الجديد برس:

قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن انضمام بلاده إلى مجموعة “بريكس”، في شكلها الحالي، لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر، مبيناً أن اقتصاد بلده “حقق تطوراً لافتاً في الأعوام الأخيرة، وهو ما تعكسه المؤشرات الاقتصادية الكبرى”.

جاء كلام تبون، خلال مقابلة له مع صحيفة “الوطن الجزائرية”، الناطقة باللغة الفرنسية، ومع مدراء وسائل الإعلام العامة والخاصة في البلاد، من أجل الحديث عن سبل تطور الإعلام الجزائري، بحيث أوضح أن “اقتصاد الجزائر يشهد ديناميكية كبيرة، ومداخيل البلاد خارج قطاع المحروقات تجاوزت ثمانية مليارات دولار، وهو رقم لم يتحقق منذ استقلال الجزائر”.

وشدد على أن مجموعة “بريكس”، في شكلها الحالي، لم تعد تهم الجزائر، مجدداً تأكيده أن “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائياً”.

وفي 22 ديسمبر 2022،  أعلن تبون أن الجزائر تتطلع إلى الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، عام 2023.

وفي أبريل الماضي، قال تبون إن احتياطيات الدولة تزيد على 64 مليار دولار، موضحاً أن ارتفاع عائدات الطاقة ساهم في هذه الزيادة.

وفي 17 سبتمبر الماضي، أكد رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن بن عبد الرحمن، أن الناتج الداخلي الخام الجزائري بلغ 233 مليار دولار ، ومتوسط الفرد 5000 دولار، موضحاً أن الميزان التجاري حقق فائضاً، بـ26 مليار دولار، على الرغم من تراجع أسعار المحروقات. 

وكانت الجزائر تقدمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى منظمة “بريكس” في 7 نوفمبر 2022، وفق ما أكدت المبعوثة الخاصة، المكلفة الشراكات الدولية الكبرى في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، ليلى زروقي.

في سياق متصل، أكد سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الجزائر، كعضو غير دائم جديد في مجلس الأمن الدولي، ستعزز عمل المجلس، مؤكداً أن لدى الجزائر كل الأسس للمشاركة في مجموعة “بريكس” أيضاً.

وقال فيرشينين، في مؤتمر صحافي، أمس الجمعة 6 أكتوبر 2023، إنه “تم انتخاب الجزائر عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني

زنقة20ا الرباط

شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حادثة لافتة تمثلت في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية، بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانيا بحجة الإشتباه في وجود “إرهابيين”.

واعتبر مراقبون أن توغل الجيش الجزائري في موريتانيا يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقار للأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية المرابطة على حدودها، مما يؤكد أن النظام العسكري له نية مبيتة للإستلاء على تلك المنطقة التي تزخر بثروات معدينة وعلى رأسها الذهب.

وجاء هذا التوغل ذات الأهداف التوسعية بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، فيما اعتبرها البعض تهديد صريح للسيادة الموريتانية.

وووصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. المنطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، مما يجعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مراد للنهار: توصيات الرئيس تبون في لقاء “الحكومة-ولاة” ستترجم على الميدان
  • بعد اجتياح وسم “مانيش راضي” لمواقع التواصل.. تبون يهدد الشعب الجزائري 
  • تبون: لا يمكن افتراس الجزائر عبر “هاشتاغ”
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من الرئيس الجزائري بمناسبة الذكرى الـ73 لاستقلال ليبيا
  • الرئيس تبون.. “الجزائر ما يفتارسوهاش بهاشتاغ.. راك غالط!!”
  • الرئيس تبون : لما نقول ديمقراطية..”إرادة الشعب لازم تتبلور في البلدية “
  • الرئيس تبون” الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • روسيا تكشف موقف السعودية من الانضمام إلى منظمة بريكس
  • النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني