أعلنت هيئة الرقابة الإدارية عن اعتمادها عضوا في جمعية أمناء المظالم بمنظمة التعاون الإسلامي بعد موافقة الجمعية العمومية بالمنظمة.

وحضر رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبدالله قادربوه”، والوفد المرافق له، اجتماع الجمعية العمومية الثالث (الختامي) لجمعية أمناء المظالم بمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة.

وعُقد الاجتماع في مدينة اسطنبول تركيا؛ لمناقشة تحديد أماكن الاجتماعات القادمة، وإعادة انتخاب أعضاء لجنة الجمعية، إضافة إلى التصديق على عضوية الهيئة في الجمعية.

وقالت هيئة الرقابة الإدارية في بيان: “في هذا الصدد، سيتم اعتماد الهيئة عضواً في جمعية أمناء المظالم بعد موافقة الجمعية العمومية بالمنظمة، لتصبح الهيئة عضوا فاعلا في المجلس التنفيذي ومجلس إدارة الجمعية، الأمر الذي سيتيح لها المساهمة بتجربتها في الشفافية وتعزيز حوكمة الخدمة العامة لدعم العمليات الإدارية”.

وفي ختام الاجتماع، شكر “قادربوه” كلا من رئيس أمين المظالم بجمهورية تركيا، الرئيس العام للمنظمة، وأعضاء اللجنة وكافة أعضاء الجمعية على ثقتهم بهيئة الرقابة الإدارية الليبية ودولة ليبيا.

يذكر أن وقائع هذا الاجتماع حضره أكثر من 50 مشاركا، بينهم وسطاء وأمناء مظالم وممثلون عن مؤسسات الحوكمة وحقوق الإنسان، يمثلون 20 منظمة مختلفة.

 

الوسومالرقابة الإدارية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الرقابة الإدارية ليبيا هیئة الرقابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في اجتماع استثنائي عُقد أمس الجمعة في مقر منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة، تبنى مجلس وزراء الخارجية الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي أعدتها مصر ووافقت عليها القمة العربية في وقت سابق. 

وجاء الاجتماع الطارئ لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة وسبل إعادة الإعمار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

دعم إسلامي وعربي لإعادة الإعمار

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعم المنظمة الكامل للخطة المصرية لإعمار غزة، مشددًا على أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه، وضرورة حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذ الخطة. 

وأوضح أن إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءًا من مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق حل الدولتين، محذرًا في الوقت ذاته من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

كما أكد طه على أهمية استمرار عمل وكالة الأونروا في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن أي محاولات لإلغائها أو استبدالها مرفوضة، ودعا إلى مضاعفة الدعم المالي والسياسي والقانوني للوكالة، لضمان استمرار خدماتها الحيوية.

دعوات لوقف إطلاق نار مستدام وانسحاب إسرائيلي كامل

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى وقف إطلاق نار مستدام، يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين، ومساعدة النازحين في العودة إلى بيوتهم.

 كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها بالكامل في غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنفيذ برامج الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.

وأوضح أن مصر تعكف حاليًا على تدريب كوادر أمنية فلسطينية، ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب الاحتلال، داعيًا الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية ودعمها سياسيًا وماليًا لضمان نجاحها.

موقف مصر ودعوتها لتوحيد الجهود العربية

من جانبه، أكد الرئيس المصري خلال الاجتماع على أهمية توحيد الموقف العربي لدعم إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تأهيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع بعد انسحاب الاحتلال. كما شدد على أن لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، معتبرًا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

دعم أوروبي للخطة وتحفظ أمريكي

وعلى الصعيد الدولي، أبدت دول أوروبية كبرى دعمها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة. فقد أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بيانًا مشتركًا يوم السبت، أكدوا فيه أن الخطة العربية توفر مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة، كما أنها تضمن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وذكر البيان أن الخطة ستتكلف 53 مليار دولار، وستساعد في تجنب تهجير سكان غزة، مشيرين إلى ضرورة تقديم دعم دولي لها لضمان نجاحها.

إلا أن الموقف الأمريكي جاء مختلفًا، حيث رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطة، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذها في ظل الانقسام الدولي بشأن مستقبل غزة.

ختام الاجتماع.. تأكيد على الدعم الشامل للفلسطينيين

اختُتم الاجتماع بتأكيد الدول الإسلامية والعربية على التزامها التام بدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين. كما شددت المنظمة على ضرورة إيجاد آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير كل أشكال الدعم المالي والسياسي لإنجاح خطة إعادة الإعمار، في إطار الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • لقجع بين المرشحين..تنافس حاد على مقاعد فيفا ورئاسة كاف في الجمعية العمومية بالقاهرة
  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • التعاون الإسلامي تعتمد خطة إعمار غزة وتطالب الاحتلال بالانسحاب من سوريا ولبنان
  • أول تعليق لـ حماس على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية التعاون الإسلامي
  • منظمة التعاون الإسلامي تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • سلطنة عُمان تُشارك في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة
  • سوريا ترحب باستعادة عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي
  • اليمن يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • الوزير الشيباني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • جمعية "كاف" العمومية تعقد بالقاهرة لمناقشة الانتخابات المقبلة