أعطى الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة.

جاء ذلك، خلال الفعالية الفنية التي نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم.

ويعد تركيب مصيدة قلب المفاعل، هو الحدث المهم على مسار تنفيذ المشروع النووي المصري، فهو أول معدة نووية طويلة الأجل يتم تركيبها بالمشروع، وتزامن ذلك مع احتفالات مصر باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.


وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيب من الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالحضور، أعطى بعدها إشارة البدء بتركيب مصيدة قلب المفاعل، وذلك بحضور قيادات مجلس إدارة الهيئة، وقيادات الإدارة العليا لهيئة المحطات النووية، وقيادات شركة أتوم ستروي إكسبورت، وفرق العمل الفنية من الجانبين المصري والروسي.

وأكد الوكيل خلال فاعليات تركيب المصيدة “أنها بادرة عظيمة أن يتزامن تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية مع هذا اليوم العظيم، يوم العزة والكرامة اليوم الذي انتصرت فيه إرادة المصريين بعزيمة صلبة، ذلك اليوم الخالد الذي يستلهم منه المصريون جميعا والعاملون بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، روح الكفاح والعمل الجاد، رافعين شعار: ما زال العبور مستمرا.

وأشار الوكيل إلى أنه خلال فترة وجيزة تتمثل في 14 شهرا فقط، شهد موقع المحطة النووية بالضبعة، 5 معالم رئيسية في مسار تنفيذ المشروع، بدءًا من الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى في شهر يوليو 2022، ومرورا بـ"بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية" في شهر نوفمبر من نفس العام، و"وصول أولى أجزاء مصيدة قلب المفاعل" في شهر مارس من 2023، ثم تلاها الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة في شهر مايو، واليوم يتم تركيب أول معدة طويلة الأجل بمحطة الضبعة النووية.

وأوضح أنه من المخطط بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة خلال العام الجاري أيضا.


وأكد أن لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مسار تنفيذ المشروع، سجلا زاخرا من الإنجازات المتتالية والمتعاقبة، معاهدين الشعب المصري والقيادة السياسية للبلاد على تحقيق الحلم النووي المصري السلمي.

كما أوضح الوكيل، أن حدث اليوم، يبلور سعي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والمقاول العام الروسي، على إنجاز كافة معالم المشروع، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، متحليين بروح الصبر والتفاني والعمل الدءوب، متغلبين على كل الصعاب.

وتضمن الاحتفال، عرضا لمعزوفات من الأناشيد الوطنية؛ لإضفاء روح البهجة والسرور، والاحتفال بهذا الإنجاز المهم على مسار تنفيذ المشروع.

ويجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى، هي أول معدة طويلة الأجل تصل إلى ميناء الضبعة التخصصي بجمهورية مصر العربية، بتاريخ 21 مارس 2023.

وتعد مصيدة قلب المفاعل أيضا، هي أول معدة طويلة الأجل يتم تركيبها في مبني المفاعل بالوحدة النووية الأولى، وهي إحدى المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+.

كما تجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل، هي أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي؛ لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية.

واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل، نحو 14 شهرًا في دولة روسيا الاتحادية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد، يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل؛ بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قلب المفاعل الوحدة النووية الأولى محطة الضبعة توليد الكهرباء هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء ترکیب مصیدة قلب المفاعل طویلة الأجل یتم ترکیب فی شهر

إقرأ أيضاً:

تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع

#سواليف

توجد معظم #الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي بين #المريخ والمشتري، لكن بعضها قد يعبر مسارات قريبة من الأرض، ما يجعلها موضوعا للدراسة والمراقبة الدائمة من قبل العلماء.

وعلى الرغم من أن معظم الكويكبات لا تشكل تهديدا مباشرا لكوكبنا، إلا أن بعضها قد يحمل طاقة تدميرية هائلة في حال اصطدامه بالأرض. لذلك، تولي وكالات #الفضاء، مثل ناسا، اهتماما كبيرا بتتبع هذه #الأجسام_الفضائية وفهم مساراتها، لتقييم أي مخاطر محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.إقرأ المزيد

وفي الواقع، تصدر الكويكب 2024 YR4، الذي وصف بـ” #قاتل_المدن “، عناوين الأخبار بسبب الاحتمال الكبير لاصطدامه بالأرض في ديسمبر 2032، ولكن بعد إجراء المزيد من المراقبة والملاحظات أعلنت #ناسا أنه من غير المرجح أن يصطدم بكوكبنا، حيث تبلغ فرصة مروره بسلام 99.9961%.

