أدوية إنقاص الوزن تسبب شلل المعدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة طبية حديثة عن مخاطر ومضاعفات مدمرة لأدوية إنقاص الوزن قد تصل إلى التسبب بشلل المعدة.
وأفادت الدراسة، التي نشرت في مجلة الأبحاث JAMA أن أدوية إنقاص الوزن مثل Wegovy و Ozempic قد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بثلاث حالات نادرة ولكن شديدة الخطورة في المعدة لدى المرضى غير المصابين بالسكري.
وتتلخص آلية عمل هذه الأدوية بإبطاء عملية الهضم لتقليل شهية الشخص ولكنها يمكن أن تسبب مشاكل إذا تباطأت هذه العملية كثيرًا.
وقال الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية إن الحالات الواردة في الدراسة تشمل اضطرابًا واحدًا لم يذكر اسمه في الملصقات التحذيرية لهذه الأدوية: شلل المعدة، الذي يبطئ أو يوقف تمامًا حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل القيء المستمر.
وتشير الدراسة أيضًا إلى زيادة خطر انسداد الأمعاء، وهو اضطراب يمنع الطعام من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، والتهاب البنكرياس، الذي يشير إلى التهاب البنكرياس. تتضمن ملصقات الأدوية بالفعل تحذيرات بشأن التهاب البنكرياس وأنواع معينة من انسداد الأمعاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدوية إنقاص الوزن السكري شلل المعدة
إقرأ أيضاً:
أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.
تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.
ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .
وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.
وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.