خبير مصري: بوتين تحدث في "فالداي" نيابة عن مليارات الأفراد الرافضين سياسات واشنطن
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد خبير العلاقات الدولية المصري أيمن سمير أن خطاب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في منتدى "فالداي" الدولي كان بالنيابة عن مليارات الأشخاص غير الراضين عن السياسات الأمريكية.
وقال سمير: "في البداية، خطاب بوتين كان واضحا ومفتوحا. لقد تحدث نيابة عن الملايين، بل المليارات من الأشخاص حول العالم غير الراضين عن السياسات الأمريكية والاتجاهات الغربية".
وأشار إلى أن بوتين تحدث عن القيم والهوية الوطنية وعدم التدخل في شؤون الدول والشعوب الأخرى واحترام خصوصيات البلدان.
وأضاف أن "روسيا تتقاسم هذه المبادئ مع الدول العربية ودول الشرق الأوسط والعديد من الدول الحرة في العالم"، مؤكدا أن عددا كبيرا من الدول "ترفض "النظام القائم على القواعد" الذي تروج له الولايات المتحدة".
وأضاف الخبير: "نحن الآن نتجه نحو عالم متعدد الأقطاب. فالولايات المتحدة لم تعد تهيمن على العالم، كما كانت سابقا بعد سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي".
وعدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 6 مبادئ تسعى روسيا لتحقيقها، داعيا الشركاء للانخراط في السعي لهذا الهدف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين منتدى فالداي الدولي واشنطن الاتحاد السوفييتي
إقرأ أيضاً:
روسيا: صحفي أمريكي شهير كشف محاولة إدارة بايدن لقتل بوتين وإبادة الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا أعربت فيه عن استنكارها لما وصفته بـ"أساليب العصابات الإجرامية" التي تنتهجها الولايات المتحدة على الساحة العالمية، وذلك في أعقاب تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون.
وأوضح كارلسون، خلال مقابلة صحفية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حاولت اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى دور وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في دعم مثل هذه الإجراءات.
وأضاف البيان أن نفس الشخصيات التي دعمت هذه المخططات هي ذاتها التي تؤيد إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مستشهدًا باستمرار واشنطن في إرسال القنابل القوية والأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما يتوازي مع تسليح "النظام النازي الجديد" في كييف بالأسلحة الفتاكة.
وأكدت السفارة الروسية أن هذه الممارسات تعكس الوجه الحقيقي لسياسات الولايات المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا النهج على الأمن والاستقرار العالميين.