للمرة الثانية في يوم .. تركيا تعلن تدمير 15 هدفا كرديا شمال سوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع التركية إن الجيش نفذ ضربات جوية جديدة شمال سوريا، مساء الجمعة، ودمر 15 هدفا للمسلحين الأكراد، مضيفة أنه تم "تحييد" العديد من المسلحين في الهجوم.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن الأهداف التي تم تدميرها شملت قاعدة لمتشددين وملاجئ ومستودعات يُعتقد أن المسلحين كانوا فيها. ولم تذكر المناطق التي استهدفتها الضربات الجوية.
وسبق أن أعلنت الوزارة ذاتها في بيان سابق أن الجيش "حيَّد" 26 مسلحًا كرديًا في شمال سوريا خلال الليل؛ ردا على هجوم صاروخي على قاعدة تركية، وذلك في تصعيد للتوتر بعد نحو أسبوع من هجوم بقنبلة في أنقرة.
تحول مفاجئ في الغارات التركية على الوحدات الكردية بشمال سوريا سوريا.. تركيا تدك نقاطا عسكرية لـ"قسد"وقالت أنقرة إن الهجوم الصاروخي الذي نفذته وحدات حماية الشعب الكردية السورية على القاعدة التركية أدى لمقتل شرطي تركي وإصابة سبعة ضباط وجنود، في منطقة دابق شمال غرب سوريا، يوم الخميس.
وأضافت الوزارة أن تركيا شنت ضربات جوية بشكل منفصل ودمرت 30 هدفًا للمسلحين الأكراد في أماكن أخرى شمال سوريا، منها بئر نفط ومنشأة تخزين ومخابئ.
وأعلن حزب العمال الكردستاني المحظور مسؤوليته عن التفجير الذي وقع يوم الأحد الماضي في أنقرة، وأدى إلى مقتل منفذي الهجوم الاثنين وإصابة شرطيين.
وقالت تركيا إن منفذي الهجوم جاءا من سوريا، لكن قوات سوريا الديمقراطية السورية نفت ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية سوريا الأكراد أنقرة تركيا شمال سوریا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن تدمير نفق بين سوريا ولبنان.. كم استغرق بناؤه؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن سلسلة من الهجمات التي نفذها في سوريا، مشيرا إلى أنه استهدف محاولات "تهريب الأسلحة" إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك نفق رئيسي وطويل يمتد بين البلدين.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن النفق يمتد طوله إلى 3.5 كيلومتر ويمر بين سوريا ولبنان، واستغرق بناءه حوالي عشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الهجمات نُفذت في الأسابيع الأخيرة كجزء من عدة ضربات استهدفت البنية التحتية لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان، بما في ذلك الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها وحدة 4400 التابعة لحزب الله".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن التعاون الوثيق بين إيران وحزب الله أدى خلال السنوات الماضية، إلى إنشاء "مسارات سرية" عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وتم نقل آلاف الشاحنات وعشرات الطائرات المحملة بآلاف الصواريخ وأجزاء أخرى من الأسلحة.
وذكرت "يديعوت" أن الممرات التي تديرها إيران لتمويل حزب الله تعمل بالتعاون مع النظام السوري، ويساعد كبار المسؤولين السوريين في تسهيل عمليات نقل الأسلحة عبر طريقتين رئيسيتين، الأولى تخزين الأسلحة في مستودعات للجيش السوري قبل نقلها إلى لبنان.
وتابعت: "الطريقة الثانية تتمثل في منح تسهيلات كبيرة في المعابر السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السوري"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي بات قادرا الآن على الكشف عن تولي المسؤولية عن سلسلة من الضربات في سوريا، ضمن حربه المستمرة في لبنان.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "سلاح الجو نفذ بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات ضربات واسعة، وتمكن من تنفيذ اغتيالات استهدفت وحدة 4400 في حزب الله، ومسارات تهريب الأسلحة المختلفة"، موضحة أنه "تم اغتيال قائد الوحدة في بداية أكتوبر بالعاصمة بيروت، وكذلك خليفته بعد أسابيع في دمشق، إلى جانب اغتيال عدد من القادة الكبار الآخرين في الوحدة".
وفي إطار هذه العمليات، كشف الجيش الإسرائيلي عن ضربات استهدفت أنفاقا تمتد عبر الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرا إلى أنه استهدف نفق استراتيجي يبلغ طوله حوالي 3.5 كيلومتر، ويمر عبد الحدود بين سوريا ولبنان، وكان يستخدم لتخزين ونقل الأسلحة الاستراتيجية على مدار عشرة أعوام، وتم بناءه عام 2009، واستمر العمل عليه لمدة عشر سنوات.