رئيس نادي الرفاع عبدالـله بن خالد: البداية إيجابية وثقتنا في الماحوزي كبيرة.. ومواجهة المحرق صعبة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عبّر رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن رضاه للبداية الجيدة للفريق الكروي الأول هذا الموسم، خصوصًا مع تصاعد المستوى الفني من مباراة لأخرى، لافتًا إلى تصدر الفريق لمجموعته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وتقديمه لمستوى فني جيد خلال المباريات التي خاضها لغاية الآن، وقال: «بداية الرفاع هذا الموسم جيدة وإيجابية ومبشرة، ونتمنى استمرار الأداء وتصاعده في الفترة القادمة».
وأكد عبدالله بن خالد أنه يضع كامل ثقته في الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني هشام الماحوزي والجهاز المعاون معه، وأضاف: «نتمنى أن يتواصل المشوار والعمل الذي يقوم به الجميع وأن يزيد من نسق الأداء المتصاعد، خصوصًا مع ارتفاع التجانس والتفاهم بين جميع أفراد الفريق، وأن نحصد المزيد من النتائج الإيجابية في المباريات القادمة».
وعن تداخل مباريات الفريق بين البطولة الآسيوية مع المسابقات المحلية، قال رئيس نادي الرفاع إنه واقع ويجب التعامل معه بذكاء في ظل وجود 22 لاعبًا جاهزًا مع بعض لاعبي فئة الشباب، مؤكدًا أن الجهاز الفني أظهر تعاملًا مميزًا في الفترة الماضية من خلال منح الفرصة لغالبية اللاعبين لتوزيع الجهد البدني بينهم.
وعن مواجهة الغريم التقليدي المحرق في الجولة الثالثة من دوري ناصر بن حمد الممتاز، تمنى الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أن تظهر بالصورة الجيدة من الفريقين والتي تليق بتاريخهما، مؤكدًا أن مثل هذه المباريات دائمًا ما تظهر بصورة مغلقة ويغلب على طابعها الجانب الفني والتكتيكي.
وأضاف: «مواجهة المحرق دائمًا ما تكون صعبة، ولكن الأهم في مثل هذه المباريات الكبيرة أن الفريق الأكثر تركيزًا والأقل أخطاءً هو الأقرب لحسم المباراة ونتيجتها».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بن خالد
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.