“الهلال الأحمر السعودي” بالجوف يهيئ القطاعات للتعامل مع طائرات الإسعاف الجوي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
عقدت هيئة الهلال الأحمر السعودي بالجوف، ورشة عمل تدريبية للتعامل مع الإسعاف الجوي، وذلك ضمن استعداد الهيئة لتدشين الخدمة، عقب تزويد المنطقة بطائرة عمودية للإسعاف الجوي، التي تعد واحدة من أحدث الطائرات المستخدمة في هذا المجال.
أخبار قد تهمك إبداعات 500 أسرة منتجة بمنطقة الجوف تجسد التراث وتثري المهرجانات وتستقطب السياح 6 أكتوبر 2023 - 4:05 مساءً القبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادة الحشيش المخدر وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 4 أكتوبر 2023 - 6:31 مساءً
وعقدت الورشة بمشاركة القطاعات الأمنية والصحية والإسعافية، حيث عرَّفت فيها الهيئة المشاركين على طرق التعامل مع الطائرة والحالات الإسعافية ونقلها عبر خدمة الإسعاف الجوي.
وركزت الورشة التدريبية على محاور، منها التعامل الآمن مع طائرة الإسعاف الجوي ومن ذلك تأمين منطقة الهبوط بقرب الحالات الإسعافية، وتأمين مرحلة نقل المصاب إلى الطائرة ثم تأمين مرحلة إقلاع الطائرة، والتعامل مع الطرق لتهيئة هبوط الطائرة في المواقع التي تستلزم الهبوط فيها واختيار المنطقة الآمنة، وتعامل القطاعات الأمنية مع هذه الحالات.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر تستعد لتدشين خدمة الإسعاف الجوي في منطقة الجوف، التي ستسهم في تقليص مدة مباشرة الحالات الإسعافية ونقلها إلى أقسام الطوارئ، وخدمات أخرى منها نقل المرضى بين المستشفيات، ونقل الدم وغيرها من الحالات التي يخدمها الإسعاف الجوي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف الهلال الأحمر السعودي الإسعاف الجوی
إقرأ أيضاً:
استمرار مناورات “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي
تتواصل فعاليات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
وأكد قائد التمرين، اللواء الطيار الركن محمد بن علي العمري، أن المناورات تمضي وفق المخطط له، متضمنةً محاضرات ودراسات أكاديمية متخصصة، وتنفيذ مهام قتالية متنوعة تستهدف الأطقم الجوية والفنية والمساندة؛ بهدف رفع مستوى الجاهزية والقدرة القتالية.
وأشار اللواء العمري إلى أن “رماح النصر 2025” يهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتطوير مهارات التخطيط والتنفيذ، وتوحيد مفاهيم العمل المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ وتقييم التكتيكات العسكرية لمواجهة التهديدات الحالية والناشئة، في بيئة تدريبية تحاكي الواقع.
وأضاف أن التمرين يواصل تحقيق أهدافه من خلال تنفيذ ما يقارب عشرة أيام من الطيران الفعلي، للإسهام في تطوير العمليات التكتيكية المشتركة والمختلطة، وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة، بما يرسّخ مفاهيم العمليات الجوية متعددة الأبعاد في بيئة حرب إلكترونية متقدمة.
ويأتي هذا التمرين في سياق تعزيز الشراكات العسكرية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل العملياتي على مختلف المستويات.