مقالات ذات صلة بعد إثارته القلق.. فيديو يطمئن العالم ويكشف مسار الكويكب “قاتل المدن” 2025/03/01

ومع ذلك، من المتوقع الآن أن يصطدم هذا الكويكب العملاق، الذي يقدر عرضه بين 12 مترا و27 مترا، بالقمر بدلا من الأرض.

وبالتزامن مع هذه الأنباء حول الكويكب 2024 YR4 التي أثارت قلقل المتابعين، رصد ناسا مجموعة من الكويكبات التي عبرت مسار الأرض من مسافات قريبة خلال هذا الأسبوع:

2025 DN6

مر الكويكب 2025 DN6 الذي تصفه ناسا بأنه “بحجم سيارة” ويبلغ طوله 11 قدما، بجوار الأرض على مسافة 185 ألف ميل (298 ألف كم). وهذه المسافة أقرب من بعد القمر عن الأرض، لكنها كافية لتجنب الاصطدام بالأرض أو بالأقمار الصناعية. ودخل الكويكب مدار الأرض قبل أن يمر خارج مدار المريخ.إقرأ المزيد

وعلى الرغم من أنه مر بجانب كوكبنا على مسافة آمنة، إلا أنه يعد أقرب كويكب يمر بجوارنا هذا الأسبوع. كما سيكون هذا أقرب مرور له بالأرض حتى الآن، ولن يعود مرة أخرى حتى مايو 2064. وعندما يعود، سيمر على مسافة أبعد بكثير تبلغ أكثر من 5380000 ميل.

2025 DT1

تراقب ناسا الكويكب 2025 DT1، الذي يبلغ طوله 20 قدما، أي أكبر قليلا من طول الزرافة. ومر هذا الكويكب المكتشف حديثا على مسافة آمنة تبلغ نحو 531 ألف ميل (855 ألف كم)، وبالمقارنة مع الكويكبات الأخرى، تعد هذه الصخرة السماوية صغيرة نسبيا. وإذا نجا الكويب من رحلته حول نظامنا الشمسي، فمن المتوقع أن يعود ليمر بجوار الأرض مرة أخرى في مايو 2052.

2009 DE1

اقترب الكويكب الضخم 2009 DE1، الذي يبلغ طوله 150 قدما، من الأرض على مسافة تقارب 1560000 ميل. وهذا الكويكب موجود على قائمة مراقبة ناسا منذ أكثر من عقد. وهو أصغر قليلا من قوس النصر في باريس، الذي يبلغ ارتفاعه نحو 160 قدما. وكانت آخر مرة مر فيها بجوار الأرض في فبراير 2009، وقبل ذلك في فبراير 1993. وله مدار يستغرق نحو 16 عاما، ما يعني أن زيارته القادمة ستكون في أغسطس 2043.إقرأ المزيد

2025 DY

يبلغ طول الكويكب 2025 DY نحو 69 قدما، أي أكبر قليلا من ملعب كريكيت. وتصنفه ناسا بأنه “بحجم طائرة”، لكنها ستكون طائرة صغيرة، وأصغر بكثير من الطائرات التجارية العادية.

وقد مر هذا الكويكب على مسافة 2260000 ميل من الأرض، وهي مسافة آمنة وبعيدة عن القمر.

2025 DK3

يصنف الكويكب 2025 DK3 ضمن فئة “بحجم المنزل” لدى ناسا، وقد مر على مسافة آمنة تبلغ 664 ألف ميل من الأرض. ومع ذلك، تواصل ناسا تتبع هذه الصخور الفضائية تحسبا لاحتمال اصطدامها بقطع حطام أخرى قد تغير مسارها وتجعلها على مسار تصادمي مع كوكبنا.

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ: بوتين يوافق على طلب ترامب للتوسط في المفاوضات النووية مع إيران
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمات الطبية بمركز ببا
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمة بالوحدة الصحية بمركز ببا
  • إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبر
  • مجلس إدارة «الاتحادية للرقابة النووية» يطلع على آخر مستجدات «براكة»
  • «الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
  • بالصور.. تركيب 6322 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية في قرى سوهاج
  • تزامناً مع حلول شهر رمضان.. حكومة صنعاء تفاجئ الجميع بالإعلان عن هذا الحدث البارز
  • تركيب محولة كهربائية في منطقة الحروبي بمدينة السويداء
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع