محمد ريان: حرب أكتوبر أظهرت المعدن الأصيل للشعب المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف الكاتب محمد ريان، عن أن الجبهة الداخلية في مصر كانت تساند الجبهة الخارجية أثناء حرب أكتوبر، واستمر الحشد على مدار فترة الحرب وحتى عيد الأضحى، إذ أن الحرب كانت في العاشر من رمضان، واستمرت حتى عيد الفطر.
محمد ريان يتحدث عن حرب أكتوبروأضاف "ريان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن الشعب كان متكاتف مع الجيش المصري بشكل قوي أثناء حرب أكتوبر، والجبهة الداخلية كان لها دور فعال للغاية، وهذا يظهر من خلال آراء الفلاحين عن حرب أكتوبر، إذ أن أحد الفلاحين كان يتحدث أن 200 شخص من أصل 3 آلاف كان متواجد على الجبهة ليحارب.
وتابع محمد ريان، أن الأهالي لم يكن لديهم مشاعر خوف على الجنود وأقاربهم ولكن كان هناك نوع من الفرحة بالحرب، من أجل استرداد الأرض والكرامة من جديد، لافتًا إلى أن المثقفين الكبار مثل نجيب محفوظ ويوسف الحكيم ويوسف السباعي كان لديهم آراء عظيمة على الحرب، إذ وصفها نجيب محفوظ ثورة السادس من أكتوبر، إذ أن الحرب هي عبارة عن صراع ولكنها ثورة.
واستكمل، أن حرب أكتوبر أظهرت المعدن الحقيقي والأصلي للشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد ريان حرب اكتوبر العاشر من رمضان قناة الأولى برنامج التاسعة حرب أکتوبر محمد ریان
إقرأ أيضاً:
يتسلق برج بيج بن لرفع العلم الفلسطيني
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/-تسلق رجل، صباح اليوم السبت، برج ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني ويهتف “الحرية لفلسطين” باللغة الإنجليزية، وفقا لما قال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية.
وذكر المتحدث أن “أفراد الأمن في الموقع عملوا على إنهاء الواقعة بشكل آمن، وتلقوا المساعدة من فرقة للإطفاء وثانية تابعة لخدمة الإسعاف”، وأن وحدات عدة من الشرطة وصلت إلى مكان تسلق البرج المعروف باسم “برج أليزابيث”، إشارة للملكة الراحة إليزابيث الثانية.
وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بينما تجمعت حشود لمشاهدة الحادث غير المعتاد. ووفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الاحتجاج أثار “استجابة طارئة ضخمة” حيث نشرت فرق الإنقاذ رافعة لإنزال الرجل بأمان.
وكجزء من الاستجابة، تم إغلاق شارع “بريدج” في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر أمام حركة المرور، فيما أظهرت مقاطع فيديو صورها مارة بالمكان، المتظاهر وهو يصرخ “لن أذهب إلى أي مكان”، وينادي بتحرير فلسطين.
وقال شاهد عيان لوسائل إعلام سألته عما حدث، إنه كان ذاهبا على دراجته إلى العمل “حين رأيت هذا الرجل يتسلق كما سبايدر مان في الأفلام”، وفق تعبيره.
كما أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، المتسلق حافي القدمين، وألقى نفسه حول الجملون الحجري، مع هاتف محمول بيده وعلم فلسطين بيده الثانية، وهو ما أعاق إلى حد ما صعوده إلى قمة البرج الذي يضم الساعة، والبالغ ارتفاعه 96 مترا. أما هويته فلم تعرف بعد.