أحمد نوار: خبرتى الفنية كشفت لى أهداف العدو بسهولة وعمق.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد نوار، فنان تشكيلي وقناص بحرب الاستنزاف، إن العدو الاسرائيلي كان قادرا على أعمال التمويه والخداع الشديد.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الدكتور محمد الباز، مساء الخميس: "عندما بدأت أكتشف موقع القناصة الاسرائيليين كانوا يغيرون من مواقعهم، ولكن التليسكوب كان يظهر لي موقعهم، وكنت أقوم بضرب أحدهم تحت الشباك، وبعد ذلك قاموا بتمويه، وأحضروا البراميل مع خشب وحديد لتمويه الدشمة على خط بارليف، والعدو كان قادرًا على أعمال التمويه والخداع الشديد".
وتابع: "القناص حريص جدًا في عملية التمويه وأن يكون في مكان آمن، والعدو كان قادرا علي أعمال التمويه والخداع الشديد، القناص يعمل علي أهداف مختلفة، وقنص القناص الإسرائيلي كان صدفة، وبخبرتي في الفن وطبيعة عملي في الفن التشكيلي ساعدتني كثيرًا في تحديد أنماط العدو وأشكاله، ونظرًا لاهتمامي بالقنص كنت أفصص موقع الدفرسوار والدشم بالملي، خبرتي الفنية كشفت لي أهداف العدو بسهولة وعمق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد نوار الدكتور محمد الباز العدو الاسرائيلي برنامج الشاهد خط بارليف أحمد نوار
إقرأ أيضاً:
سحر رامي تهاجم السقا وكرارة وسعد: أعمال البلطجة زادت عن الحد
كشفت الفنانة سحر رامي عن رأيها في نوعية الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة، حيث رأت أن هناك تشابهًا كبيرًا بين المسلسلات التي يقدمها نجوم مثل محمد رمضان، عمرو سعد، أحمد العوضي، أحمد السقا، وأمير كرارة، قائلة: "أشعر أن جميع هذه الأعمال متقاربة جدًا في طابعها، والتركيز على أدوار البلطجة والعنف أصبح زائدًا عن الحد".
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لا تمانع أن يقدم محمد رمضان نسخة جديدة من فيلم "كابوريا"، مشيرة إلى أنه ممثل موهوب وقادر على تقديم أعمال ناجحة، لكنها شددت على أنه لا مجال للمقارنة بينه وبين الفنان الراحل أحمد زكي، قائلة: "كل فنان له بصمته الخاصة، ولا يمكن أن نقارن بينهم، تمامًا كما لم يكن أحمد زكي نسخة من فريد شوقي أو محمود المليجي عندما قدم أدوارًا مشابهة لهم".
وأوضحت أن مشروع "كابوريا 2" سيكون امتدادًا للفيلم الأصلي وليس إعادة إنتاج، موضحة: "العمل سيكمل القصة بطريقة جديدة، ربما من خلال شخصية ابن البطل، لكن حتى الآن لم تُكشف تفاصيل السيناريو بالكامل".
وأشارت إلى أن هذا النوع من الدراما لم يكن جديدًا، فقد كانت السينما المصرية تقدم أدوار الشر منذ زمن محمود المليجي وفريد شوقي، ولكنها لم تكن تسيطر على المشهد بالكامل كما هو الحال اليوم، مؤكدة: "التنوع ضروري، ولا بد أن يكون هناك توازن في المحتوى الفني المعروض، لأن ما يقدَّم على الشاشة يؤثر بشكل مباشر في المجتمع".