رد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين على مستشار وزير التموين الأسبق نادر نور الدين بقوله  في حوار متلفز إن استمرار ارتفاع الأسعار رغم إعلان الحكومة زيادة الإنتاج ببعض السلع "أمر غريب يحتاج إلى تفسير".

وتابع نور الدين "هناك أمور غريبة تحدث في مصر وتحتاج تفسيرا الحكومة أعلنت زيادة انتاج القمح لكن الكميات الموردة للدولة قلت.

نفذنا 100 ألف صوبة زراعية ومع ذلك ارتفعت أسعار الخضروات.. أنشأنا مزارع سمكية أوصلتنا للاكتفاء الذاتي فإذا بأسعار الأسماك تتضاعف.. هل تعلن الوزارات أرقاما غير موثوقة لتفخيم إنتاجها".

ورد عبد الرحمن أن الغريب أن يخرج من مسشار سابق لوزارة التموين هذا الكلام  في هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن بما ينبئ عن نية غير سوية.

قال أبوصدام  موجها كلماتة لنادر نور الدين ولمن يسارعون في نشر مثل هذه المغالطات لتشويه الإنجازات وبث الإحباط واليأس في نفوس المواطنين بما يثير الشكوك بين الحكومة والمواطنين ويشيع البلبلة.

التوريد للحكومة

وأضاف أن إنتاج  القمح ليس له علاقة بالتوريد للحكومة لأننا رغم زيادة الإنتاج إلا أن عندنا عجز ما بين الإنتاج والاستهلاك يصل لـ 50% والقمح الذي تشتريه الحكومة من الفلاحين أو الخارج هو لإنتاج رغيف الخبز المدعم ويورد الفلاح باختياره للحكومة أو للقطاع الخاص أو يخزنه على حسب السعر وطبقا لاحتياجاته فمصر تستهلك تقريبا 20 مليون طن من الأقماح سنويا ننتج منهم نحو 10 ملايين أطنان فقط كل عام فيما تحتاج الحكومة سنويا 10 ملايين طن لصناعة رغيف الخبز المدعم ويحتاج القطاع الخاص لصناعة المخبوزات والمعجنات والمكرونة والخبز المنزلي نحو 10 ملايين طن سنويا ومع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية البديلة وارتفاع أسعار الأقماح في السوق الحر  من تجار الغلال عن أسعار الحكومة واعتماد الحكومة على استيراد الأقماح من الخارج انخفضت الكميات الموردة لها .. رغم زيادة الإنتاج عن الأعوام السابقة.

وأكد أبو صدام أن ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والخضروات حدث في العالم كله نتيجة التغيرات المناخية التي أدت لانخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية في ظل تردي الوضع الاقتصادي محليا ولولا الصوب الزراعية وجهود الحكومة الكبيرة في الاستزراع السمكي لكان وضع ارتفاع أسعار الخضروات  والأسماك في مصر أصعب  في ظل زيادة وتيرة الصادرات الزراعية المصرية ووصولها لما يقارب 7 ملايين طن لأول مرة في ظل زيادة الطلب عالميا عليها.

والزيادة السكانية الرهيبة مع وجود ملايين الضيوف على أرض مصر في ظل ارتباك دولي بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا، مناشدا المواطنين بعدم الانسياق وراء من يخلطون الأمور لأسباب مختلفة ومناشدا متصدري المشاهد بعدم إثارة الرأي العام بكلمات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع أسعار

إقرأ أيضاً:

مبادرة جديدة من «التموين» استعدادا لشهر رمضان 2025.. تفاصيل مهمة

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن استعدادات مكثفة لشهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الاستعدادات تتضمن إطلاق مبادرة ضبط وتوازن أسعار السلع الأساسية خلال الأشهر الثلاثة القادمة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.

وأوضحت أن الأسباب متوافرة لإطلاق المبادرة ومنها استقرار سعر صرف العملات الاجنبية وتوافر الدولار، وعدم وجود أي متغيرات طارئة على تكاليف الإنتاج بنوعيها الثابتة والمتغيرة، فضلاً عن انخفاض القوة الشرائية.

تخفيض أسعار بيض المائدة

ونوهت في بيان، بأنها أطلقت مبادرة لتخفيض أسعار بيض المائدة وطرحه بسعر من 145 إلى 150 جنيهاً بمنافذها تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وطرح السلع الغذائية الأساسية بأسعار مُخفضة. 

وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء وجهاز حماية المستهلك ومباحث التموين وممثلي مديريات التموين بالمحافظات، للتعامل بكل حزم مع أية زيادة غير مبررة في أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية، والسيطرة على الحلقات الوسيطة ومواجهة الممارسات الاحتكارية من خلال تشكيل مجموعات المرور على الأسواق والأنشطة السلعية.

مقالات مشابهة

  • محمد عز الدين: مصر تمتلك قاعدة صناعية جيدة يمكن البناء عليها مستقبلا
  • غلام: خطط استراتيجية وتعاون داخلي وراء زيادة إنتاج النفط في 2024
  • تعطيش الأسواق سبب انفلات الأسعار
  • مبادرة جديدة من «التموين» استعدادا لشهر رمضان 2025.. تفاصيل مهمة
  • الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية.. والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة
  • مستشار السوداني يطمئن عبر شفق نيوز بشأن ارتفاع الدولار: فقاعة السوق المؤقتة
  • ننشر أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة.. زيادة الغاز أبرزها.. تفاصيل
  • تصل لـ10%.. رابطة مصنعي السيارات تتوقع زيادة جديدة في الأسعار بداية 2025 (فيديو)
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة