مشاهد الفيديو التي تم تداولها مؤخرا أثناء اقتحام مرتزقة العدوان لغرف نوم المواطنين في المكلا بحضرموت وكيف تعالت صرخات النساء والأطفال بأصوات يملؤها الخوف والفزع، ما هي إلا صورة مصغرة للانتهاكات الواسعة والمتواصلة التي يقدم عليها تحالف العدوان ومليشياته بصورة يومية بحق نساء وأطفال اليمن في كل مناطق البلاد، بما فيها تلك الخاضعة للاحتلال السعودي الإماراتي والأمريكي وأدواته.

الاسرة /خاص

ما ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي من انتهاكات صارخة للحرمات استفز مشاعر أبناء الشعب اليمني قاطبة، لكنها تتواصل وتأخذ أشكالا متعددة على مرأى ومسمع العالم.
قرابة 14شهيدا وجريحا
منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، أصدرت يوم الاربعاء الماضي تقريرا حول انتهاكات تحالف العدوان بحق أطفال ونساء اليمن خلال 3100 يوم، أوضحت فيه أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و788 قتيلاً وجريحاً.
وأشار التقرير إلى أن عدد القتلى بلغ ستة آلاف و423 منهم ألفان و477 امرأة وثلاثة آلاف و946 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى سبعة آلاف و365 جريحاً، منهم ثلاثة آلاف و10 نساء وأربعة آلاف و355 طفلاً.
وأكد التقرير أن معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال في تزايد مستمر، حيث ارتفعت بمقدار 63 % عما قبل العدوان، ووفقاً للإحصائيات فإن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في منطقة الساحل الغربي بلغت أكثر من 727جريمة من بينها جرائم اختطاف واغتصاب نساء وأطفال.
موضحا ارتفاع عدد المتضررين من مخلفات العدوان إلى 210 أطفال سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء القنابل العنقودية ومخلفات العدوان منذ بداية العدوان.
الكارثة الإنسانية
وأضاف تقرير المنظمة الحقوقية المتخصصة في قضايا المرأة والطفل ان الكارثة الإنسانية التي تمر بها اليمن هي واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وحسب توصيف الأمم المتحدة، فإن هناك أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات في عام 2023م، أي 75 % من سكان اليمن البالغ عددهم 32.6 مليون يحتاجون الى الغذاء منهم 17 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي في اليمن، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل “مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد”.
موضحا أن التقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 %، ومن بين كل 10 أطفال يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخلٍ كاف لتلبية احتياجاتهم الأساسية وهناك حوالي 12.5 مليون من النساء بحاجة إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.
انهيار التعليم
وفيما يتعلق بالتعليم بيّن تقرير المنظمة أن أعداد المنشآت التعلمية المدمرة كليا وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغت 3768 منشأة، أي نحو (11.5 %) أي ما يقارب 435 مدرسة مدمرة كليا و (42 %) أي ما يقارب 1578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان، وفيما بلغ عدد المـدارس في الجمهورية اليمنية التي استخدمت كمراكـز إيـواء للنازحيـن (26.5) أي ما يقارب 999 مدرسة مع إغلاق (20 %) أي ما يقارب 756 مدرسة في جميع أنحاء اليمن.
مضيفاً “إن أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة يعانون من انهيار نظام التعليم بفعل العدوان والحصار، فيما لم يتسلم 196 ألفاً و197 معلماً ومعلمة رواتبهم بشكل منتظم منذ 2016م، الأمر الذي يعرض أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان التعليم، فيما 8.6 مليون طفل (80 % من جميع الأطفال في سن المدرسة) بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد وأن أكثر من مليوني طفل يمني باتوا عاجزين عن الوصول إلى التعليم في المدارس منذ 8 سنوات” .
وأضاف أن مليونين و400 ألف طفل خارج المدارس من أصل عشرة ملايين و600 ألف في سن الدراسة، وأصبحت 31 % من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجات التعليم، الأساسية، كما أن نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي بلغت سنويا 56 مليوناً و615 ألفاً و44 كتاباً.
ارتفاع نسبة الأمية وأعداد المعاقين
وأشار التقرير الحقوقي بعد 3100 يوم من العدوان إلى ارتفاع نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما يحمله ذلك من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع في بلد يصنّف ضمن الأفقر في العالم وتعد نسبة عدد النساء بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار 95 %، حيث أن نسبة الأمية في أوساط النساء تزيد عن 60 % في بعض المحافظات في اليمن، كالحديدة التي تصل فيها أعداد الأميين والأميات إلى أكثر من 1,2 مليون، 62 % منها من الإناث.
موضحا تضرر 53 مركزاً من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار و19 مركز تدريب أساسي ونسوي، حيث تضرر أكثر من 3168 شخصاً منهم 84 % من النساء.
وبحسب إحصائيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فإن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة تعرض خلال ثمان سنوات من العدوان والحصار لأضرار جسمية مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارا و983 مليونا و291 ألف ريال، أي ما يقارب ملياراً و340 مليونا و669 ألف دولار.
ووفق التقرير ارتفع عدد الأشخاص ذوي الإعاقة من ثلاثة ملايين قبل العدوان إلى 4.5 مليون شخص، مبيناً أن حوالي ستة آلاف مدني أصيبوا بإعاقة منذ بدء العدوان ومنهم ما يقارب خمسة آلاف و559 من الأطفال ومن المتوقع أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، حيث ان هناك 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، حيث يحتاج ما لا يقل عن 460,500 شخص إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج 153,500 شخص أطرافًا صناعية أو أجهزة تقويمية.
عمالة الأطفال
منظمة انتصاف أشارت في تقريرها إلى أن العدوان والحصار والأزمة الإنسانية التي تُوصف بأنها الأسوأ في العالم، فاقمت معاناة الأطفال وتسببت في توسع ظاهرة عمالة الأطفال خلال فترة العدوان بنسب قد تتجاوز أربعة أضعاف عما كانت عليه سابقا، حيث أن 1.6 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم، وبلغ عدد الأطفال العالمين 7.7 مليون، أي حوالي 34.3 % من الأطفال الذين يشكلون 34.3 % من إجمالي السكان في البلد.
وأوضح التقرير أن معدل العمل أعلى عند الأطفال الأكبر سنًّا مقارنة مع الأصغر سنًّا، حيث يبلغ معدل الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا 11 %، يتوزعون بين 12.3 % للفتيات، مقارنة بحوالي 9.8 % من الذكور، وترتفع هذه النسبة إلى 28.5% بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا وإلى 39.1 % لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا.
توسّع ظاهرة النزوح
التقرير الحقوقي أكد ارتفاع عدد النازحين إلى 6.4 مليون نازح في 15 محافظة جراء العدوان المستمر على اليمن منذ 8 سنوات وأن عدد الأسر النازحة بلغ 740 ألفاً و122 أسرة.
وبحسب التقرير فإن عدد النازحين من الأطفال 1.71 طفل نازح، وأن نسبة النساء 27 % منهن دون الثامنة عشرة من العمر، وهو ما يزيد من احتمالات تعرضهن للعنف، ومع قلة خيارات الإيواء المتاحة، تعاني النساء والفتيات النازحات أشد المعاناة جراء الافتقار إلى الخصوصية، والتهديد لسلامتهن، وقلة فرص الحصول على الخدمات الأساسية، وهو ما يجعلهن أكثر ضعفًا وعرضةً للعنف والإساءة.
منوها بأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 % من هذه الأسر عن 18 عامًا.
موضحا أن هناك أكثر من 8 ملايين امرأة وفتاة في اليمن خلال العام القادم 2023م بحاجة لتوفير الخدمات المنقذة للحياة.
القطاع الصحي
وفي الجانب الصحي أفاد التقرير بأن اليمن يسجل أعلى معدلات وفيات للأطفال في الشرق الأوسط، حيث يموت نحو 60 طفلاً من بين كل ألف مولود، إضافة إلى وفاة 52 ألف طفل سنويا ما يعني وفاة طفل كل عشر دقائق.
كما تسبب الحصار في زيادة معدلات سوء التغذية حيث ارتفعت خلال العامين الماضيين إلى ستة ملايين شخص، من 3.6 مليون، بزيادة قدرها 66 %، فيما تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية و632 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد لحياتهم بالوفاة خلال العام الحالي، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، في حين أن امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو أثناء الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً.
وأشار التقرير إلى تفاقم معاناة الأمهات والنساء الحوامل، إذ تجرى أكثر من 50 % من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين، وتحتاج نحو 8.1 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن بينهن 1.3 مليون امرأة ستلد خلال هذا العام، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
وذكر التقرير أن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا المستخدمة وتداعيات العدوان والحصار، حيث يقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي بحوالي 2000 حضانة، بينما يمتلك 600 حضانة فقط، ما يتسبب في وفاة 50 % من المواليد الخدج.
تقرير المنظمة ذكر أن 51 % فقط من المرافق الصحية تعمل في اليمن وما يقارب من 70 % من أدوية الولادة غير متوفرة بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، حيث يمكن تجنب أكثر من 50 % من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، مبينا أن 35 % من مراكز وعيادات الصحة الإنجابية فقدت قدرتها على العمل، فضلاً عن أنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات والكوادر البشرية، في حين ارتفع ازدياد حالات السرطان في بعض أنواع الأورام بنسبة تتراوح بين 200 إلى 300 %، حيث بلغ عدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل، وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف طفل بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
وأكد التقرير إصابة أكثر من 40 ألفاً من أطفال اليمن بالثلاسيميا ويعانون من انعدام الأدوية الخاصة بهذه الأمراض نتيجة العدوان والحصار .
وفيما يتعلق بالأمراض الوبائية، فقد وصل عدد حالات الإصابة بحسب التقرير إلى نحو 4.5 مليون في أمانة العاصمة والمحافظات، منها 226 حالة إصابة بشلل الأطفال، ومليون و136 ألفاً و360 حالة بالملاريا، و14 ألفاً و508 حالات اشتباه بالكوليرا، إضافة إلى وفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بالحصبة في 7 محافظات وبلغ عدد مرضى الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف، ومهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
المنظمة، حملت في ختام تقريرها تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى 3100 يوم، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين وفي طليعتهم النساء والأطفال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات

أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري يعد من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة، مشددة على أن الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب لدمج الأطفال من ذوي الهمم مع أشقائهم الأصحاء.

دعم ذوي الهمم

ونوهت “الدكش”، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة “الناس”، اليوم الثلاثاء، بأن يحدث ذلك من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبناءنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات، مؤكدة أنه من المهم أن يكون هناك تفاعل وتعاون بين الإخوة.

الحوار والمناقشة مع الأبناء

وتابعت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، :"يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية، يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم".

 

وعن أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قالت: “من المهم دمج الأطفال من ذوي الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة”.
 

 

وفي سياق أخر، استقبل مستشفى بر ج العرب المركزى بغرب الإسكندرية، قافلة طبية لذوى الهمم بالتعاون مع الجمعيات المسئولة عن الاشخاص ذوى الاعاقة بمنطقة برج العرب.

وكان فى استقبالهم الدكتور "وليد مختار " مدير المستشفى بالتنسيق مع الدكتورة فاطمة رجب مدير ادارة ذوى الهمم .

يأتى ذلك فى إطار اهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بملف ذوي الهمم تماشيا مع رؤية مصر 2023 والتوجيهات بالعمل على دمج ذوى الهمم بكافة قطاعات المجتمع ، و تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية , وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

وتضمنت القافلة التى قامت بها مديرية الصحة باشراف الدكتورة غادة ندا وكيل مديرة الصحة تقديم خدمات الكشف الطبي على المرضى من ذوي الهمم بمختلف التخصصات الطبية (الباطنة، الجراحة، العظام، الرمد، الأطفال، الأنف و الأذن، المخ و الأعصاب )  بالإضافة إلى تقديم خدمات التحاليل الطبية و الأشعة و صرف العلاج بالمجان،

وقد قام منسقي ذوي الهمم بالمستشفى بتقديم كافة خدمات الدعم من توفير التذاكر بمقر خدمة ذوي الهمم وتيسير تقديم الخدمة الطبية للمرضي بدون انتظار بكافه العيادات وعمل ندوات تثقيفية عن كيفيه التعامل مع المرضي من ذوي الهمم وطرق تقوية المناعة في فصل الشتاء كما تم الرد على كل الاستفسارات و رفع الوعي الصحي بالامراض الشائعة وكيفية الوقاية منها.

وجهت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة الشكر للقيادة السياسية على الدعم غير المسبوق المقدم لذوى الهمم فى شنى المجالات والآليات التنفيذية المقدمة لهم للدمج فى المجتمع و أكدت على أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماماً كبيراً للاكتشاف المبكر للإعاقات والأمراض الوراثية، وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في نشر الوعي بمختلف الأمراض والاضطرابات ونوهت عن وجود 79 غرفة مشورة أسرية مفعلة بالمنشآت الطبية بمحافظة الإسكندرية لتقديم كافة خدمات الدعم والتوعية للأسرة في كافة مراحلها، كما أشارت إلى استحداث الإسكندرية لمقرات ذوي الهمم بجميع المستشفيات التابعة للمديرية ووجهت بالتوسع في تفعيل المقرات بوحدات الرعاية الأساسية لتحقيق أكثر استفادة للأشخاص ذوى الهمم.

أكدت الدكتورة فاطمة رجب مدير إدارة ذوى الهمم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على اعتزاز الدولة المصرية بتقديم الخدمات الطبية لذوي الهمم وقد قدمت إدارة ذوي الهمم 18 ألف خدمة طبية للأشخاص ذوي الإعاقة كما استعرضت الدكتورة فاطمة رجب الخدمات المقدمة لذوى الهمم من خلال انتشار 15 مقر لدعم ذوي الهمم بجميع المستشفيات وعيادتين لاكتشاف مبكر للإعاقات ومركز الاكتشاف والتدخل المبكر بمستشفى أطفال الرمل و افتتاح عيادة للإعاقات البصرية بمستشفى الرمد العام والتي تقدم خدمات التأهيل البصري عن طريق المعينات البصرية كما نوهت عن المشاركة في القوافل الطبية من خلال تقديم جلسات التخاطب و تنمية المهارات و عمل مسح سمعي للمدارس والنجاح في توفير السماعات الطبية لضعاف السمع بالتعاون مع المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 56 شهيدًا وجريحًا بجرائم لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 23 يناير
  • أعداد مُرعبة للمفقودين بسبب العدوان على غزة
  • شرطة غزة: أكثر من 1400 شهيد و1950 إصابة من منتسبينا جراء العدوان الصهيوني
  • أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
  • الرئيس السيسي: «لن ننسى كل بيت قدم شهيد أو مصاب.. تمن أمن بلادنا غالي أوي»
  • الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • أستاذة رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم الكثير من المهارات
  • يعقوب: جهود مصرية متواصلة لاستقرار الأوضاع داخل غزة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا