محطات في حياة الدكتور هاني الناظر.. كيف التحق بالطب بعد أن خانه التنسيق؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الدكتور هاني الناظر أو كبير أطباء «السوشيال ميديا»، إذ تعلق الجميع بنصائحه المستمرة التي يقدمها على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، ورغم كثرة التعليقات والرسائل الواردة إليه وتسأله عن استشارات طبية، إلا أنه لم يرد سائلا أو مريضا، لكن ما لا يعرفه البعض أنه خاض مشوارا طويلا حتى يصبح طبيبا، لتكون هي مهنته التي أحبها، وردت إليه الجميل عندما جعلت الجميع يتعلق به وبنصائحه.
لم يستسلم هاني الناظر في البداية لحرمانه من الالتحاق بكلية الطب بسبب التنسيق، بل ظل خلف حلمه حتى التحق بدراسة الطب، وحفر اسمه من طبيب بـ«شبرا» حتى أصبح واحدا من أشهر وأهم الأطباء بالقنوات الفضائية، ليصبح استشاري أمراض الجلدية، وصاحب حالة خاصة، وخطوات نجاح جعلت منه أيقونة، كسب بها قلوب الجميع، قبل أن يهاجمه السرطان.
من هو الدكتور هاني الناظر؟ويرصد «الوطن» خلال السطور التالية، محطات في حياة الدكتور هاني الناظر وفقًا لتصريحاته التليفزيونية السابقة، وصفحته الرسمية على «فيسبوك»
يدعى هاني محمد عز الدين الناظر.
وُلد الدكتور هاني الناظر في 26 ديسمبر عام 1950.
تمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج.
حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق هاني الناظر بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وفقا لتصريحاته التليفزيونية.
شارك في العبور العظيم، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973
عقب حرب أكتوبر، أصبح مساعدا باحثا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976.
استكمل الدكتور هاني الناظر الدراسات العليا في النباتات الطبية، والتحق حينها بكلية الطب في الوقت ذاته.
حصل على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، وأصبح مدرسا مساعدا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في يوليو1980.
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981، إذ كان أكبر من كل زملائه في الكلية بـ7 سنوات.
حصل على دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، وبالتوازي ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987.
أصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001.
نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006.
أصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية، في نوفمبر 2009.
طبيب الجلدية الأشهر على محركات البحث، والضيف الطبي الأهم على شاشات الفضائيات.
خصص الدكتور هاني الناظر حسابه الشخصي للرد على الاستفسارات الطبية مجانًا.
يقدم العديد من الكشوفات المجانية لغير المقتدرين، مؤكدًا أن دعوات الناس، أعظم أجرا من وجهة نظره.
متزوج ولديه أولاد وأحفاد، ونجله الدكتور محمد الناظر أستاذ الجلدية الذي سلك نفس نهجه.
عانى من الكورونا خلال الفترات الماضية وظل يعاني مع الوعكة الصحية لفترة طويلة.
أعلن نجله معاناة والده مع خلايا سرطانية خبيثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر مرض هاني الناظر الدکتور هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الزيات: قانون المسؤولية الطبية يُهدد مهنة الطب ويُعاقب المريض قبل الطبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، المناقشة الخاصة بمشروع قانون مقدم من الحكومة، بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة، بعدما وجه له رئيس المجلس، عتابًا لتغيبه أمس عن حضور الجلسة العامة أثناء مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، أن مشروع قانون المسئولية الطبية بصيغته الحالية بأنه "غير مناسب لطبيعة العمل في المجال الطبي"، محذرًا من تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى هجرة المزيد من شباب الأطباء، ولجوء الأطباء إلى ممارسة ما يُعرف بـ"الطب الدفاعي"، مما يضر بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض.
وقال الزيات في تصريح خاص لـ"للبوابة نيوز "السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو: لصالح من هذا القانون؟ فالعقاب الأساسي فيه يقع على المريض وليس الطبيب، على الرغم من تواصل النقابة مع كافة الجهات والمؤسسات وتفهم البعض لوجهة نظرنا، إلا أن القانون تم إقراره دون الأخذ بتلك الملاحظات".
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، "الأمر يمس الحياة المهنية لكل فرد في الفريق الطبي، بما في ذلك التمريض، أطباء الأسنان، والصيادلة، القانون في صيغته الحالية يمثل أزمة حقيقية قد تفتح أبوابًا لا تُحمد عقباها في هذا التوقيت الحرج".
ودعا "الزيات" لإعادة النظر في مشروع القانون، قائلًا: "هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأزمة التي قد تعصف بمستقبل الطب في مصر".