أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة، لمواجهة المتهمين بقتل سائق "توك توك" لسرقته في سوهاج، كما كلفت باستعجال التحريات حول الواقعة.   المتهمان اعترفا بتنفيذ الجريمة بعد استقلال التوك توك مع المجني عليه، وتهديده بالسلاح الأبيض لترك التوك توك الخاص به، وفور رفضه قاما بطعنه وسرقة التوك توك والهروب من مكان الحادث.

  المتهمان أيضا كشفا عن تفاصيل القبض عليهما، بعد أن تتبعتهما قوات الأمن بعد تفريغ كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات، ليتم القبض عليهما بعد ساعات قليلة من ارتكاب الحادث.   أجهزة وزارة الداخلية كانت ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة أخميم بمديرية أمن سوهاج من أحد المستشفيات باستقبالها (سائق مركبة "توك توك " ، مقيم بدائرة المركز) مُصاب بجرح طعنى بالجسم.    وبالفحص أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (سائقين – مقيمان بدائرة المركز) وبحوزتهما الأداة المستخدمة (سكين)، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة.   عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.   كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.   الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.     الظروف المخففة لعقوبة السرقة   نصت المادة 319 عقوبات على أنه يجوز إبدال عقوبة الحبس المنصوص عليها فى المادتين 317، 318 بغرامة لا تتجاوز جنيهين مصريين إذا كان المسروق غلالا أو محصولات أخرى لم تكن منفصلة عن الأرض، وكانت قيمتها لا تزيد على خمسة وعشرين قرشا مصريا.   كما تطبق المادة 319 من قانون العقوبات، فى حال يكون الفعل فى الأصل جنحة أي من السرقات العادية التي ينطبق عليه نص المادة 317 أو نص المادة 318 من هذا القانون، أم إذا كان الفعل جناية فلا يمكن أن يسري عليه الظرف المخفف.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقه قتل اخبار الحوادث توک توک

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد

كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش عن سلسلة إجراءات أمنية قررت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) البدء بها، لتجنب تكرار الإخفاق والفشل الاستخباراتي والعسكري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوم طوفان الأقصى، وشمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة.

وقال كادوش في تقرير لإذاعة الجيش "على مدى أشهر أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقات لمعرفة أسباب الفشل في التصدي لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر، ثم أطلق ثورة استخباراتية داخلية أثناء الحرب على غزة نابعة من الدروس المستفادة مما جرى".

وأضاف بعد سلسلة طويلة من التحقيقات الصعبة قررت إسرائيل الاتجاه نحو المزيد من الأمن والاستخبارات والتجسس والمراقبة عبر سلسلة من التغييرات الجديدة في عمل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، وهذه أبرزها:

دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي

وأكد أن الاستخبارات العسكرية اعترفت بأنه على مدى فترة طويلة من الزمن، تم التخلي تدريجيا عن دراسة اللغة العربية والدين الإسلامي بين العديد من العناصر المهنية في القسم، باستثناء المتخصصين في اللغة، الذين يشكلون جزءا من دورهم الاستخباراتي.

إعلان

وأضاف أن العديد من العناصر داخل أجهزة الاستخبارات لم يدرسوا الإسلام بعمق على الإطلاق، بما فيها القادة في الوحدة 8200، وضباط الاستخبارات في الكتائب والألوية والفرق.

وبناء عليه تقرر أن يخضع هؤلاء جميعا بالإضافة إلى أفراد المراقبة على الإنترنت وأقسام التكنولوجيا لتدريب مكثف في مجالات الدين والثقافة، وفقا لأدوارهم.

ثقافة تعدد العملاء

وبحسب كادوش فقد قررت المخابرات الإسرائيلية توسيع مصادر الاستخبارات لتشمل تجنيد المزيد من العملاء في قطاع غزة، بخلاف الاعتماد سابقا على الاستخبارات الإلكترونية والتنصت على المكالمات الهاتفية.

وأضاف أن أبرز دروس الحرب كان الاهتمام بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات المختلفة، وخاصة العاملين في مجال الاستخبارات الإلكترونية ومشغلي العملاء، وجامعي المعلومات من مصادر علنية ومحللي صور الأقمار الصناعية.

تعزيز العلاقات العسكرية والاستخباراتية

وأشار المراسل إلى أن أبرز أوجه الفشل يوم 7 أكتوبر، كان عدم وصول تقارير المراقبين العسكريين وفرق الاستطلاع القتالي حول استعدادات حماس للهجوم على إسرائيل إلى رئيس الاستخبارات العسكرية.

‏وأضاف في إطار التغييرات المستقبلية، تدرس مديرية الاستخبارات العسكرية إمكانية وضع ضباط منتدبين منها في فرق جمع المعلومات الاستطلاعية في كل قطاع.

كما سيعمل باحثو الاستخبارات على تشكيل فرق العمليات الميدانية، وسيعملون على ربط المعلومات الاستخباراتية التي يراها العاملون الميدانيون بأعينهم مع المعلومات الاستخباراتية التي تتدفق من مصادر أخرى للمعلومات.

‏الإنذار الاستخباراتي المبكر

وكشف كادوش أن الاستخبارات العسكرية تقوم حاليا بتطوير أعمال واسعة النطاق في المقر الرئيسي، بهدف تدريب أفرادها بالإضافة لقيادات الفرق والألوية العسكرية في مجال الإنذار الاستخباراتي المبكر، كما تقوم بتجهيز مقر مركزي خاص بهذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • شاب ينهي حياته شنقاً بسبب مشاكل نفسية في ديالى
  • إصابة سائق سقطت سيارته بترعة الطهطاوية فى سوهاج
  • الذكاء الاصطناعي.. طبيب «عن بُعد»
  • قرار قضائي ضد المتهمين بالاعتداء على طبيبة الشيخ زايد
  • والي جهة مراكش آسفي يستقبل الشاب عبد الإله بائع الحوت
  • حكم قضائى محصن لا يجوز الاستئناف عليه
  • حكم قضائى محصن لا يجوز الاستئناف عليه.. تعرف عليه
  • إسرائيل توسع نشاطات المراقبة والتجسس لتجنب 7 أكتوبر جديد
  • الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة
  • سقوط العقوبة بمضي المدة وموت المحكوم عليه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد