«القومية» وأصوات نجوم الأوبرا مع أحمد جمال تُعيد للجمهور ذكريات النصر.. صور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
احتفلت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، مساء أمس الجمعة، باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
فوسط حشد جماهيري تجمل المسرح الكبير، بالمشاعر الوطنية الحماسية واستعاد الحضور ذكريات أجواء العبور العظيم الذي استرد الكرامة وقهر المستحيل، وعلى أنغام الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، تغنى المطرب أحمد جمال، بباقة من المؤلفات الخالدة كان منها: "هنحب مين غيرك، وتحيا مصر تحيا، وموال، ويا أغلى اسم فى الوجود، وميدلي "حليم" ومن أعماله الخاصة "اضحكي".
سبقه فاصلا لنجوم الأوبرا سارة زكي، وأحمد عصام، وأحمد سعيد، وحنان عصام، تضمن موسيقى أيام السادات، ويا بوي يا مصر، ودقت ساعة العمل، وياللى عاش حبك يعلم، وعظيمة يا مصر، وحلوة بلادى، ويا حبيبتي يا مصر، وحبايب مصر، والنجمة مالت على القمر، وسلمولى على مصر، وقصيدة "مصر" وتشارك الجميع فى أداء أغنية "عاش اللى قال" التى اختتم بها الحفل.
وتواصل الأوبرا احتفالاتها بذكرى انتصارات أكتوبر خلال الشهر الجاري بمجموعة من الفعاليات المتنوعة على مختلف مسارحها بالقاهرة، والإسكندرية، ودمنهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة أحمد جمال الفرقة القومية العربية للموسيقى
إقرأ أيضاً:
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.
وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
المصدر: Naukatv.ru