مليشيات الإمارات ومداهمة المنازل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ما تقوم به دويلة الإمارات العبرية ومليشياتها العميلة المتجردة من كل القيم والمبادئ والأخلاق في حق المواطنين من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة وعلى وجه الخصوص في محافظة حضرموت ؛ جرائم وانتهاكات فظيعة تقشعر من هولها وفداحتها الأبدان ، وتتفجر وتثور من سفالتها ووقاحتها وجرأتها وقذارتها براكين الغضب في صدور كل اليمنيين الشرفاء الأحرار ومعهم كل الأحرار في العالم .
ندرك وضاعة وحقارة المحتل الإماراتي وأدواته القذرة ومليشياته الإجرامية التي تعمل تحت رايته ، وقد عايشنا ولمسنا ذلك خلال ما مضى من سنوات العدوان الغاشم والحصار الجائر على بلادنا وشعبنا ، من عدن والمخا والساحل الغربي إلى تعز ولحج وأبين وصولاً إلى حضرموت وسقطرى ، سمعنا عن جرائم وانتهاكات سافرة يندى لها جبين الإنسانية ، ولكننا لم نتوقع أن تصل بهم السفالة إلى حد اقتحام المنازل في ساعات متأخرة من الليل وأهلها على فراش النوم بكل صلف وتوحش في مشاهد تحاكي ما تقوم به قوات كيان العدو الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق .
إرعاب وإرهاب للنساء والأطفال ، وانتهاك سافر لحرمة المنازل ، واستفزاز قذر لمشاعر الأهالي في حضرموت وفي بقية محافظات الجمهورية اليمنية ، مشاهد تدمي القلوب حسرة ، وتحرق الأكباد قهراً ، ومجاميع مرتزقة الإمارات يداهمون منزل أحد المواطنين بحضرموت ويقتحمون غرفة نومه بكل وقاحة وقلة حياء دون أن يتركوا لأسرته فرصة لارتداء ملابسهم ، مشهد مؤلم جداً والزوجة المفزوعة تطالب أولئك الأرجاس الأنجاس خدام وعبيد الإمارات بعدم دهس أطفالها الصغار أثناء اقتحامهم غرفة النوم ، بكاء الأطفال الصغار ووالدتهم وهم في حالة من الرعب والفزع لا يزال صداه يدوي في أذني حتى اللحظة .
يا الله : إلى هذا الحد بلغت بالإمارات ومليشياتها الجرأة والوقاحة ؟!! أيعقل أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام دون أن يكون هنالك أي مواقف شعبية غاضبة عليها ؟!! ندرك بأن ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي بقيادة المرتزق العميل رشاد العليمي ، وحكومة الفنادق برئاسة المرتزق العميل معين عبدالملك ومن دار في فلكهم وتدثر بعباءة ما يسمى بالشرعية لا غيرة لهم ، ولن تؤثر فيهم تلكم المشاهد المؤلمة ، ولن يكون لهم أي موقف مندد أو معارض لها ؛ لأنهم مجرد أدوات تدين بالولاء والسمع والطاعة للسعودية والإمارات ، لذا فإن التعويل هنا هو على الجانب الشعبي ، الشارع الحضرمي مطالب بالخروج للتعبير عن رفضه وإدانته للجريمة وطرد المحتل الإماراتي وأدواته ومليشياته الإجرامية من محافظتهم قبل أن تستباح منازلهم ويتكرر المشهد المؤلم لهم وأسرهم ، وخصوصاً أنهم أمام قطيع من اللصوص وقطاع الطرق وفاقدي الرجولة والقيم والمبادئ والأخلاق ولا يستبعد قيامهم بأي أفعال خسيسة ، فالخسة والنذالة تجري في أجسادهم مجرى الدم في العروق .
المحتل الإماراتي ومليشياته الإجرامية بحاجة إلى وقفة جادة ومواقف قوية لضمان ايقافها عند حدها ، المسألة خطيرة جداً ويجب وجوباً على كل أحرار حضرموت خاصة واليمن عامة الالتحام في جبهة واحدة لتطهير حضرموت والمحافظات المحتلة من دنس ورجس الغزاة ومرتزقتهم ، والحذر كل الحذر من التساهل واللامبالاة والدعممة ، العدو سيتمادى في غيه وإجرامه ، وما أمسى في دار جارك ، سيصبح في دارك ، الكل معني بالتحرك والتفاعل وإشعال ثورة غضب عارمة تنهي الاحتلال الإماراتي وتطهر حضرموت وكل المحافظات من دنس مرتزقتهم ، آن الأوان لإشعال ثورة الدفاع عن الشرف والكرامة ، قبل أن يقع الفأس على الرأس .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عملية جهادية بحيفا المحتلة
عملية جهادية بحيفا المحتلة
#ليندا_حمدود
#حيفا_المحتلة تشتعل مرة أخرى بعملية طعن نفذها درزي من الخط الأخضر وقتل فيها يهودي وأصيب ستة ٱخرين في المكان.
الداخل المحتل لم يعد مكان ٱمن ولم تعد هناك الحماية الازمة لمواطني إسرائيل المجنسين من كل أنحاء العالم.
لعنة الأرض المغتصبة اليوم تعود لأصحابها بعدما جاء الطوفان واقتحم كل بقاع فلسطين المحتلة وحمل كل أحراره من أبناء الشعب الفلسطيني سلاح الجهاد و أنه حان موعد تحرير الوطن المسلوب.
كابوس الرحيل و الزوال يعيشه اليوم كل صهيوني في بيته المؤقت.
الثأر لم يعد لمقاومة أو لفصيل معين بالداخل المحتل أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة بل أصبح للجميع من كل الطوائف التي أدركت أن المعركة ليست مع غزّة فقط بل على كل مسلم حر شريف يدافع عن مقدساته.
الشارع اليهودي اليوم فاقد للثقة في حكمومة شعبه النازية الصهيونية المتطرفة التي ورطته في حرب مهزومة مع فصيل فلسطيني متواضع يملك سلاح محلي الصنع مع ترسانة عسكرية عالمية مدججة لم تستطع أن تحمي غلاف غزّة في معركة التحرير العظيمة بالسابع من أكتوبر 2023 .
منفذ عملية اليوم عن الإعلام العبري:
منفذ عملية حيفا هو ييترو شاهين ، (20 عامًا) شاب عربي درزي من شفاعمرو يحمل الجنسية الألمانية وتسلل في قلب حيفا المحتلة لكي يبرئ نفسه من خذلان وخيانة شارك فيها القريب قبل البعيد.
عملية جهادية جعلت كل الداخل المحتل يعلن حالة طوارئ ويدرك أن اليوم لا أمان لليهود على أرض فلسطين المحتلة.