أعلنت قيادة الاسطول الخامس الأمريكي دمج منصات غير مأهولة مع السفن والطائرات، وذلك بهدف تعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج العربي.
وقال بيان صادر عن قيادة الاسطول الخامس الأمريكي، حصلت «الأيام» على نسخة منه، أن القوات البحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط قد نجحت في دمج المنصات غير المأهولة مع السفن والطائرات ذات الطاقم التقليدي، وذلك لإجراء عمليات بحرية معززه أمنيًا في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية.


وأشار البيان إلى أن سبع فرق عمل تابعة للأسطول الخامس الأمريكي قد قامت بدمج 12 منصة مختلفة غير مأهولة مع سفن مأهولة من أجل عمليات «فريق مأهول دون طيار»، فيما ترصد سفن البحرية الإيرانية، والقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والقوارب الصغيرة على مدار عدة أيام من خلال دوريات روتينية داخل وحول منطقة مضيق هرمز.
وأوضح البيان أن هذه العملية قد عززت الأمن البحري في نقطة الاختناق الحرجة وحولها، والتي كانت قد شهدت في الأشهر الأخيرة عمليات استيلاء قامت بها إيران بشكل غير قانوني على السفن التجارية التي ترفع العلم الدولي.
وقد شارك في هذه العملية مسيرات تحت الماء (UUVs)، ومسيرات سطحية دون طيار (USVs)، ومسيرات جوية دون طيار (UAVs).
من جانبه، قال مدير العمليات البحرية للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الكابتن جو باجيت: «لقد قمنا بتشغيل الطائرات دون طيار في المنطقة لسنوات. إن إضافة المسيرات USV الجديدة الخاصة بنا، ومن ثم دمج كل هذه المنصات في عمليات الأسطول، هو الطريقة التي نتوقع بها الطيران والإبحار بشكل جيد في المستقبل».
ولفت باجيت الى ان العملية قد شارك فيها بحارة ومشاة البحرية، والسفن والطائرات من فرقة الواجب 51/‏5 - البرمائية/‏البحرية - وفرقة الواجب 52 المختصة بـ(التدابير المضادة للألغام)، وفرقة الواجب 53 المختصة بالدعم اللوجستي، فرقة الواجب 55 (الحرب السطحية)، وفرقة الواجب 56 المكلفة بالحملة الاستكشافية)، كما قامت قامت فرقة الواجب 57 (دورية/‏استطلاع) وفرقة الواجب 59 المختصة بالمسيرات /‏ الذكاء الاصطناعي بتنفيذ العمليات.
من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية براد كوبر على ان دمج المنصات العرب مأهولة يعزز من الأمن البحري.
وقال القائد كوبر: «إن دمج منصات جديدة غير مأهولة ومتعددة المجالات في عمليات الأسطول الروتينية يوفر المزيد مما يمكن وصفه بـ(العيون الاضافية على المياه)، ويعزز الوعي بالمجال البحري، ويعزز الردع في المنطقة».
وأضاف كوبر أن هذه المنصات مجتمعة من شأنها دعم الملاحة الآمنة، والتدفق الحر للتجارة عبر الممرات الإقليمية الحيوية، لا سيما مضيق هرمز.
وأضاف: «هذا الأمن البحري المعزز بمنزلة رادع ضد الأنشطة الخبيثة، كما يعزز الاستقرار الإقليمي، وهو أمر جيد للجميع».
يذكر ان منطقة عمليات الأسطول الخامس التابعة للقيادة المركزية تغطي حوالي 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية، وتشمل الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. كما يشمل هذا الامتداد، الذي يضم 21 دولة، ثلاث نقاط اختناق حرجة، وهي مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الخامس الأمریکی الأمن البحری دون طیار

إقرأ أيضاً:

وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن

شمسان بوست / خاص:

توفي شخص في حادث مروري مروع وقع في ساعة متأخرة من ليل الجمعة على الطريق البحري في عدن، وفقًا لشهود عيان.

وذكر مواطنون” أن سائق الباص من نوع “التونسي”، ويدعى أبو أنس، وهو من سكان حي حاشد بالمنصورة، فارق الحياة جراء الحادث.

وأفادت المصادر بأن الحادث نجم عن تصادم بين سيارتين، مما أدى إلى إغلاق الطريق البحري لبعض الوقت ووفاة أحد الأشخاص.

مقالات مشابهة

  • أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
  • وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن
  • الداخلية السورية تعلن العثور على أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في حمص
  • مناقشة تطورات الأوضاع.. تعزيز التعاون مع أمريكا بمختلف المجالات
  • البحر الأحمر..الخليج الجديد في لعبة النفوذ
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • «مضمون».. أوّل منصة لخدمات الإدراج المتعدد للعقارات في منطقة الخليج
  • «رئيس سيراليون»: ناقشنا مع الرئيس السيسي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتجارة والتعليم
  • الأمن السوري يعلن القبض على خلية تابعة لحزب الله قبل تنفيذ عمليات إجرامية
  • خطة شاملة لتطوير النقل البحري والبري .. تحديث الأسطول ورفع كفاءة التشغيل