صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@04:16:34 GMT

مخاوف من استمرار التحديات الأمنية في الصومال

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

دينا محمود (مقديشو، لندن)

أخبار ذات صلة إحباط هجوم إرهابي جنوبي الصومال انتحاري يقتل 7 في مقهى بمقديشو

مع دخول الحملة التي تشنها الحكومة الصومالية على حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عامها الثاني، حذر خبراء أمنيون، من أن النجاحات الميدانية التي تحققت خلال الشهور الـ 12 الأولى منها، وتسارعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، لا تنفي استمرار التحديات، التي تواجهها القوات المشاركة فيها.


وشدد الخبراء على أن المكاسب التي شملت خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على مناطق بولاية «جلمدج» بوسط الصومال، من بينها «حينلبي وسرجو وقدقد»، لا ينبغي أن تدفع السلطات الحكومية، للاستهانة بالخطر، الذي لا يزال إرهابيو «الشباب» يمثلونه على الحملة، وعلى الأمن في البلاد بشكل عام.
وتتزايد هذه المخاطر، وفقاً للخبراء، بالتزامن مع تكثيف القوات الصومالية والمسلحين العشائريين، جهودهم لاستعادة السيطرة، على المزيد من المناطق الحيوية، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية، لتوسيع رقعة الحملة العسكرية، التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي.
وفي هذا السياق، أبرز الخبراء نجاح السلطات مؤخراً، في إحباط اعتداء انتحاري، حاولت حركة «الشباب» تنفيذه بسيارة مفخخة في منطقة «مدج» بوسط البلاد، ضد مسؤول محلي ونائبيْن في البرلمان، وذلك قبل يوم واحد من تصديها لهجوم آخر، شنته الحركة ضد قوات الجيش، في «جلمدج».
وفي أواخر أغسطس، فرض الجيش الصومالي وحلفاؤه، السيطرة على بلدة «عيل بور»، التي كانت توصف بالمعقل الرئيس لـ«الشباب» وسط البلاد، وهي البلدة التي استخدمها الإرهابيون لشن هجمات في أنحاء متفرقة، على مدار 16 عاماً على الأقل.
ولكن رغم إعلان مسؤولين عسكريين وأمنيين صوماليين، أن مسلحي «الشباب»، يفرون الآن بأعداد كبيرة من بعض معاقلهم السابقة ومنها قرى بمنطقة «مدج»، وتأكيدهم كذلك على أن أكثر من 100 منهم استسلموا على مدار الشهريْن الماضييْن، يؤكد متابعو الشأن الصومالي، أن تاريخ المواجهة بين الحكومة و«الشباب»، يوجب على الجميع توخي الحذر، في توقع نتائج المواجهات المقبلة.
أعرب خبراء أمنيون صوماليون وغربيون، عن مخاوفهم، من أن يؤدي الانسحاب التدريجي الذي تجريه قوات الاتحاد الإفريقي «أتميس» من الصومال، إلى تشجيع الحركة الإرهابية على تصعيد هجماتها، سواء داخل البلاد أو خارجها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم

مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.

اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025

هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.

وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.

الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.

منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • صدور التحديات الأمنية والاجتماعية لوسائل التواصل الاجتماعي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • إحباط هجوم إرهابي لـ«الشباب» وسط الصومال
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • مقتل العشرات من جماعة الشباب في الصومال
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
  • الصومال: مقتل عدد من عناصر ميليشيات الشباب الإرهابية وإصابة آخرين في منطقة أبوري