حلا الترك: سوف أشارك في أعمال مصرية قريباً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعتبر أحد أفراد فريق عمل أضخم إنتاج سينمائي استعراضي في الوطن العربي، وهي فكرة “مخيفة” بالنسبة لها، خاصةً أنها تقوم ببطولة أول عمل سينمائي لها بعنوان “سكر” والمستوحى من رواية “Daddy Long Legs” العالمية الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وهو ما يزيد من مسؤوليتها، إنها الفنانة البحرينية الشابة حلا الترك، والتي أكدت في حوار لها مع “العربية” إنها فخورة بخروج العمل بصورة مشرفة للصناعة العربية وقادرة على منافسة الأفلام الأجنبية الاستعراضية.
ما سبب حماسك للمشاركة في هذا الفيلم؟
في الحقيقة لقد تحمست جداً لأكون متواجدة في هذا العمل منذ لحظة عرضه علي، وما دفعني لقبوله هو مشاهد الرقص والاستعراض والغناء الكثيرة والمتنوعة، فأنا من محبي هذا النوع من الفنون.
لكن ألم تشعري بالخوف من قبول تجربة جديدة بكل تفاصيلها؟
كنت بالفعل مترددة في البداية لقبول الدور، لأنه عمل ضخم ويحتاج لتحضيرات وتدريبات كثيرة، لكن عندما عقدت جلسات مع القائمين على التجربة اطمأن قلبي، ولم يكن أمامي في النهاية غير الموافقة على الدور لاختلافه وتميزه خصوصاً في الرقصات والأغاني، كما يحمل العديد من الخطوط الدرامية التي تعتمد على التشويق والكوميديا في الوقت نفسه.
إنها البطولة الأولى لك فما هي التحديات التي واجهتك؟
فكرة البطولة مسؤولية كبيرة خاصة مع ضخامة الإنتاج، كما أن العمل نفسه كان صعباً من كل الجهات سواءً اللغة العربية ومخارج الحروف أو التدريب على الرقصات أو حتى لغة الجسد خلال المشاهد والأغنيات، وقد تدربت بكثرة على الاستعراضات بمساعدة مدرب الرقصات هادي عواضة، الذي دعمني وكل فريق العمل، سواء الأطفال أو الكبار، لفترة طويلة، حتى ظهرت الرقصات بهذا الشكل المميز.
وكذلك هناك الأغنيات مع أطفال دار الأيتام، وبالتالي فهو يعتبر عملاً غنائياً استعراضياً في المقام الأول، لدرجة جعلتني أستمتع بالتجربة للغاية، وكان هناك مسؤولية كبيرة علي وعلى كل المشاركين في العمل.
وهل تلك الزيارة كانت الأولى لك لمصر؟
لا ليست الأولى لمصر، لكنها المرة الأولى التي يعرض لي فيها عمل فني في مصر، ولن تكون الأخيرة، فمصر أم الدنيا وتاريخ الفن العربي ويشرفني أن أكون موجودة في مصر، وطبعاً سوف أشارك، إن شاء الله، في أعمال مصرية قريباً.
وكيف وجدتي ردود الفعل على الفيلم بعد العرض الخاص؟
سعدت وتفاءلت كثيراً بالعرض الخاص، حيث تلقيت من الحضور ردود فعل إيجابية، فالكثيرون أكدوا لي أنهم أحبوا الفيلم، ويمكن أن يكون السبب في ذلك حالة “الحب والتعاون” التي كانت موجودة بين طاقم العاملين في الفيلم خلال مرحلة التصوير والتي في الحقيقة كانت سبب في سعادتي.
ومن هي “سكر” التي تقومين بتقديم دورها؟
هي فتاة تعيش في دار للأيتام، وهي تحرص دائماً على مساعدة ودعم زملائها، وتحب العمل والتأمل. وفي يوم ما تقرر أن تحضر لهم هدية من “صاحب الظل الطويل”، مما يكشف لها العديد من الأسرار.
الفيلم مأخوذ عن عمل عالمي.. فماذا يحكي؟
الفيلم مستوحى من رواية “Daddy Long Legs” الشهيرة بـ”صاحب الظل الطويل”، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال والعاملين الذين يعيشون في دار للأيتام، ويتعاونون معاً لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة تحت إدارة قاسية للدار، في وقتٍ يرسمون فيه أحلاماً ورديةً لمستقبلٍ مشرقٍ ينتظرهم.
لكن يقال في الكواليس أن العمل لم يكن من الأساس فيلماً؟
بالفعل فالعمل في بداية الأمر كان من المفترض أن يكون مسلسلاً، لكن الجهة المنتجة قامت بتحويله إلى فيلم بعد تصوير جزء كبير منه، وذلك لأنه يضم العديد من الأغنيات والاستعراضات التي تصلح أن تكون فيلما سينمائيا مبهرا، وسيكون له أجزاء أخرى لأنه يستحق ذلك. يتم حالياً تنفيذ الجزء الثاني لعرضه خلال الفترة المقبلة. وهذا العمل يعد عودة للأعمال الغنائية التي اختفت من الساحة منذ فترة طويلة.
main 2023-10-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".