تحذير دولي من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذر رئيس منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الدكتور روبرت فلويد من انسحاب روسيا من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال فلويد في بيان صحافي من مقر المنظمة بفيينا «سيكون الامر مقلقا ومؤسفا للغاية اذا أعادت دولة موقعة النظر في تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية».
وأضاف «لقد أرست معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية قاعدة قوية ضد التجارب النووية وتقدم مساهمة لا تقدر بثمن في السلام والامن الدوليين للبشرية».
وتدير المنظمة شبكة عالمية من محطات القياس التي يمكنها الكشف عن التجارب النووية باستخدام موجات الضغط وكذلك الآثار الكيميائية والنووية.
ووفقا لفلويد فإن 32 من هذه المحطات موجودة في روسيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن ان بلاده تستطيع نظريا التراجع عن التصديق على المعاهدة التي تم اقرارها في عام 1996 للحد من مواصلة تطوير الاسلحة النووية لكن الحظر العالمي للتجارب النووية لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
ومنذ التسعينيات التزمت جميع الدول بالحظر باستثناء كوريا الشمالية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصةوبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.