الثورة نت:
2024-11-27@17:17:42 GMT

مليشيات الإمارات ومداهمة المنازل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

 

 

ما تقوم به دويلة الإمارات العبرية ومليشياتها العميلة المتجردة من كل القيم والمبادئ والأخلاق في حق المواطنين من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة وعلى وجه الخصوص في محافظة حضرموت ؛ جرائم وانتهاكات فظيعة تقشعر من هولها وفداحتها الأبدان ، وتتفجر وتثور من سفالتها ووقاحتها وجرأتها وقذارتها براكين الغضب في صدور كل اليمنيين الشرفاء الأحرار ومعهم كل الأحرار في العالم .


ندرك وضاعة وحقارة المحتل الإماراتي وأدواته القذرة ومليشياته الإجرامية التي تعمل تحت رايته ، وقد عايشنا ولمسنا ذلك خلال ما مضى من سنوات العدوان الغاشم والحصار الجائر على بلادنا وشعبنا ، من عدن والمخا والساحل الغربي إلى تعز ولحج وأبين وصولاً إلى حضرموت وسقطرى ، سمعنا عن جرائم وانتهاكات سافرة يندى لها جبين الإنسانية ، ولكننا لم نتوقع أن تصل بهم السفالة إلى حد اقتحام المنازل في ساعات متأخرة من الليل وأهلها على فراش النوم بكل صلف وتوحش في مشاهد تحاكي ما تقوم به قوات كيان العدو الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق .
إرعاب وإرهاب للنساء والأطفال ، وانتهاك سافر لحرمة المنازل ، واستفزاز قذر لمشاعر الأهالي في حضرموت وفي بقية محافظات الجمهورية اليمنية ، مشاهد تدمي القلوب حسرة ، وتحرق الأكباد قهراً ، ومجاميع مرتزقة الإمارات يداهمون منزل أحد المواطنين بحضرموت ويقتحمون غرفة نومه بكل وقاحة وقلة حياء دون أن يتركوا لأسرته فرصة لارتداء ملابسهم ، مشهد مؤلم جداً والزوجة المفزوعة تطالب أولئك الأرجاس الأنجاس خدام وعبيد الإمارات بعدم دهس أطفالها الصغار أثناء اقتحامهم غرفة النوم ، بكاء الأطفال الصغار ووالدتهم وهم في حالة من الرعب والفزع لا يزال صداه يدوي في أذني حتى اللحظة .
يا الله : إلى هذا الحد بلغت بالإمارات ومليشياتها الجرأة والوقاحة ؟!! أيعقل أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام دون أن يكون هنالك أي مواقف شعبية غاضبة عليها ؟!! ندرك بأن ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة المرتزق العميل رشاد العليمي ، وحكومة الفنادق برئاسة المرتزق العميل معين عبدالملك ومن دار في فلكهم وتدثر بعباءة ما يسمى بالشرعية لا غيرة لهم ، ولن تؤثر فيهم تلكم المشاهد المؤلمة ، ولن يكون لهم أي موقف مندد أو معارض لها ؛ لأنهم مجرد أدوات تدين بالولاء والسمع والطاعة للسعودية والإمارات ، لذا فإن التعويل هنا هو على الجانب الشعبي ، الشارع الحضرمي مطالب بالخروج للتعبير عن رفضه وإدانته للجريمة وطرد المحتل الإماراتي وأدواته ومليشياته الإجرامية من محافظتهم قبل أن تستباح منازلهم ويتكرر المشهد المؤلم لهم وأسرهم ، وخصوصاً أنهم أمام قطيع من اللصوص وقطاع الطرق وفاقدي الرجولة والقيم والمبادئ والأخلاق ولا يستبعد قيامهم بأي أفعال خسيسة ، فالخسة والنذالة تجري في أجسادهم مجرى الدم في العروق .
المحتل الإماراتي ومليشياته الإجرامية بحاجة إلى وقفة جادة ومواقف قوية لضمان ايقافها عند حدها ، المسألة خطيرة جداً ويجب وجوباً على كل أحرار حضرموت خاصة واليمن عامة الالتحام في جبهة واحدة لتطهير حضرموت والمحافظات المحتلة من دنس ورجس الغزاة ومرتزقتهم ، والحذر كل الحذر من التساهل واللامبالاة والدعممة ، العدو سيتمادى في غيه وإجرامه ، وما أمسى في دار جارك ، سيصبح في دارك ، الكل معني بالتحرك والتفاعل وإشعال ثورة غضب عارمة تنهي الاحتلال الإماراتي وتطهر حضرموت وكل المحافظات من دنس مرتزقتهم ، آن الأوان لإشعال ثورة الدفاع عن الشرف والكرامة ، قبل أن يقع الفأس على الرأس .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستوطنو الشمال المحتل غاضبون.. عاد اللبنانيون ولم نعد

تسود حالة من الغضب في أوساط المستوطنين الإسرائيليين في شمال الأراضي المحتلة بعد إعلان وقف إطلاق النار مع لبنان وبدء عدد من سكان بلدات الجنوب اللبناني بالعودة إلى مناطقهم رغم تحذيرات قوات الاحتلال من العودة قبل السماح لهم بذلك.

وفي ذات الوقت، لم  يدعو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان شمال الأراضي المحتلة إلى للعودة إلى مستوطناتهم، رغم أن أهداف الحرب المعلنة ضد لبنان هي: "تطهير المواقع العسكرية والبنية التحتية التي أنشأها حزب الله بالقرب من الحدود، وعودة عشرات آلاف الإسرائيليين الذين نزحوا بسبب الضربات عبر حدود إسرائيل ولبنان بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى منازلهم".

ولأن سكان جنوب لبنان هم أهل الأرض سارعوا للعودة إليها حتى ولو كانت بيوتهم مهدمة. أما المستوطنون الغرباء المهاجرون من أوروبا فلم يعد منهم أحد لمستوطنات شمال فلسطين..لأنهم ليسوا أهل الأرض وليسوا مستعدين الا للسكن في بيوت مرفهة لا ينقصها شيء عكس أهل الجنوب اللبناني .. — Hilmi Asmar (@helmialasmar) November 27, 2024
وقال نتنياهو في كلمة مستجلة: "هذا ليس حزب الله نفسه، لقد أعادناه عقوداً إلى الوراء"، مشيرا إلى أسباب قراره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وأضاف نتنياهو "لقد وعدتكم بالنصر، وسنحقق النصر، سنكمل القضاء على حماس، وسنعيد جميع الرهائن لدينا، وسنضمن أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وسنعيد سكان الشمال.

وبعد تصريحاته، عرض نتنياهو بالتفصيل تحركات "إسرائيل" في مختلف قطاعات الحرب، بما في ذلك الصراعات ضد إيران، وحماس في غزة، والضفة الغربية، والحوثيين في اليمن والعراق، قائلا: "حزب الله اختار مهاجمتنا، لقد مر عام ولم يعد حزب الله نفسه. لقد أعادناه عقودًا إلى الوراء".

انتظر الجنوبيون عند حدود جنوب لبنان الدقائق الأخيرة، وما إن دخل اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان وكيان العدو حيز التنفيذ، حتى توافدت الجماهير عائدة إلى قراها رغم الدمار، بينما سكان شمال فلسطين المحتلة من المستوطنين، مازالوا مهجرين، ولا أعتقدهم يفكرون بالعودة الآن.

مارس العدو… pic.twitter.com/i2gR59MMsu — Eman Shamsaldeen (@eshamseddin) November 27, 2024
وزعم "لقد قضينا على آلاف الإرهابيين ودمرنا البنية التحتية تحت الأرض بالقرب من حدودنا منذ سنوات. لقد هاجمنا أهدافاً استراتيجية في جميع أنحاء لبنان وأسقطنا العشرات من أبراج الإرهابيين في الضاحية، كل هذا بدا وكأنه خيال علمي، ولكن هذا ليس خيالاً علمياً، لقد فعلنا ذلك، أنظر إلى كل الجبهات، هكذا فعلت عندما قررت في بداية الحرب التركيز على غزة وعدم فتحها جبهة ثانية في لبنان".

واعتبر أن أسباب وقف إطلاق النار في الشمال هي "التركيز على التهديد الإيراني، ولن أتوسع في ذلك، والسبب الثاني هو التحديث الكامل وتجديد القوات، ليس سرا، كانت هناك تأخيرات كبيرة في توريد الأسلحة، والسبب الثالث قطع الساحة وعزل حماس عندما يخرج حزب الله من الصورة، وحماس وحدها في الحملة سيزداد الضغط وهذا سيساعد في المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير الرهائن".

بدوره، قال رئيس المعارضة عضو الكنيست يائير لابيد ردا على كلام نتنياهو: "حكومة اليمين لم تطرح أي مبادرة سياسية منذ عام كامل، لذلك تم جرها إلى اتفاق مع حزب الله، دمرت المستوطنات، دمرت حياة السكان، تآكل الجيش وأنتم تروجون للقوانين، القضاء على نصر الله وتفجيرات ونجاحات عملياتية تستحق كل الثناء، لكن حكومة 7 تشرين الأول/ أكتوبر لم تعرف كيفية عكسها من أجل نصر سياسي".

وأضاف لابيد أيضا: "نتنياهو لا يعرف كيفية جلب الأمن إلى إسرائيل، وادعاءه بأنه لم يواجه الضغوط الأمريكية هو ادعاء مشين، الآن نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن بشكل عاجل، وإعادة المواطنين إلى وطنهم وإنهاء الأمر، الحرب في الجنوب أيضاً. في عهد نتنياهو، حدثت أعظم كارثة في تاريخنا، لا اتفاق مع حزب الله يمحو الفوضى، لن يغير أي تصريح لوسائل الإعلام التاريخ".

على الرغم من كل ما حصل، مشاهد عودة الجنوبيين لقراهم، وغياب مثيلها عند المستوطنين، هي دليل على من يثق بالقوة التي تحميه. — recoba (@recoba357) November 27, 2024
ونقل موقع "واينت" تصريحات العديد من المستوطنين النازحين عن مستوطنات شمال الأراضي المحتلة، التي قالوا فيها إنهم "لا يشعرون بالأمان عند العودة، فالاتفاق بالنسبة لهم عرجاء وتعيد الوضع تماما إلى ما كان عليه: حزب الله سيسلح نفسه، إنها مسألة وقت فقط".

ويأتي ذلك بينما يتجه المستوطنون إلى البقاء في الأماكن التي تم النزوح إليها حتى نهاية العام الدراسي على الأقل، بينما قال عدد من هؤلاء المستوطنين: "نحلم باللحظة التي يمكننا فيها العودة إلى منزلنا في كريات شمونة"، وفي الوقت نفسه، نريد أن نعود بأمان تام، ونمنح أطفالنا الحرية، ونشفي أرواحهم، ونعيدهم أصحاء نفسيا".

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مستوطن آخر قوله: "لا نريد العودة إلى الخوف المستمر من السقوط وتسلل الإرهابيين، يبدو هذا الاتفاق ضعيفا وليس في صالحنا، أنا لدي ثلاث بنات في أماكن مختلفة، وكما كان من الصعب إخراجهن من المدينة سيكون من الصعب إخراجهم من هنا في منتصف العام، وميلنا هو عدم الرحيل، ومنزلنا متضرر وينهار وما زلنا لا نشعر بالأمن الكامل في المدينة".

بعد دقيقة من دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ عاد أهل الجنوب الى مدنهم و قراهم والى اقرب نقطة من الحدود
وفشل الصهاينة بفرض منطقة عازلة
ولم يعد سكان الشمال الى الان
هذا هو الفرق بين أصحاب الأرض وبين قطعان المستوطنينpic.twitter.com/47nqxvq0PY — ناصر خليفة (@Nassersklfa) November 27, 2024
وقالت مستوطنة تم إجلاؤها مع زوجها وأطفالهما الأربعة من قرية "كفار يوفال" في الجليل: "أنا ضد الاتفاق، في رأيي أنه يعيدنا إلى نقطة البداية، حيث كنا قبل الحرب، اعتبارًا من الآن، لن أغادر وسأسمح لأطفالي الأربعة بإكمال العام الدراسي حتى لا يواجهوا أي اضطرابات أخرى، أبعد من ذلك، يقع منزلنا على بعد 100 متر من الحدود القرية، وبعد أن رأينا الكارثة من حولنا أدركنا مدى خطورة العيش هناك لن أعود إلى تل المنطقة".

عودة اصحاب الارض. عودة المستوطنين pic.twitter.com/HcJUeAqAS4 — Salah Halawi (@Salah_Halawi) November 27, 2024
ونقل الموقع عن مستوطنة أخرى قالت: إنها "أم لأربعة أطفال، وتستأجر شقة في العفولة ويذهب أطفالها إلى المدارس في المنطقة.. لقد تضرر منزلنا جراء إصابة مباشرة ولا نستطيع العيش فيه، لا يوجد ماء ولا كهرباء، وبعض الجدران مدمرة والمنزل بأكمله مليئ بالسخام، فمن ناحية، يريد الأطفال أن العودة إلى أصدقائهم وركنهم في المنزل، ومن ناحية أخرى، هناك قلق كبير للعودة بمجرد الانتهاء من تجديد منزلنا وسنقوم بترتيب المعدات مرة أخرى.. لن أعود ليس لدي مكان أذهب إليه وليس هناك ما يكفي من السلام".

مقالات مشابهة

  • حميد بن راشد يمنح الجراح الإماراتي عبدالسلام البلوشي "قلادة عجمان"
  • 38 مليار دولار إيرادات قطاع الأغذية الإماراتي في 2024
  • مستوطنو الشمال المحتل غاضبون.. عاد اللبنانيون ولم نعد
  • خلافات حادة تضرب مليشيات التمرد بعد فرارهم من سنجة
  • أحمد المسلماني: إسرائيل لا تجد من يعاقبها وصمت تجاه الحرب الإجرامية بغزة
  • مليشيات الحوثي تستمر في اختطاف وتعذيب النساء: الإرياني يحذر من تفشي هذه الجرائم
  • حرب الكيزان – مليشيات الكيزان: المشهد الختامي لنهاية الحركة الإسلامية في السودان 
  • السفير الإماراتي لدى واشنطن: مقتل الحاخام الإسرائيلي جريمة ضد الإمارات
  • الزراعة والثروة السمكية تستنكر انتهاكات الاحتلال الإماراتي بحق الصيادين في حضرموت
  • كماشة «ترامب » لهدم الأقصى