بايدن قد يجتمع بالرئيس الصيني على هامش قمة "أبيك" الشهر القادم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، بأن لقاءه بالرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة "أبيك" المقرر عقدها شهر نوفمبر المقبل بمدينة سان فرانسيسكو، محتمل.
وردا على سؤال حول احتمال عقد اجتماع مباشر مع الزعيم الصيني، قال بايدن "لم يتم الإعداد لمثل هذا الاجتماع، لكنه محتمل".
ولم يتواصل بايدن و شي جين بينغ، منذ اجتماعهما في نوفمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
وأوضح مسؤولو البيت الأبيض في السابق، أنهم يأملون في أن يجري الرئيسان محادثات قريبا، ويعمل مسؤولو الإدارة على إقناع الصين بالموافقة على عقد اجتماع.
وأعلن السيناتور الأمريكي مايك كرابو، أن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري ستزور الصين الأسبوع المقبل، وتأمل في لقاء رئيس البلاد شي جين بينغ.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها أن البيت الأبيض بدأ في التخطيط لاجتماع محتمل بين الرئيس جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ شهر نوفمبر المقبل في كاليفورنيا.
يذكر أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، الذي يضم 19 دولة إضافة إلى هونغ كونغ وتايوان، من المقرر أن تعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في منتصف نوفمبر المقبل.
إقرأ المزيد شي جين بينغ يضع شروطا مستحيلة لزيارة أمريكا إقرأ المزيد البيت الأبيض يتحدث عن تحسن العلاقات مع الصين رغم عدم تحديد موعد للمفاوضات إقرأ المزيد الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" بكل معنى الكلمةالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض بكين جو بايدن شي جين بينغ واشنطن شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
مع بداية ولايته الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقيس نجاحه بـ"الحروب التي لن ندخل فيها"، لكنه بدلاً من ذلك شن هجوماً شاملاً على حكومته، مستهدفاً المؤسسات الفيدرالية بقرارات جذرية تهدف إلى إعادة تشكيلها وفق رؤيته.
وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الأيام الأولى من عودته، قاد ترامب حملة خاطفة ضد الحكومة الفيدرالية، مستهدفاً ما يسميه "الدولة العميقة"، وسارع إلى تطهير الوكالات من معارضيه، وإلغاء سياسات التنوع والبيئة والجنسانية، كما أقال المفتشين العامين الذين يراقبون الفساد. ومن أكثر قراراته إثارة للجدل، تجميده المؤقت لتريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، ما دفع قاضياً إلى تعليقه مؤقتاً.
Amid the Chaos, Trump Has a Simple Message: He’s in Charge, by @peterbakernythttps://t.co/oIjmW6maE0 via @NYTimes
— Michael Fullilove (@mfullilove) January 29, 2025ويطرح ترامب هذا التوجه باعتباره "إعادة توجيه أساسية" للحكومة، ويهدف إلى هدم إرث "الائتلاف الجديد" الذي صاغه فرانكلين روزفلت وهيمن على السياسة الأمريكية لعقود. وقال أمام الجمهوريين في مجلس النواب: "نعمل على تشكيل غالبية سياسية جديدة تحطم ذلك الإرث".
تحركات واسعة النطاقعكس ترامب دروس هزيمته في 2020 إلى خطة مدروسة، مستغلاً خبرته السابقة في الحكم للتحرك بسرعة. أقال المدعين العامين الذين عملوا مع جاك سميث في التحقيقات ضده، وفتح تحقيقات جديدة ضد من لاحقوا أنصاره في اقتحام الكابيتول.
كما استغنى عن العشرات من مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وأوقف تنفيذ قوانين الحقوق المدنية مؤقتاً، بينما منح حوافز لموظفي الحكومة الفيدرالية للاستقالة، بهدف استبدالهم بموالين له.
????HOLY CRAP???? Listen to this twice.
Trump just told everyone he IS COMMANDER IN CHIEF... ????????????
"I alone in this primary have born the burden of having troops in harms way being CIC of the armed forces."
Does it get anymore clear than that?! pic.twitter.com/KIdi9QKZNw
أصدر ترامب أمراً بتجميد مؤقت لما يصل إلى 3 تريليونات دولار من المنح والقروض الفيدرالية، رغم إقرارها من الكونغرس، ما أدى إلى احتجاجات واسعة، حتى بين بعض ناخبيه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "الشعب الأمريكي منح الرئيس ترامب تفويضاً في 5 نوفمبر"، مشيرة إلى أنه يسعى لضمان أن أموال الضرائب تتماشى مع إرادة الشعب.
إعادة تشكيل الحكومة وفق رؤيتهسواء نجح ترامب في تمرير هذه التغييرات أم لا، يبقى هدفه واضحاً: إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته، وإزالة أي عقبة تعترض طريقه. وعلى كل من لا يوافق، أن يبتعد عن الطريق، وإلا فإن ترامب مستعد لدهسه.