العثور على 150 قطة متروكة في صحراء أبوظبي في ظل درجات حرارة مرتفعة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تُركت 150 قطة في صحراء أبوظبي في الإمارات في ظلّ درجات حرارة مرتفعة جدًا، وفق ما أفادت منظمة "بيتا" للرفق بالحيوان الجمعة، داعيةً الدولة الخليجية إلى التحرّك تجاه هذا "العمل الوحشي".
وكانت السلطات في أبوظبي أعلنت قبل يومين أنها فتحت تحقيقًا بشأن الحادثة، بدون تحديد تاريخ حصولها ولا عدد القطط.
وقال النائب الأول لرئيس منظمة "بيتا" فرع آسيا جيسون بايكر في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخةً منه، إن بعد العثور على "150 قطة تُركت لتنفق في صحراء أبوظبي"، تقدّم المنظمة "مكافأة قدرها 5000 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى توقيف وإدانة الشخص الذي ألقى بهذه القطط في الصحراء لتنفق بشكل رهيب من العطش والجوع والحرارة الشديدة".
ولم يحدد البيان عدد القطط التي نفقت ولا تلك التي وُجدت على قيد الحياة.
لكنّ ناشطين مدافعين عن حقوق الحيوان قالوا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة إنهم وجدوا العشرات من هذه القطط نافقة فيما أنقذوا تلك التي نجت.
وأرفقوا منشوراتهم بمقاطع فيديو وصور مروّعة، تُظهر قططًا مدفونة تحت الرمل وأخرى ملقاة نافقة بينما بدت قطط أخرى على قيد الحياة لكن أجسامها كانت نحيلة ومتعبة. ولم يتسنّ لفرانس برس التحقق من صحّة المشاهد.
وقالت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي في بيان الأربعاء أنها "باشرت التحقيقات بشأن واقعة القطط الملقاة في الخلاء" مؤكدةً "اتخاذها التدابير اللازمة لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا العمل غير الإنساني".
بسبب الأوضاع الاقتصادية في ألمانيا.. مواطنون يتخلّون عن حيواناتهم الأليفةشاهد.. سباق الحمير تقليد شعبي في البحرين ينتقده المدافعون عن حقوق الحيوان"الحل هو التعقيم"وندد كثر في منشورات على شبكات التواصل بما حدث. ووصف أحد مستخدمي منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) الأمر بأنه "وحشية مطلقة"، فيما كتب آخر أن "رؤية مقاطع الفيديو لما يحدث للقطط الضالة في أبوظبي هو أمر يؤلم روحي بالفعل".
وأكد بايكر في بيان "بيتا" الجمعة أنه "لا ينبغي إخفاء هذا العمل الوحشي مثل الكثير من الأحداث الأخرى في الإمارات" التي اتّهمها بأنها "تتخلف عن دول أخرى في قوانين حماية الحيوانات"، رغم إقرارها قانونًا للرفق بالحيوان عام 2007.
وأضاف أن "الحل لأزمة الحيوانات المشرّدة هو التعقيم والاخصاء والتبني من الملاجئ المنشغلة بالعمل والتي تعاني من نقص الموظفين، وهو ما تطلبه منظمة بيتا آسيا من الإمارات منذ سنوات".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يُسقط شكوى قضائية عن محاميه السابق.. وكوهين يرد: "تنازل جبان" زلزالٌ يهز أركان العرش في هولندا والسبب.. الماضي النازي لأحد أعضاء العائلة الملكية المغرب يبدأ في تقديم المساعدات النقدية للأسر التي دمر الزلزال منازلها الإمارات العربية المتحدة صحراء حقوق الحيوان أبوظبي قطط منزليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة صحراء حقوق الحيوان أبوظبي إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية محاكمة قصف الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل الهجرة غير الشرعية نزاع مسلح تغير المناخ فلسطين إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية محاكمة قصف الاتحاد الأوروبي ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
العين: «الخليج»
نظَّمت جامعة الإمارات أمس الخميس إحاطة إعلامية، للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية التي تجمع الجامعة بـ«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والخدمة الوطنية البديلة»، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والإنتاج الحيواني وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الأهداف الوطنية للاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2051.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الاستراتيجيات المستقبلية للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المبادرة توفر بيئة بحثية متكاملة تتيح للطلبة والمجندين تطوير حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من جانبها، أوضحت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والتطبيقية، حيث تسهم المبادرة في تطوير حلول مستدامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك الكفاءات الوطنية من طلبة الجامعة والمجندين. وأضافت: إن دعم البحث العلمي والتدريب العملي يعد مفتاح تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي.
وخلال الإحاطة، تم استعراض تفاصيل المبادرة التي تشمل 40 مشروعاً بحثياً طلابياً، بمشاركة 80 مجنداً من الخدمة الوطنية البديلة و80 طالباً من جامعة الإمارات، بإشراف أعضاء هيئة التدريس وستكون مدة تنفيذ المشاريع البحثية 6 أشهر، حيث سيبدأ العمل الفعلي على الأبحاث في 1 مارس 2025 ويستمر حتى سبتمبر 2025، على أن يتم عرض مخرجات المشاريع في جامعة الإمارات بحضور مسؤولي الجهات المشاركة.
وتتمحور الأبحاث حول تحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الإنتاج الحيواني وتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي ودعم سلامة الغذاء في الدولة، كما تم الإعلان عن آلية تنفيذ المشاريع بكليات الجامعة وخاصة كلية الزراعة والطب البيطري، ومعايير اختيار المشاركين، وجدول زمني يشمل مراحل العمل المختلفة، إضافة إلى توضيح الدور الذي ستلعبه هذه المشاريع في دعم السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق استدامة الغذاء والبيئة.