أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة، استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب مؤقتًا، إذا لم يتمكن الحزب الجمهوري من التوصل إلى توافق حول مرشح آخر.

وقال ترامب، في تصريح لوسائل إعلام أمريكية: "سأفعل ذلك إذا سألوني، هل أنا مستعد لتولي هذا المنصب لفترة قصيرة من أجل الحزب، حتى يتوصلوا إلى اتفاق".

 

وأضاف: "لا أقوم بذلك لأنني أرغب في ذلك، سأقوم به إذا كان ذلك ضروريًا، إذا لم يتمكنوا من التوصل إلى قرار".

وعزل مجلس النواب رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، مع تعيين النائب الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسًا مؤقتًا للمجلس. 

ووفقًا لرئيس الولايات المتحدة السابق، فإنه مستعد لتولي المنصب الثالث في التسلسل الهرمي للسلطة بالبلاد لمدة "٣٠ أو ٦٠ أو ٩٠ يومًا"، حتى يتوصل أعضاء حزبه إلى اتفاق طويل الأمد.

وكان أعضاء مجلس النواب صوتوا بأغلبية ٢١٦ صوتًا مقابل ٢١٠ لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغرًا"، في خطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق رئيس مجلس النواب دونالد ترامب الحزب الجمهوري كيفن مكارثي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة

فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.

ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.

وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.

ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.

وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.

وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.

وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.

ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.

وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.

وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.

وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.

وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • رئيس مجلس الشيوخ بمؤتمر مستقبل وطن بالمنيا للرئيس: نحن معك لأبعد مدى
  • الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
  • حزب صوت الشعب يعلن رفضه مخرجات اجتماع «أبوزنيقة»
  • "بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
  • مشروع ترامب للإنفاق يفشل.. والإغلاق الحكومي يقترب
  • مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
  • مجلس النواب الأمريكي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة