«يونيسف»: نزوح 43 مليون طفل بفعل الكوارث المناخية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلة الإمارات تترأس مؤتمر «التغير المناخي والطاقة النووية» رئاسة «COP28» و«دبي العطاء»: التعليم محفز للعمل المناخيأعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس، أن الفيضانات والعواصف وغيرها من الكوارث المرتبطة بالطقس دفعت ملايين الأطفال إلى ترك منازلهم، موضحة أن الوضع سيتدهور إذا لم تُتخذ إجراءات.
وذكرت المنظمة أن 43.1 مليون طفل نزحوا داخلياً في 44 دولة بين عامي 2016 و2021 بسبب ظواهر مثل الجفاف وحرائق الغابات.
وسجلت «يونيسف» معظم حالات نزوح الأطفال المرتبطة بالطقس في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي بسبب مجموعة المخاطر هناك، تليها منطقة جنوب آسيا.
ومن بين الدول التي سجلت أعلى أعداد على الإطلاق كانت الصين والفلبين لتعرضهما لظواهر طقس متطرف وبسبب ما لديهما من أعداد أطفال كبيرة وقدرات على الإخلاء.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية ليونيسف في بيان «مع تصاعد تأثير تغير المناخ، سيزيد أيضاً الانتقال الناجم عنه»، مضيفة «لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتان للاستجابة لهذا التحدي المتصاعد الذي يواجه الأطفال، لكننا نتصرف ببطء شديد». وأصبحت ظواهر الطقس المتطرف أكثر شيوعاً في السنوات القليلة الماضية بسبب تغير المناخ.
وذكرت «يونيسف» أن الفيضانات والعواصف شكلت 95 % من حالات نزوح الأطفال خلال فترة الـ6 سنوات.
وقالت في تقريرها «الأطفال ينزحون بسبب تغير المناخ».
وقالت فيرينا كناوس مسؤولة ملف الهجرة والنزوح في يونيسف «القادة يأخذون نزوح الأطفال بالكاد في الحسبان».
وتتوقع المنظمة في التقرير أن ما يقرب من 96 مليون طفل سينزحون بسبب ظاهرة فيضانات الأنهار وحدها على مدى العقود الثلاثة المقبلة، أي بمتوسط 3.2 مليون طفل تقريباً كل عام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يونيسف اليونيسف الكوارث المناخية التغيرات المناخية المناخ التغير المناخي تغير المناخ ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
مقتل عدة أطفال بسبب تدافع خلال أحتفال في نيجيريا
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن عدة أطفال لقوا حتفهم خلال تدافع يوم الأربعاء في مهرجان ترفيهي في جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون بولاية أويو بالقرب من المركز الاقتصادي في لاجوس. وقال حاكم الولاية سيي ماكيندي في بيان إن قوات الأمن حضرت إلى مكان الحادث واعتقلت منظمي الحدث.
وقال ماكيندي “في وقت سابق من اليوم، وقع حادث في المدرسة الثانوية الإسلامية في باسورون، مكان حدث تم تنظيمه للعائلات. للأسف، أدى التدافع في المكان إلى خسائر في الأرواح وإصابات متعددة. هذا يوم حزين للغاية”.
وأضاف “نتعاطف مع الآباء الذين تحول فرحهم فجأة إلى حزن بسبب هذه الوفيات”.
وقالت خدمات الطوارئ الوطنية النيجيرية إنها نشرت فريقًا للمساعدة في تقديم المساعدة للضحايا.
تم نقل الأطفال المصابين في المكان إلى المستشفيات المحلية حيث طُلب من الآباء التحقق من الأشخاص المفقودين.
وأظهرت لقطات فيديو بثت على ما يبدو من مكان الحادث حشدًا كبيرًا من الأطفال في الغالب ينظرون بينما كان يتم حمل بعض الأطفال بعيدًا عن حقل مفتوح.
وحددت وسائل الإعلام المحلية منظمي الحدث على أنهم مؤسسة “نساء بحاجة إلى التوجيه والدعم”، التي عقدت حدثًا مماثلًا للأطفال العام الماضي.
وذكرت محطة راديو “أجيديجبو إف إم” التي تتخذ من أويو مقراً لها يوم الثلاثاء أن المجموعة كانت تستعد لاستضافة ما يصل إلى 5000 شاب في حدث هذا العام، نقلاً عن المنظمين الذين ظهروا في برنامجها. وقالوا إن الأطفال “سيفوزون بجوائز مثيرة مثل المنح الدراسية والهدايا الوفيرة الأخرى”.
وقال ماكيندي إن تحقيقًا قد تم فتحه في أسباب التدافع، مضيفًا أن “أي شخص متورط بشكل مباشر أو عن بعد في هذه الكارثة سيحاسب”.