الهندي: اعتداء السلطة على مهرجان الجهاد بطولكرم أكثر الأعمال خزياً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دمشق - صفا
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي مساء اليوم الجمعة، إن "اعتداء أجهزة السلطة على مهرجان للجهاد الإسلامي وعلى أمهات الشُهداء في مخيم نور شمس يعتبر أكثر الأعمال خزياً تحت مسمى التنسيق الأمني، ولا يوجد به أي منطق".
وعبر الهندي في تصريح له عبر قناة "الجزيرة"، عن رفضه واستهجانه لقيام عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بإطلاق النار على مواطنين فلسطينيين كانوا يشاركون في احتفالية سلمية في مخيم نور شمس بطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، لإحياء ذكرى انطلاقة الحركة.
وأضاف أن "السلطة ما زالت تُثبت لأمريكا وإسرائيل أنها شريكاً معهم في أي عملية سياسية؛ لكن ما يجري اليوم هو استمرار الاحتلال في الاعتداء على الشعب الفلسطيني".
وتابع: "على مدار 6 أيام تقوم إسرائيل بالاعتداء على المسجد الأقصى وتعتقل وتعتدي على كل الشعب الفلسطيني، ورغم كل ذلك تصر السلطة أن تثبت أنها شريك ممكن للتسوية".
ولفت الهندي إلى أن السلاح الذي يحمله مقاتلو الجهاد الإسلامي ليس موجهاً للسلطة .
ودعا الهندي، السلطة الفلسطينية لمحاسبة كل من أطلق الرصاص نحو أبناء شعبنا، متسائلاً: "لماذا يستعرض الفلسطيني قواته على المقاومة، في حين أنه يرى الاعتقالات والاعتداءات اليومية التي يمارسها الاحتلال على أبناء شعبنا، ولا يوجه السلاح نحوه".
وأكد الهندي أن المقاومة هي الجدار الأخير للأمة والأمل الوحيد للشعب الفلسطيني للخلاص من الاحتلال، مشيراً الى أن الإجماع الوطني كله مع المقاومة.
وتابع يقول: "ليس هناك أي منطق في ممارسات السلطة، هي تريد أن تثبت لإسرائيل أنها شريك في العملية سياسية، والاحتلال لم يطلق نحوها رصاصة واحدة لأنه يعرف أن لا قيمة لها في أي مشروع".
واقتحم عناصر من أجهزة أمن السلطة مكان مهرجان حركة الجهاد الإسلامي في مخيم نور شمس بطولكرم، وأطلقوا النار وقنابل الغاز على الموجودين في المكان، ما أدى لوقوع إصابات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الهندي الجهاد الإسلامي امن السلطة طولكرم مهرجان الجهاد
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.