إجراءات مشددة في المغرب والجزائر لمواجهة آثار غزو البق لفرنسا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اتخذت بعض الدول العربية المطلة على البحر المتوسط إجراءات عاجلة لمواجهة بق الفراش المنتشر في فرنسا حاليًا، حيث تواجه ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الحشرة مصاصة الدماء.
المغرب تتخذ التدابير لمواجهة انتشار البقوبحسب «سي إن إن» فإن المغرب والجزائر اتخذتا بعض التدابير لمواجهة انتشار البق على الشاطئ الآخر من البحر المتوسط خاصة مع وجود جاليات كبيرة منهم في فرنسا.
وأكدت وزارة الصحة المغربية، أنها اتخذت جميع التدابير المناسبة للحد من خطر دخول هذه الحشرة وانتشارها في البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء المغرب، مؤكدة تعزيز الرقابة الصحية على الحدود وتراقب الوضع الصحي والبيئي في المناطق المتضررة من بق الفراش وأن الوزارة قدمت أيضا سلسلة من التوصيات المتعلقة بالسفر الخارجي للمواطنين.
ودعت وزارة الصحة المغربية المواطنين، إلى عدم التأثر بالشائعات وعدم المبالغة في تقييم المخاطر الصحية المرتبطة بدخول بق الفراش إلى المغرب، واختتمت بيانها «الوزارة تطمئن المواطنين وتحثهم على تجنب شراء المراتب أو الأثاث أو الملابس المستعملة من الدول التي تم تسجيل انتشار كبير لبق الفراش فيها».
الجزائر تتخذ إجراءات مشددةوبالمثل في الجزائر، قررت وزارة الصحة تطبيق الضوابط الصحية ومراكز المراقبة على حدودها مؤكدة أنها عززت الرقابة الصحية في وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية فضلا عن تعزيز المراقبة الوبائية.
وأعلنت الصحة الجزائرية التنسيق مع مختلف السلطات المختصة إلى تفعيل نظام اليقظة الصحية من خلال إصدار مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين اعتمادها لتفادي انتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر آخر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق، يمكن أن يشكل تهديدا على الصحة العمومية، و ذلك على مستوى نقاط الدخول.
تشديد المراقبة الصحية على الطائرات والسفن ووسائل النقل البريوأكدت الصحة تشديد المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري وتطهيرها في حالة وجود تهديد لاحظه موظفو مراكز المراقبة الصحية الحدودية، وتعزيز المراقبة الوبائية، والصيانة والمراقبة المنتظمة لنظافة المطارات و الموانئ و المواقع البرية ومراقبة تطهير الأمتعة والبضائع المشبوهة التي يحتمل أن تحتوي على حشرات ضارة.
بالاضافة لتزويد المسافرين بالمعلومات الصحية والإبقاء على التعاون والتنسيق الوثيق والمستمر مع جميع القطاعات العاملة في نقاط الدخول الجوية والبحرية و البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البق بق الفراش المغرب الجزائر انتشار البق البق في فرنسا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية