انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم يوم الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة /
تنطلق، يوم الاثنين المقبل، في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم، الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج.
يهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى دراسة شخصية الرسول الأعظم وحركته من خلال القرآن الكريم في مختلف الجوانب الثقافية والاجتماعية والسياسية والإدارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، بالإضافة إلى النقلة النوعية التي أحدثها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- في واقع الأمة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر عبدالرحمن العفاد، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عدد الأبحاث وأوراق العمل المقدمة إلى المؤتمر من قبل الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج 80 بحثاً وورقة عمل، مشيرا إلى أنه تم تحكيم ٦١ بحثاً وورقة عمل، فيما لا يزال ١٩ بحثا وورقة قيد التحكيم من قبل اللجنة العلمية التابعة للمؤتمر، التي ستنتهي من تحكيمها اليوم بحسب الخطة المطروحة من قِبل اللجنة التحضيرية.
ولفت إلى أن عدد الأوراق والأبحاث غير المقبولة سبع، فيما تم استبعاد بحثين؛ لأنهما لم تتوفر فيهما المعايير العلمية المعمول بها في المؤتمر، الذي يسعى إلى دراسة شخصية الرسول الأعظم في سبعة محاور؛ تشمل: المحور الثقافي والاجتماعي، المحور السياسي والاداري، المحور الاقتصادي، المحور التربوي والعلمي، المحور الأمني والعسكري، المحور الإعلامي، والمحور المهني والحرفي.
وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية، أوضح العفاد أن هناك عشرة أبحاث وأوراق عمل، بالإضافة إلى عشر مداخلات من عدد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين من مختلف البلدان العربية والإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الدعاء في الصلاة؟.. هكذا علّمه الرسول للصحابة
كشف دار الإفتاء المصرية، عن كيفية الدعاء في الصلاة، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم علّمها إلى الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه روي عن البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».
وعن فحوى الدعاء الذي يدعو به المصلي ربه، أوردت الإفتاء قول بعض الأئمة والعلماء ومنهم:
الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 67، ط. دار الفكر): [واعلم أن هذا الدعاء مستحب ليس بواجب، ويستحب تطويله، إلا أن يكون إمامًا، وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وله أن يدعو بالدعوات المأثورة، وله أن يدعو بدعوات يخترعها، والمأثورة أفضل] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 321، ط. دار المعرفة): [واستُدِلَّ به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة] اهـ.
وقال العلامة الشوكاني في "تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين" (ص: 174، ط. دار القلم): [وفيه التفويض للمصلي الداعي بأن يختار من الدعاء ما هو أعجبه إليه؛ إما من كلام النبوة، أو من كلامه، والحاصل: أنه يدعو بما أحب من مطالب الدنيا والآخرة، ويطيل في ذلك أو يقصر، ولا حرج عليه بما شاء دعا، ما لم يكن إثم أو قطيعة رحم] اهـ.
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وقال العلّامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 88، ط. دار الكتب العلمية): [والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله] اهـ.
وقال الشيخ المباركفوري في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 187، ط. الجامعة السلفية بالهند): [والحديث دليل على مشروعية الدعاء حال السجود بأي دعاء كان مِن طلب خير الدنيا والآخرة، والاستعاذة مِن شرهما] اهـ.