صحيفة الاتحاد:
2024-12-19@00:08:58 GMT

مخاوف من استمرار التحديات الأمنية في الصومال

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

دينا محمود (مقديشو، لندن)

أخبار ذات صلة إحباط هجوم إرهابي جنوبي الصومال انتحاري يقتل 7 في مقهى بمقديشو

مع دخول الحملة التي تشنها الحكومة الصومالية على حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عامها الثاني، حذر خبراء أمنيون، من أن النجاحات الميدانية التي تحققت خلال الشهور الـ 12 الأولى منها، وتسارعت وتيرتها في الآونة الأخيرة، لا تنفي استمرار التحديات، التي تواجهها القوات المشاركة فيها.


وشدد الخبراء على أن المكاسب التي شملت خلال الأيام القليلة الماضية السيطرة على مناطق بولاية «جلمدج» بوسط الصومال، من بينها «حينلبي وسرجو وقدقد»، لا ينبغي أن تدفع السلطات الحكومية، للاستهانة بالخطر، الذي لا يزال إرهابيو «الشباب» يمثلونه على الحملة، وعلى الأمن في البلاد بشكل عام.
وتتزايد هذه المخاطر، وفقاً للخبراء، بالتزامن مع تكثيف القوات الصومالية والمسلحين العشائريين، جهودهم لاستعادة السيطرة، على المزيد من المناطق الحيوية، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية، لتوسيع رقعة الحملة العسكرية، التي انطلقت في أغسطس من العام الماضي.
وفي هذا السياق، أبرز الخبراء نجاح السلطات مؤخراً، في إحباط اعتداء انتحاري، حاولت حركة «الشباب» تنفيذه بسيارة مفخخة في منطقة «مدج» بوسط البلاد، ضد مسؤول محلي ونائبيْن في البرلمان، وذلك قبل يوم واحد من تصديها لهجوم آخر، شنته الحركة ضد قوات الجيش، في «جلمدج».
وفي أواخر أغسطس، فرض الجيش الصومالي وحلفاؤه، السيطرة على بلدة «عيل بور»، التي كانت توصف بالمعقل الرئيس لـ«الشباب» وسط البلاد، وهي البلدة التي استخدمها الإرهابيون لشن هجمات في أنحاء متفرقة، على مدار 16 عاماً على الأقل.
ولكن رغم إعلان مسؤولين عسكريين وأمنيين صوماليين، أن مسلحي «الشباب»، يفرون الآن بأعداد كبيرة من بعض معاقلهم السابقة ومنها قرى بمنطقة «مدج»، وتأكيدهم كذلك على أن أكثر من 100 منهم استسلموا على مدار الشهريْن الماضييْن، يؤكد متابعو الشأن الصومالي، أن تاريخ المواجهة بين الحكومة و«الشباب»، يوجب على الجميع توخي الحذر، في توقع نتائج المواجهات المقبلة.
أعرب خبراء أمنيون صوماليون وغربيون، عن مخاوفهم، من أن يؤدي الانسحاب التدريجي الذي تجريه قوات الاتحاد الإفريقي «أتميس» من الصومال، إلى تشجيع الحركة الإرهابية على تصعيد هجماتها، سواء داخل البلاد أو خارجها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحكومة الصومالية الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية

إقرأ أيضاً:

أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)

عاش السوريون منذ سيطرة حافظ الأسد على السلطة، تحت قهر أجهزة أمنية محاطة بجدران من السرية والغموض، وتمارس الوحشية بحق السوريين بصورة لا يمكن تخيلها، تسمى بـ"الفروع"، وكل فرع منها يحمل رقما، بات يشكل رعبا للسوريين بمجرد سماع اسمه، وبعض تلك الأرقام، يعرف بأن المعتقل الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.

وتنقسم تلك الإدارة الأمنية إلى شعب ترتبط جميعا بالقائد الأعلى للجيش منذ زمن حافظ الأسد وطرأت عليها تعديلات طفيفة وبقي جوهر الإجرام والقهر فيها بحق السوريين في زمن الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهي المخابرات الجوية، والأمن العسكري والأمن السياسي والمخابرات العامة أو أمن الدولة.

وتتركز مقرات هذه الشعب في العاصمة دمشق، وينتج عنها فروع في كافة المحافظات تحمل رموزا.


في الانفوغراف التالي نستعرض أسوأ الأفرع التي يحتاج السوريون إلى أجيال لتمحى تلك الأرقام ودلالاتها من ذاكرتهم:



مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يعلن توسيع عملياته في السودان رغم التحديات الأمنية
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما هو الحال في الضفة الغربية
  • غزة.. كاتس يعلن مواصلة السيطرة الأمنية وتفاؤل بالتوصل لصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها
  • حماس : الحملة الأمنية في جنين لن تنهي المقاومة
  • تنظيم الدولة ومخاطر عودته إلى الواجهة في الصومال