تحفّظت الحكومة على مشروع بقانون نيابي يهدف إلى السماح للموظف الحكومي باستخراج سجلّ تجاري واحد فقط، وذلك لمزاولة التجارة.
وحذّرت الحكومة من أن المشروع النيابي سيسهم في مضاعفة عمليات تأجير السجلات التجارية الأمر الذي سيؤدي إلى الإضرار بالاقتصاد المحلي وتفاقم ظاهرة انتشار العمالة السائبة.
كما حذّرت من أن المشروع سيقود إلى خلق منافسة غير متكافئة مع صغار ومتوسطي التجار في السوق، وسيفرز نتائج سلبية سيتحمل تبعاتها القطاع الخاص، خاصّة وأن الموظف العام يتقاضى راتبًا شهريًا مقطوعًا، في حين أن العمل التجاري هو مصدر الرزق الوحيد لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.


ورأت الحكومة أن المشروع النيابي سيؤثر على فرص العمل في القطاع الخاص للمواطنين غير الموظفين، ومن أجل ذلك فقد مُنع الموظف من ممارسة بعض الأنشطة في القطاع الخاص وسُمح له بالعمل في بعضها، وذلك من منطلق تأثير وعدم تأثير هذا النشاط أو ذات على العمل الحكومي أو على فرص العمل للمواطنين الآخرين.
وأكّدت الحكومة أن المنع من مزاولة العمل التجاري في الوقت الحالي يطال الوزير والموظف العام على حدٍ سواء، فالموظف الحكومي يمنعه القانون، أما الوزير فيمنعه الدستور طبقًا لنص المادة الثامنة والأربعين من دستور مملكة البحرين والتي نصت إحدى فقراتها على أنه «لا يجوز للوزير أثناء توليه الوزارة أن يتولى وظيفة عامة أخرى أو أن يزاول ولو بطريق غير مباشر مهنة حرّة او عملًا صناعيًا او تجاريًا أو ماليًا».
وفي ذات السياق، قالت الحكومة في مذكرةٍ لمجلس النواب بأن السماح للموظف الحكومي بمزاولة العمل التجاري سيؤدي إلى الإضرار بنزاهة الوظيفة العامة، وتغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، مما سيؤدي إلى خلخلة الكثير من الأوضاع القانونية التي قد تنتج عن استغلال الوظيفة العامة لتحقيق مصالح شخصية.
كما نوّهت إلى أن امتهان العمل التجاري أو الصناعي يجب أن يسوده مبدأ التخصص والتفرغ ليكون ناجحًا وهو ما لا يتوفر في الموظف العام في أغلب الأحوال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العمل التجاری

إقرأ أيضاً:

3 يوليو موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي

تستعد الدولة المصرية لإعلان التشكيلة الوزارية الجديدة وأداء اليمين القانونية، غدا الأربعاء 3 يوليو، بعد نحو شهر من استقالة حكومة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

ويهدف التعديل المرتقب إلى تحقيق التطوير في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة، ووجه السيسي الحكومة الجديدة بمواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص.

توجهات الرئيس السيسي استدعت تغييرا يشمل عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين، حسب المصدر الحكومي، الذي قال إن الحكومة الجديدة ستعمل وفقًا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطن والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار، ومواكبة التحديات التي تواجه الدولة.

وكانت مصادر كشفت لـ "الفجر" عن ملامح التغيير الحكومي المرتقب، مشددة على أنه "تغيير وزاري شامل، وليس تعديلًا"، لافتة إلى أن هذا الأمر يشمل 75% من عدد الحقائب الوزارية.

وأضافت المصادر، أن التغيير سوف يتضمن دمج واستحداث وزارات جديدة، وذلك لتحقيق أكبر استفادة في العمل على الملفات المهمة، بالإضافة إلى وضع برنامج جديد للحكومة.

تجديد الثقة في مصطفى مدبولي لرئاسة الحكومة

 

وشددت المصادر على أن استمرار الدكتور مصطفى مدبولي، في رئاسة الحكومة يعودة لعدة أسباب، أولها نجاحه في إتمام صفقة رأس الحكمة، ثم تحقيق معدلات تنفيذ عالية في مشروع حياة كريمة رغم الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى الإدارة الناجحة لملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي، ومواجهة عدد من الأزمات مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

ملامح البرنامج الحكومي الجديد

وفيما يتعلق بملامح البرنامج الحكومي الجديد، جاءت كالتالي:
- المواجهة الفورية للأزمات التي تواجه الحياة اليومية للمواطن
- العمل على زيادة الشعور العام بالرضا لدى المجتمع المصري
- إجراء إصلاحات اقتصادية هيكلية تتضمن العمل على زيادة الاستثمار المباشر وتوطين الصناعة وتطوير قطاعات الزراعة والسياحة
- التوسع في تحقيق التنمية السياسية
- اتخاذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني في أولوية البرنامج الحكومي
- تطوير منظومة التواصل الحكومي مع الإعلام والقوى السياسية.

مقالات مشابهة

  • ياسر البخشوان: التعديل الوزاري خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي
  • اللحظة الأولى لطعن جنديين إسرائيليين في مركز تجاري .. فيديو
  • البخشوان: التعديل الوزاري خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي
  • الساكت: حرمان الموظف من العمل بعد أوقات الدوام سيساهم بزيادة نسب الفقر
  • «الاتحاد»: الحكومة الجديدة تضم كفاءات وخبرات كبيرة
  • خبير: 20 انعكاساً سلبياً لنظام الموارد البشرية على الموظف والمجتمع والضمان
  • الناصر يوضح حول التغييرات الجديدة على نظام الخدمة العامة
  • السماح بطرح التخفيضات والعروض الترويجية دون تصريح لتعزيز التنافسية في الأسواق
  • 3 يوليو موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى مدبولي
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. تحسين الخدمات التعليمية على رأس الأولويات