أغنية، وغنائي ودرامي. وفيما تلا ذلك التمهيد توقفت عدة وقفات تطبيقية أمام سمتين رئيسيتين رأيت أنهما الأكثر بروزًا في أغنيات مرسي جميل عزيز، والأكثر دلالة على ما يميزها شعريًا، وهما الحضور الشعبي النشط، ووفرة العناصر والقيم الدرامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب مرسي جميل عزيز متخيل شعبي ورومانسية خضراء مرسی جمیل عزیز
إقرأ أيضاً:
WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".
وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".
وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".
وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".
وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".
وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".